رفضت أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة التي راح ضحيتها 176 شخصاً، التقرير الخاص بتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية الذي نشره مركز الطيران المدني الإيراني، مؤكدين أنه خدعة ولعبة سياسية جديدة لطهران.
ويُظهر التقرير أن الطائرة أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول، في حين يؤكد مصدر أمني إيراني رفض الكشف عن اسمه، لأسر الضحايا، أن 3 صواريخ ضربت الطائرة وليس صاروخين.
وقال أحد أسر الضحايا لقناة “العربية” و”الحدث”: “نحتاج التحرك والضغط على الحكومة الكندية للضغط على النظام الإيراني لنستلم التقرير الصحيح ونعرف من المسؤول عن هذه الكارثة”.
كما تابع: “شخص في الجيش الإيراني لا يريد الكشف عن اسمه قال إن 3 صواريخ ضربت الطائرة، فالأول لم يصبها، في حين كانت تحاول العودة للمطار، والثاني اتجه نحوها وضربها، والثالث فجرها”.
هذا ووجه آخر ممن فقد عائلته في الكارثة: “رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني أعلن عن التقرير القصير جدا، وكان يهدد ويقول لا تجعلوها قضية سياسية”، مضيفاً “بلى هي قضية سياسية وليست حادثة عادية”.
فيما قال ثالث “نحن كأسر الضحايا لا يوجد شيء لنخسره، بالتالي سنأخذ الجميع للمحاكم الدولية لنحصل على العدالة”.
وقبل يومين، أعلن رئيس هيئة الطيران الإيرانية تورج دهقاني زنكنه، أن التقرير الرسمي عن مراجعة بيانات الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري في يناير الماضي، يؤكد إصابتها بصاروخين.
وقال دهقاني خلال مؤتمر صحافي، الأحد، إن البيانات أظهرت أنه “لم تُسمع أية أصوات من قمرة القيادة” حتى 19 ثانية بعد إطلاق الصاروخ الأول على الطائرة، إذ كان الركاب سالمين حتى لحظة إطلاق الصاروخ الثاني”.
وأضاف أن “الطيارين ومعلم طيار تمكنوا من قيادة الطائرة حتى اللحظة الأخيرة بعد إطلاق الصاروخ الأول”.
وشدد على أن انفجار الصاروخ الأول تسبب في “أضرار جسيمة” بالطائرة، مؤكدا أن “تأثير الصاروخ الثاني غير معروف وفقا لمعلومات الصندوق الأسود، حيث استغرقت الفترة بين إطلاق الصاروخين 25 ثانية”.
يذكر أنه بعد أشهر من إسقاط الرحلة 752، التي أسقطها الحرس الثوري بصاروخين، مما أسفر عن مقتل 176 مواطنًا إيرانيًا وأفغانيًا وبريطانيًا وكنديًا وأوكرانيًا، سلمت الحكومة الإيرانية أخيرًا الصندوق الأسود إلى فرنسا لإعادة القراءة في 27 يوليو.
ويعد المؤتمر الصحافي لرئيس هيئة الطيران الإيرانية هو أول إيضاح رسمي من قبل الحكومة الإيرانية بعد قراءة معلومات الصندوق الأسود.
وقال دهقاني زنكنه في المؤتمر الصحافي، إن التقرير النهائي بشأن إسقاط الطائرة سيُعلن خلال عام آخر.
يشار إلى أنه في 11 يناير، اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط الطائرة في حادث غير متعمد، وألقى باللوم على خطأ بشري، زاعمًا أنه تم قصف الطائرة بالخطأ على أنها هدف معادٍ. وجاء الاعتراف بعد 3 أيام من الإنكار وبعدما أظهرت أدلة الأقمار الاصطناعية أنه تم إصابة الطائرة بالصواريخ.
ويُظهر التقرير أن الطائرة أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول، في حين يؤكد مصدر أمني إيراني رفض الكشف عن اسمه، لأسر الضحايا، أن 3 صواريخ ضربت الطائرة وليس صاروخين.
وقال أحد أسر الضحايا لقناة “العربية” و”الحدث”: “نحتاج التحرك والضغط على الحكومة الكندية للضغط على النظام الإيراني لنستلم التقرير الصحيح ونعرف من المسؤول عن هذه الكارثة”.
كما تابع: “شخص في الجيش الإيراني لا يريد الكشف عن اسمه قال إن 3 صواريخ ضربت الطائرة، فالأول لم يصبها، في حين كانت تحاول العودة للمطار، والثاني اتجه نحوها وضربها، والثالث فجرها”.
هذا ووجه آخر ممن فقد عائلته في الكارثة: “رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني أعلن عن التقرير القصير جدا، وكان يهدد ويقول لا تجعلوها قضية سياسية”، مضيفاً “بلى هي قضية سياسية وليست حادثة عادية”.
فيما قال ثالث “نحن كأسر الضحايا لا يوجد شيء لنخسره، بالتالي سنأخذ الجميع للمحاكم الدولية لنحصل على العدالة”.
وقبل يومين، أعلن رئيس هيئة الطيران الإيرانية تورج دهقاني زنكنه، أن التقرير الرسمي عن مراجعة بيانات الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري في يناير الماضي، يؤكد إصابتها بصاروخين.
وقال دهقاني خلال مؤتمر صحافي، الأحد، إن البيانات أظهرت أنه “لم تُسمع أية أصوات من قمرة القيادة” حتى 19 ثانية بعد إطلاق الصاروخ الأول على الطائرة، إذ كان الركاب سالمين حتى لحظة إطلاق الصاروخ الثاني”.
وأضاف أن “الطيارين ومعلم طيار تمكنوا من قيادة الطائرة حتى اللحظة الأخيرة بعد إطلاق الصاروخ الأول”.
وشدد على أن انفجار الصاروخ الأول تسبب في “أضرار جسيمة” بالطائرة، مؤكدا أن “تأثير الصاروخ الثاني غير معروف وفقا لمعلومات الصندوق الأسود، حيث استغرقت الفترة بين إطلاق الصاروخين 25 ثانية”.
يذكر أنه بعد أشهر من إسقاط الرحلة 752، التي أسقطها الحرس الثوري بصاروخين، مما أسفر عن مقتل 176 مواطنًا إيرانيًا وأفغانيًا وبريطانيًا وكنديًا وأوكرانيًا، سلمت الحكومة الإيرانية أخيرًا الصندوق الأسود إلى فرنسا لإعادة القراءة في 27 يوليو.
ويعد المؤتمر الصحافي لرئيس هيئة الطيران الإيرانية هو أول إيضاح رسمي من قبل الحكومة الإيرانية بعد قراءة معلومات الصندوق الأسود.
وقال دهقاني زنكنه في المؤتمر الصحافي، إن التقرير النهائي بشأن إسقاط الطائرة سيُعلن خلال عام آخر.
يشار إلى أنه في 11 يناير، اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط الطائرة في حادث غير متعمد، وألقى باللوم على خطأ بشري، زاعمًا أنه تم قصف الطائرة بالخطأ على أنها هدف معادٍ. وجاء الاعتراف بعد 3 أيام من الإنكار وبعدما أظهرت أدلة الأقمار الاصطناعية أنه تم إصابة الطائرة بالصواريخ.