أثارت لوحة تعريفية بمشروع مدرسة منشأة حديثاً تابعة لتعليم محايل عسير دهشة واستغراب عدد من الأهالي، بسبب ما أسموه بالمبالغ الضخمة المرصودة للمشروع.
وقال المهندس علي الشهري: "عند مروري بجانب لوحة تعريفية بمشروع إنشاء مدرسة ابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن ببارق أصابني الذهول جراء المبلغ المرصود لمدرسة حكومية ليس بها الكثير من المرافق والملاعب وبعض الخدمات المساندة".
وأضاف "الشهري" لـ"سبق" أن تكلفة هذا المشروع مبالغ فيها جداً، وأنها تعرقل مسيرة التنمية، وتابع: "إذا كانت مدرسة واحدة تكلف 66 مليون ريال، فذاك يعني أن 10 مدارس ستكلف 660 مليون ريال تقريباً، وهذا رقم ضخم وخيالي".
وتمنى "الشهري" أن يتم اعتماد الكادر الهندسي السعودي الموصى به من قبل الهيئة السعودية للمهندسين، وذلك بإشراك المهندس السعودي في الإشراف على مشاريع الوطن كل كاستشاريين متعاونين.
وختم حديثه بالقول إن هذه المشاريع تنفذ وليس لها بند صيانة طويل الأجل، وكأنها لا تهرم، متمنياً تخصيص جزء من مبلغ الصيانة على المشاريع لتوظيف المهندسين السعوديين مستقبلاً.