مازالت "الصخرة المشطورة" ذلك المعلم التاريخي والطبيعي يثير الكثير من الإعجاب والتساؤلات في السعودية وخارجها.
ورغم شهرة هذه الصخرة المشطورة إلى نصفين بفعل عوامل الزمن، فإنّ المغردين ورواد مواقع التواصل يعيدون بين الفينة والأخرى الاهتمام بها ومحاولة سبر أغوارها، وينشرون صورها مقدمين روايات كثيرة عن نشأتها وتاريخها وحاضرها.
تقع "الصخرة المشطورة" غرب منطقة جبل النصلة جنوب محافظة تيماء
والصخرة المشطورة أو النصلة أو عنترة في تيماء السعودية مقسومة إلى نصفين وكأنها قطعت بالليزر.. سبب انشطار الصخرة الحقيقي غير معروف لكن يرجح العلماء أن يكون بفعل عوامل الزمن.. تحتوي الصخرة على كتابات قديمة ورسوم ونقوش أثرية ثمودية، ترجع إلى ما يقارب 3000 عام.
يوجد بجانب الكتابات على هذه الصخرة العجيبة صور لحيوانات وطيور وزواحف متعددة الأشكال مما يجعلها واحدة من أجمل المزارات السياحية بالسعودية.
وما يضفي الكثير من الغموض على هذه الصخرة، هو كونها مشطورة بشكل مذهل إلى نصفين غير متساويين، يفصل بينهما خط مستقيم كخط المسطرة، وتبدو للملاحظ وكأنها شطرت بآلة حادة ميكانيكية حديثة، إذ لا يوحي مظهرها بتاتا بأنها تقبع في ذلك المكان وبهذا الشكل المثير منذ أكثر من 3 آلاف عام.
يقول أحمد المغرّدين معلقا على صورة الصخرة: "اظن أن الانشطار حدث بفعل صاعقة ...!"
ومن الأمور المثيرة أيضا في مشهد هذه الصخرة أنها تتحدى قوانين الجاذبية، فكتلتيها الضخمتين ترتكزان على دعائم صخرية صغيرة مقارنة بحجم جزئيها، كما أن إحدى وجهيها مسطح ومستوٍ والآخر متعرج يمكن تسلقه بسهولة، وبالرغم من ذلك لم تسقط أو تتزحزح من مكانها كل هذه السنوات.
وفي المخيال الشعبي المتوارث، يعتقد كثيرون أن تلك الصخرة هي ذاتها الصخرة التي انشقت وخرجت منها ناقة النبي صالح الذي ذُكرت قصته في القرآن الكريم، رغم أنّ الباحثين السعوديين يؤكّدون أن صخرة ناقة صالح تقع في منطقة أخرى بجبال الريث، وليس في منطقة "الصخرة المشطورة".
ورغم شهرة هذه الصخرة المشطورة إلى نصفين بفعل عوامل الزمن، فإنّ المغردين ورواد مواقع التواصل يعيدون بين الفينة والأخرى الاهتمام بها ومحاولة سبر أغوارها، وينشرون صورها مقدمين روايات كثيرة عن نشأتها وتاريخها وحاضرها.
تقع "الصخرة المشطورة" غرب منطقة جبل النصلة جنوب محافظة تيماء
والصخرة المشطورة أو النصلة أو عنترة في تيماء السعودية مقسومة إلى نصفين وكأنها قطعت بالليزر.. سبب انشطار الصخرة الحقيقي غير معروف لكن يرجح العلماء أن يكون بفعل عوامل الزمن.. تحتوي الصخرة على كتابات قديمة ورسوم ونقوش أثرية ثمودية، ترجع إلى ما يقارب 3000 عام.
يوجد بجانب الكتابات على هذه الصخرة العجيبة صور لحيوانات وطيور وزواحف متعددة الأشكال مما يجعلها واحدة من أجمل المزارات السياحية بالسعودية.
وما يضفي الكثير من الغموض على هذه الصخرة، هو كونها مشطورة بشكل مذهل إلى نصفين غير متساويين، يفصل بينهما خط مستقيم كخط المسطرة، وتبدو للملاحظ وكأنها شطرت بآلة حادة ميكانيكية حديثة، إذ لا يوحي مظهرها بتاتا بأنها تقبع في ذلك المكان وبهذا الشكل المثير منذ أكثر من 3 آلاف عام.
يقول أحمد المغرّدين معلقا على صورة الصخرة: "اظن أن الانشطار حدث بفعل صاعقة ...!"
ومن الأمور المثيرة أيضا في مشهد هذه الصخرة أنها تتحدى قوانين الجاذبية، فكتلتيها الضخمتين ترتكزان على دعائم صخرية صغيرة مقارنة بحجم جزئيها، كما أن إحدى وجهيها مسطح ومستوٍ والآخر متعرج يمكن تسلقه بسهولة، وبالرغم من ذلك لم تسقط أو تتزحزح من مكانها كل هذه السنوات.
وفي المخيال الشعبي المتوارث، يعتقد كثيرون أن تلك الصخرة هي ذاتها الصخرة التي انشقت وخرجت منها ناقة النبي صالح الذي ذُكرت قصته في القرآن الكريم، رغم أنّ الباحثين السعوديين يؤكّدون أن صخرة ناقة صالح تقع في منطقة أخرى بجبال الريث، وليس في منطقة "الصخرة المشطورة".