التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم، وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومستشارة الإمارة الدكتورة فاطمة الفريحي , ومدير عام جمعية التنمية الأسرية ببريدة "أسرة" الدكتور محمد السيف ، لتقديم التقرير الإحصائي لمبادرة "نحو أسرة سعيدة" ، والذي تشرف عليه اللجنة النسائية التنموية بالقصيم التابعة لإمارة المنطقة.
وتسلم سموه خلال اللقاء التقرير من قبل الدكتورة فاطمة الفريحي ، مطلعاً سموه على المبادرة التي نفذت خلال 100 يوم ، وتهدف إلى رفع نسبة الوعي بين أفراد الأسر وتحسين قدرة الزوجين على التعامل مع المشكلات الأسرية والتعامل مع الأبناء واحتوائهم في ظل الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا من خلال البناء والتوعية والوقاية والعلاج لدى الأسر في منطقة القصيم.
واستمع سمو الأمير فيصل بن مشعل لشرحٍ موجز عن إنجازات المبادرة من قبل الدكتور السيف ، التي استفاد منها 241900 مستفيد ومستفيدة ، قُدم لهم 95 مادة أسرية وتوعوية ، وشارك فيها أكثر من 38 من الخبراء والمدربين والمستشارين ، قدم من خلالهم برامج إثرائية ومحاضرات لـ55200 مستفي ومستفيدة ، وأكثر من 730 استشارة أسرية وزوجية ونفسية.
ونوه سمو أمير منطقة القصيم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، لتعزيز العمل المجتمعي بين أفراد المجتمع ، مثمناً الأعمال الأسرية والاجتماعية الخيرة التي يقوم بها أعضاء مبادرة "نحو أسرة سعيدة" ، مشيداً بهذه المبادرة وما اطلع عليه من أرقام وإحصائيات يفخر بها الجميع وتساعد على تماسك الأسرة " وتأتي ضمن مبادرات العطاء لخدمة المجتمع.
وقال سموه : علينا أن لا نتوقف ونستمر في مثل هذا النشاط المبارك والنافع للمجتمع والأسر ، حاثاً على مضاعفة الجهود لتعريف المجتمع بما يحتاج من تصحيح لبعض المفاهيم والسلوك الخاطئ للتعامل مع المشكلات الأسرة والأمور النفسية وذلك لرفع الوعي الاجتماعي وتعزيز الترابط الأسري ، موجهاً سموه باستمرار هذه المبادرة التي تقدم خدماتها الجليلة للأسر ، داعياً الله العلي القدير أن يوفق الجميع لكل خير وأن يبارك بالجهود المبذولة لعمل الخير.
وتسلم سموه خلال اللقاء التقرير من قبل الدكتورة فاطمة الفريحي ، مطلعاً سموه على المبادرة التي نفذت خلال 100 يوم ، وتهدف إلى رفع نسبة الوعي بين أفراد الأسر وتحسين قدرة الزوجين على التعامل مع المشكلات الأسرية والتعامل مع الأبناء واحتوائهم في ظل الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا من خلال البناء والتوعية والوقاية والعلاج لدى الأسر في منطقة القصيم.
واستمع سمو الأمير فيصل بن مشعل لشرحٍ موجز عن إنجازات المبادرة من قبل الدكتور السيف ، التي استفاد منها 241900 مستفيد ومستفيدة ، قُدم لهم 95 مادة أسرية وتوعوية ، وشارك فيها أكثر من 38 من الخبراء والمدربين والمستشارين ، قدم من خلالهم برامج إثرائية ومحاضرات لـ55200 مستفي ومستفيدة ، وأكثر من 730 استشارة أسرية وزوجية ونفسية.
ونوه سمو أمير منطقة القصيم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، لتعزيز العمل المجتمعي بين أفراد المجتمع ، مثمناً الأعمال الأسرية والاجتماعية الخيرة التي يقوم بها أعضاء مبادرة "نحو أسرة سعيدة" ، مشيداً بهذه المبادرة وما اطلع عليه من أرقام وإحصائيات يفخر بها الجميع وتساعد على تماسك الأسرة " وتأتي ضمن مبادرات العطاء لخدمة المجتمع.
وقال سموه : علينا أن لا نتوقف ونستمر في مثل هذا النشاط المبارك والنافع للمجتمع والأسر ، حاثاً على مضاعفة الجهود لتعريف المجتمع بما يحتاج من تصحيح لبعض المفاهيم والسلوك الخاطئ للتعامل مع المشكلات الأسرة والأمور النفسية وذلك لرفع الوعي الاجتماعي وتعزيز الترابط الأسري ، موجهاً سموه باستمرار هذه المبادرة التي تقدم خدماتها الجليلة للأسر ، داعياً الله العلي القدير أن يوفق الجميع لكل خير وأن يبارك بالجهود المبذولة لعمل الخير.