استمعت الشرطة، أمس (الاثنين)، إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، في إطار رده على وجود «شكوك قوية» تتعلق بـ«سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة»، وفق ما أعلن مصدر أمني.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم كشف اسمه، إن «الشرطة توجهت إلى منزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز لتطلب منه الرد على المحققين، لكنه رفض مرافقتها، واعداً باللحاق بها، وهو ما فعله بعد وقت قصير».
وأشار المصدر إلى أن هناك «شكوكاً قوية» تتعلق بـ«سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة» تحوم حول الرئيس السابق.
وبدأت جلسة الاستماع إلى ولد عبد العزيز خلال فترة بعد الظهر في مقر المديرية العامة للأمن الوطني، حسب المصدر، ولم تتسن معرفة ما إذا كانت قد تواصلت في المساء.
وولد عبد العزيز جنرال سابق وصل إلى السلطة في 2008 بانقلاب عسكري قبل أن يتم انتخابه رئيساً في 2009 ومن ثم إعادة انتخابه في 2014.
وفي أغسطس (آب) 2019 خلفه في الرئاسة ولد الشيخ الغزواني الذي كان في عهد ولد عبد العزيز رئيساً للأركان ووزيراً للدفاع. وبات ولد عبد العزيز مهمشاً في ظل العهد الجديد.
وكانت تشكّلت في يناير (كانون الثاني) لجنة برلمانية مكلّفة بالتحقيق في عهد ولد عبد العزيز. ومن بين ملفات التحقيق، كيفية إدارة عائدات البلاد النفطية، وبيع ممتلكات عامة في نواكشوط، وتصفية مؤسسة عامة كانت تؤمن إمدادات البلاد من المواد الغذائية، وفق مصادر برلمانية.
وحققت اللجنة الشهر الماضي في منح الرئيس السابق جزيرة موريتانية إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفه آل ثاني، عام 2012 إبان ما عرف بـ«الربيع العربي».
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم كشف اسمه، إن «الشرطة توجهت إلى منزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز لتطلب منه الرد على المحققين، لكنه رفض مرافقتها، واعداً باللحاق بها، وهو ما فعله بعد وقت قصير».
وأشار المصدر إلى أن هناك «شكوكاً قوية» تتعلق بـ«سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة» تحوم حول الرئيس السابق.
وبدأت جلسة الاستماع إلى ولد عبد العزيز خلال فترة بعد الظهر في مقر المديرية العامة للأمن الوطني، حسب المصدر، ولم تتسن معرفة ما إذا كانت قد تواصلت في المساء.
وولد عبد العزيز جنرال سابق وصل إلى السلطة في 2008 بانقلاب عسكري قبل أن يتم انتخابه رئيساً في 2009 ومن ثم إعادة انتخابه في 2014.
وفي أغسطس (آب) 2019 خلفه في الرئاسة ولد الشيخ الغزواني الذي كان في عهد ولد عبد العزيز رئيساً للأركان ووزيراً للدفاع. وبات ولد عبد العزيز مهمشاً في ظل العهد الجديد.
وكانت تشكّلت في يناير (كانون الثاني) لجنة برلمانية مكلّفة بالتحقيق في عهد ولد عبد العزيز. ومن بين ملفات التحقيق، كيفية إدارة عائدات البلاد النفطية، وبيع ممتلكات عامة في نواكشوط، وتصفية مؤسسة عامة كانت تؤمن إمدادات البلاد من المواد الغذائية، وفق مصادر برلمانية.
وحققت اللجنة الشهر الماضي في منح الرئيس السابق جزيرة موريتانية إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفه آل ثاني، عام 2012 إبان ما عرف بـ«الربيع العربي».