أقامت جامعة القصيم، مُمثلة بعمادة شؤون الطلاب، لقاءً مفتوحًا عن بعد مع الطلبة المستجدين، أمس الإثنين الموافق 12/1/1442هـ، لتوضيح أنظمة الجامعة وتعريف الطلبة بما لهم وما عليهم، إضافة إلى استقبال الرسائل الصوتية من الطلبة، والإجابة عليها في البث المباشر، وذلك ضمن برنامج "طموح للطلبة المستجدين" الذي يستمر لمدة 4 أيام، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة.
شارك في اللقاء وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، وعميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور فهد الأحمد، وعميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور علي العقلاء، والأستاذ فهد بن نومه مشرف الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالجامعة، حيث رحب "بن نومه" في البداية بالطلبة المستجدين، وبقيادات الجامعة، مباركًا للطلبة قبولهم في جامعة القصيم، مؤكدًا على رحلة الجامعة رحلة مختلفة بكل المقاييس وهي رحلة تعليمية وتثقيفية وبناء هوية جديدة وشخصية، وأن المستجدين سوف يتذكروا هذا اليوم في حفل تخرجهم بعد أربع سنوات حافلة بالتميز والتعلم والفائدة والاستفادة.
من جهته قال الدكتور محمد العضيب، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، أن المرحلة الجامعية هي مرحلة جديدة في التعليم للطلاب والطالبات حيث يختلف الوضع بالجامعة عن التعليم العام في أساليب العملية التعليمية والأنظمة والتعليمات، لافتًا إلى أنه من المهم جدًا لكل طالب وطالبة القراءة والاطلاع على التفاصيل الخاصة بالمرحلة الجامعية، والكليات جميعها سوف تغطي الجوانب المتعلقة باللوائح والأنظمة، ومشيرًا إلى أن التحدي الكبير في هذا العام هو مرورنا في هذه الجائحة، ولكن الحمد لله التجربة بالفصل الماضي والفصل الصيفي مرت بسلاسة، مشددًا على ضرورة أن يحرص الطلاب والطالبات على المتابعة لكل ما يقدم في المنصة الإلكترونية للتعليم الإلكتروني.
وأضاف "العضيب": إنه في حال واجه الطالب صعوبة في الإجراءات أو عدم وضوح، فيمكنه التواصل معنا عبر القنوات الرسمية، وحجز موعد، بالإضافة إلى التواصل من خلال البريد الإلكتروني ولدينا إجراء حال وصول الإيميل من الطالب، يتم الرد عليه باستلام الطلب والمعاملة تحت الإجراء برقم المعاملة ويقوم بتتبعها، ونأخذ كل إجراء بمحمل الجد وسرعة الرد عليه، حيث تمت أتمتت العديد من الطلبات، منوهًا إلى جهود الدولة في ضخ المشاريع ودعم أعضاء هيئة التدريس والعملية التعليمية بالكامل، ليتم تأسيس اللبنة من البداية على أساس مميز، حتى يكون له تأثير عند التخرج، موضحًا أن الكثير من خريجي الجامعة يعملون بوظائف مرموقة ويقودون بعض الجهات والشركات الكبيرة، وهذا ما يهمنا ونفخر به، ولكن يبقى دور الطالب أساسي في كيفية التعامل مع اللوائح والأنظمة بالعملية التعليمية، وأن يسعى بشكل جاد لتحقيق الكثير من مكتسبات بناء العملية التعليمية، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق والسداد وأن تكون مرحلة جامعية موفقة بإذن الله
وبدوره، تحدث عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور فهد الأحمد، خلال اللقاء حول آليات القبول في الجامعة والتي تمر بعدد من المراحل أولها فتح بوابة القبول واستقبال طلبات القبول من الطلاب والطالبات، وهذا العام تم استقبال قرابة 30 ألف طلب، وتم الفرز والتصفية وقبول قرابة 14 ألف طالب وطالبة في عدد من التخصصات التي تزيد عن 124 تخصص لمرحلة البكالوريوس، منوهًا إلى أن عملية الفرز تتم بشكل آلي وتقني يعتمد على النسبة الموزونة للطلاب والطالبات، وهي تتكون من الآتي: 20% الاختبار التحصيلي، و30% لمعدل المرحلة الثانوية، و50% لاختبار القدرات، ومجموع هذه النسب تسمى النسبة الموزونة، أما النسبة المكافئة لم تتغير هذا العام وهي عبارة عن 50% من معدل المرحلة الثانوية، و50% لاختبار القدرات. وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة وهي مرحلة المراجعة والتدقيق ومتابعة بعض الملفات التي قد تكون تعثرت لظروف وغيره، ويتم فرزها تقنيًا، وإدخالها بنفس النسب التي توقف عليها القبول.
وأشار "الأحمد" أن هذا الفرز الآلي التقني الذي يرتبط بشكل كلي على النسب لا يمكن من خلاله أن يتقدم طالب على طالب أو طالبة على طالبة، إلى من خلال هذه النسبة، والحمد لله جميع الطلبة المقبولين هم على نسبهم ولم يتم اختراق هذه النسبة حتى هذه اللحظة ونحن نفخر بهذه الشفافية والوضوح في جامعة القصيم، ونرحب بأي تظلم عبر إيميل عمادة القبول والتسجيل، والإيميلات المعلنة، مقدمًا التهنئة للطلبة المستجدين لقبلوهم بالجامعة، متمنيًا لهم عام دراسي حافل بالجد وأقول لهم أن إثابتكم ووقوفكم ضد بعض التحديات التي تواجهنا في هذا الفصل هو عبارة عن نجاح يضاف إلى النجاحات السابقة وأنتم لها بإذن الله.
وأكد عميد القبول والتسجيل على ضرورة أن يقوم الطلبة بزيارة الموقع الإلكتروني والاطلاع على الأنظمة واللوائح، موضحًا أن التأجيل هو أن يقوم الطالب بتأجيل الفصل قبل بداية الدراسة بأسبوع أو أكثر، وأما الاعتذار فهو متاح للطالب حتى نهاية الأسبوع السابع من الفصل الدراسي، والفرق بينهما أن التأجيل غير محسوب من مدة الطالب، والاعتذار محسوب من مدة الطالب، وفيما يتعلق بالحذف والإضافة للمستجدين يتم لهم التسجيل الآلي من قبل العمادة ولا يطلب منهم لأول فصل بالجامعة، أما الفصل الثاني فيتم من قبل الطلبة عبر صفحتهم الشخصية كما أن المعدل هو الأساس للطالب بالجامعة ومتى ما بدأ الطالب قوي بالمعدل سعى جاهد بالحفاظ على هذا المعدل وعدم نزلوه.
ثم انتقلت الكلمة لعميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور علي العقلاء، والذي أكد على أن عمادة شؤون الطلاب هي عمادة مساندة تكتشف المواهب وترعاها وتقوم على الطالب والطالبة، داعيًا كافة الطلبة الذين لديهم مواهب للتوجه إلى مركز الموهبة والابتكار بالعمادة، والذي نقدم من خلاله الدعم المادي والمعنوي، سواءً بالمواهب الرياضية، أو الإلقاء، أو الرسم، أو الشعر أو أي فن من الفنون، وهذا واجبنا لتنمية مهارات الطلبة، ونحن نبحث عن هذه المواهب وحتى الذي ليس لديه موهبة نحن نرحب به، وبإذن الله بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام والاتصال سوف نكثف الإعلانات، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها منشآت رياضية كبيرة وصالة نادرة نتمنى من الطلبة الاستفادة منها، ونتمنى من الطلبة زيارة العمادة، حيث إن جميع منسوبيها صدورهم مفتوحة قبل أبوابهم لاستقبال الطلبة.
وفي ختام اللقاء، تم فتح باب المناقشة للرد على عدد من الاستفسارات الواردة من الطلبة والإجابة عليها وتوضيحها بكل شفافية، وذلك بهدف تعريف الطلبة بكافة المعلومات المراد معرفتها وتوضيح اللوائح والأنظمة في مختلف المجالات.
شارك في اللقاء وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، وعميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور فهد الأحمد، وعميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور علي العقلاء، والأستاذ فهد بن نومه مشرف الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالجامعة، حيث رحب "بن نومه" في البداية بالطلبة المستجدين، وبقيادات الجامعة، مباركًا للطلبة قبولهم في جامعة القصيم، مؤكدًا على رحلة الجامعة رحلة مختلفة بكل المقاييس وهي رحلة تعليمية وتثقيفية وبناء هوية جديدة وشخصية، وأن المستجدين سوف يتذكروا هذا اليوم في حفل تخرجهم بعد أربع سنوات حافلة بالتميز والتعلم والفائدة والاستفادة.
من جهته قال الدكتور محمد العضيب، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، أن المرحلة الجامعية هي مرحلة جديدة في التعليم للطلاب والطالبات حيث يختلف الوضع بالجامعة عن التعليم العام في أساليب العملية التعليمية والأنظمة والتعليمات، لافتًا إلى أنه من المهم جدًا لكل طالب وطالبة القراءة والاطلاع على التفاصيل الخاصة بالمرحلة الجامعية، والكليات جميعها سوف تغطي الجوانب المتعلقة باللوائح والأنظمة، ومشيرًا إلى أن التحدي الكبير في هذا العام هو مرورنا في هذه الجائحة، ولكن الحمد لله التجربة بالفصل الماضي والفصل الصيفي مرت بسلاسة، مشددًا على ضرورة أن يحرص الطلاب والطالبات على المتابعة لكل ما يقدم في المنصة الإلكترونية للتعليم الإلكتروني.
وأضاف "العضيب": إنه في حال واجه الطالب صعوبة في الإجراءات أو عدم وضوح، فيمكنه التواصل معنا عبر القنوات الرسمية، وحجز موعد، بالإضافة إلى التواصل من خلال البريد الإلكتروني ولدينا إجراء حال وصول الإيميل من الطالب، يتم الرد عليه باستلام الطلب والمعاملة تحت الإجراء برقم المعاملة ويقوم بتتبعها، ونأخذ كل إجراء بمحمل الجد وسرعة الرد عليه، حيث تمت أتمتت العديد من الطلبات، منوهًا إلى جهود الدولة في ضخ المشاريع ودعم أعضاء هيئة التدريس والعملية التعليمية بالكامل، ليتم تأسيس اللبنة من البداية على أساس مميز، حتى يكون له تأثير عند التخرج، موضحًا أن الكثير من خريجي الجامعة يعملون بوظائف مرموقة ويقودون بعض الجهات والشركات الكبيرة، وهذا ما يهمنا ونفخر به، ولكن يبقى دور الطالب أساسي في كيفية التعامل مع اللوائح والأنظمة بالعملية التعليمية، وأن يسعى بشكل جاد لتحقيق الكثير من مكتسبات بناء العملية التعليمية، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق والسداد وأن تكون مرحلة جامعية موفقة بإذن الله
وبدوره، تحدث عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور فهد الأحمد، خلال اللقاء حول آليات القبول في الجامعة والتي تمر بعدد من المراحل أولها فتح بوابة القبول واستقبال طلبات القبول من الطلاب والطالبات، وهذا العام تم استقبال قرابة 30 ألف طلب، وتم الفرز والتصفية وقبول قرابة 14 ألف طالب وطالبة في عدد من التخصصات التي تزيد عن 124 تخصص لمرحلة البكالوريوس، منوهًا إلى أن عملية الفرز تتم بشكل آلي وتقني يعتمد على النسبة الموزونة للطلاب والطالبات، وهي تتكون من الآتي: 20% الاختبار التحصيلي، و30% لمعدل المرحلة الثانوية، و50% لاختبار القدرات، ومجموع هذه النسب تسمى النسبة الموزونة، أما النسبة المكافئة لم تتغير هذا العام وهي عبارة عن 50% من معدل المرحلة الثانوية، و50% لاختبار القدرات. وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة وهي مرحلة المراجعة والتدقيق ومتابعة بعض الملفات التي قد تكون تعثرت لظروف وغيره، ويتم فرزها تقنيًا، وإدخالها بنفس النسب التي توقف عليها القبول.
وأشار "الأحمد" أن هذا الفرز الآلي التقني الذي يرتبط بشكل كلي على النسب لا يمكن من خلاله أن يتقدم طالب على طالب أو طالبة على طالبة، إلى من خلال هذه النسبة، والحمد لله جميع الطلبة المقبولين هم على نسبهم ولم يتم اختراق هذه النسبة حتى هذه اللحظة ونحن نفخر بهذه الشفافية والوضوح في جامعة القصيم، ونرحب بأي تظلم عبر إيميل عمادة القبول والتسجيل، والإيميلات المعلنة، مقدمًا التهنئة للطلبة المستجدين لقبلوهم بالجامعة، متمنيًا لهم عام دراسي حافل بالجد وأقول لهم أن إثابتكم ووقوفكم ضد بعض التحديات التي تواجهنا في هذا الفصل هو عبارة عن نجاح يضاف إلى النجاحات السابقة وأنتم لها بإذن الله.
وأكد عميد القبول والتسجيل على ضرورة أن يقوم الطلبة بزيارة الموقع الإلكتروني والاطلاع على الأنظمة واللوائح، موضحًا أن التأجيل هو أن يقوم الطالب بتأجيل الفصل قبل بداية الدراسة بأسبوع أو أكثر، وأما الاعتذار فهو متاح للطالب حتى نهاية الأسبوع السابع من الفصل الدراسي، والفرق بينهما أن التأجيل غير محسوب من مدة الطالب، والاعتذار محسوب من مدة الطالب، وفيما يتعلق بالحذف والإضافة للمستجدين يتم لهم التسجيل الآلي من قبل العمادة ولا يطلب منهم لأول فصل بالجامعة، أما الفصل الثاني فيتم من قبل الطلبة عبر صفحتهم الشخصية كما أن المعدل هو الأساس للطالب بالجامعة ومتى ما بدأ الطالب قوي بالمعدل سعى جاهد بالحفاظ على هذا المعدل وعدم نزلوه.
ثم انتقلت الكلمة لعميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور علي العقلاء، والذي أكد على أن عمادة شؤون الطلاب هي عمادة مساندة تكتشف المواهب وترعاها وتقوم على الطالب والطالبة، داعيًا كافة الطلبة الذين لديهم مواهب للتوجه إلى مركز الموهبة والابتكار بالعمادة، والذي نقدم من خلاله الدعم المادي والمعنوي، سواءً بالمواهب الرياضية، أو الإلقاء، أو الرسم، أو الشعر أو أي فن من الفنون، وهذا واجبنا لتنمية مهارات الطلبة، ونحن نبحث عن هذه المواهب وحتى الذي ليس لديه موهبة نحن نرحب به، وبإذن الله بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام والاتصال سوف نكثف الإعلانات، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها منشآت رياضية كبيرة وصالة نادرة نتمنى من الطلبة الاستفادة منها، ونتمنى من الطلبة زيارة العمادة، حيث إن جميع منسوبيها صدورهم مفتوحة قبل أبوابهم لاستقبال الطلبة.
وفي ختام اللقاء، تم فتح باب المناقشة للرد على عدد من الاستفسارات الواردة من الطلبة والإجابة عليها وتوضيحها بكل شفافية، وذلك بهدف تعريف الطلبة بكافة المعلومات المراد معرفتها وتوضيح اللوائح والأنظمة في مختلف المجالات.