تمكنت دارة الملك عبدالعزيز بعد عمل متقن استمر "150" يومًا، من الانتهاء من مشروعها الوطني المتمثل في تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية لـ "9" صفوف دراسية من صفوف التعليم العام، في تعاون علمي بينها وبين وزارة التعليم، حيث استطاعت أن تعدَّ "15" مقررًا دراسيًّا منذ الصف الرابع حتى نهاية المرحلة الثانوية، و"12" مقررًا للمدارس العالمية والسعودية في الخارج.
ويرجع اختيار الدارة لهذه المسؤولية لكونها تعد بيتًا للخبرة في الدراسات الاجتماعية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، ولما تضمه من مدخرات معرفية هائلة، ولامتلاكها المصادر والمراجع المتنوعة المتعلقة بالدراسات الاجتماعية، ولكونها مؤسسة مرموقة تحظى بشبكة كبيرة من العلاقات البناءة مع ذوي الاختصاص والجهات والمؤسسات ذات العلاقة، كما تميزت بتمكنها في مجال النشر في اختصاصها، بحيث أصبحت إصداراتها محط اهتمام وعناية من المهتمين بالتاريخ والدراسات الاجتماعية ومجالات أخرى ذات صلة، إضافة إلى امتلاكها تراكمات من الخبرة في مجال المعلومات الوطنية.
واعتمدت منهجية العمل في المشروع على مراجعة المقررات السابقة مراجعة عامة، ومراجعة معايير الدراسات الاجتماعية الوطنية والدولية، ثم صياغة عناصر ومفردات المقررات الجديدة المطورة وفق معايير الدراسات الاجتماعية المقررة من هيئة تقويم التعليم والتدريب، حيث بدأت خطة العمل بالإعداد العام للعناصر والمفردات بناءً على منهج الدراسات الاجتماعية، ثم كتابة العناصر واختيار ما يناسب من موضوعات المقرر القديم وما يضاف وفقًا للمعايير الجديدة، بعد ذلك جرى إعداد المحتوى معرفيًّا وتربويًّا، ليتم بعدها تجهيز أنواع المواد المصاحبة والإيضاحية من خرائط وصور ورسوم.
وعقب ذلك تم التواصل مع الجهات الحكومية لتحديث المعلومات في المحتوى المتعلق بها، وبعدها جاءت مرحلة الصياغة والتصميم، ثم المراجعة الأولية والمراجعة الأسلوبية، وجرى الاعتماد على المعايير العليا في جوانب العمل كافة، وشمل ذلك التصميم الذي كان يجب أن يخرج بصورة مثيرة وممتعة للطلاب، ومناسبة للثقافة العربية السعودية، كما شكل التكامل لمحتوى المناهج تحديًا مهمًّا استطاع القائمون على المشروع تجاوزه، وذلك عن طريق بناء سلسلة قيم ومهارات تم الاعتماد عليها في تحقيق التكامل المطلوب.
وقد قسَّم فريق الإعداد مدة العمل إلى قسمين؛ تمتد الفترة الأولى إلى "90" يومًا شملت الإعداد والتصميم، فيما امتدت فترته الثانية الخاصة بالمراجعة والتهيئة للطباعة إلى "60" يومًا.
ويرجع اختيار الدارة لهذه المسؤولية لكونها تعد بيتًا للخبرة في الدراسات الاجتماعية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية، ولما تضمه من مدخرات معرفية هائلة، ولامتلاكها المصادر والمراجع المتنوعة المتعلقة بالدراسات الاجتماعية، ولكونها مؤسسة مرموقة تحظى بشبكة كبيرة من العلاقات البناءة مع ذوي الاختصاص والجهات والمؤسسات ذات العلاقة، كما تميزت بتمكنها في مجال النشر في اختصاصها، بحيث أصبحت إصداراتها محط اهتمام وعناية من المهتمين بالتاريخ والدراسات الاجتماعية ومجالات أخرى ذات صلة، إضافة إلى امتلاكها تراكمات من الخبرة في مجال المعلومات الوطنية.
واعتمدت منهجية العمل في المشروع على مراجعة المقررات السابقة مراجعة عامة، ومراجعة معايير الدراسات الاجتماعية الوطنية والدولية، ثم صياغة عناصر ومفردات المقررات الجديدة المطورة وفق معايير الدراسات الاجتماعية المقررة من هيئة تقويم التعليم والتدريب، حيث بدأت خطة العمل بالإعداد العام للعناصر والمفردات بناءً على منهج الدراسات الاجتماعية، ثم كتابة العناصر واختيار ما يناسب من موضوعات المقرر القديم وما يضاف وفقًا للمعايير الجديدة، بعد ذلك جرى إعداد المحتوى معرفيًّا وتربويًّا، ليتم بعدها تجهيز أنواع المواد المصاحبة والإيضاحية من خرائط وصور ورسوم.
وعقب ذلك تم التواصل مع الجهات الحكومية لتحديث المعلومات في المحتوى المتعلق بها، وبعدها جاءت مرحلة الصياغة والتصميم، ثم المراجعة الأولية والمراجعة الأسلوبية، وجرى الاعتماد على المعايير العليا في جوانب العمل كافة، وشمل ذلك التصميم الذي كان يجب أن يخرج بصورة مثيرة وممتعة للطلاب، ومناسبة للثقافة العربية السعودية، كما شكل التكامل لمحتوى المناهج تحديًا مهمًّا استطاع القائمون على المشروع تجاوزه، وذلك عن طريق بناء سلسلة قيم ومهارات تم الاعتماد عليها في تحقيق التكامل المطلوب.
وقد قسَّم فريق الإعداد مدة العمل إلى قسمين؛ تمتد الفترة الأولى إلى "90" يومًا شملت الإعداد والتصميم، فيما امتدت فترته الثانية الخاصة بالمراجعة والتهيئة للطباعة إلى "60" يومًا.