تداول ناشطون عبر موقع تويتر صورة اللوحة التي علقتها البلدية للشارع تحمل اسم "شارع الشهيد الحاج قاسم سليماني"، ما أثار ردود فعل غاضبة من ناشطين اعتبروا الخطوة تعبيراً عن تبعية لبنان لإيران.
في غضون ذلك، قال الناشط السياسي المعارض لـ"حزب الله" محمد علي الحسيني، في تغريدة له عبر "تويتر": "تسمية شارع باسم سليماني في بيروت العربية إمعان في العمالة والتبعية لإيران، وتحدٍّ سافر لمشاعر اللبنانيين والعرب الذين يعرفون أن سليماني إرهابي ترك بصماته التدميرية في عدد كبير من بلاد العرب".
وأضاف الحسيني، وهو رجل دين شيعي معمّم: "هذا الاستفزاز هو خير دليل على أن (حزب الله) جرثومة وجسم غريب ومرفوض في المجتمعين اللبناني والعربي".
فيما وعد النائب المستقيل من البرلمان مروان حمادة في تصريح أنه "لا عجب في أن تبادر بلدية الغبيري أسوة بالمؤسسات التي وضع (حزب الله) يده عليها، إلى تسمية القتلة والمجرمين وأصحاب السوابق في الإرهاب وفي اغتيال الأفراد والشعوب لتزيين شوارع على حساب بؤس ناسها وتدمير ما تبقى من سمعة لبنان وعلاقاته الحضارية والأخوية مع أشقائه العرب والعالم".
وقال حمادة لـ"الشرق الأوسط" إن هذه مرحلة، على جميع الأحوال، "ستمرّ، ولن يُكتب لها الاستمرار والبقاء، بعد أن لفظها شعب لبنان من قلب معاناته وإفلاسه وجوعه".
وأثار القرار الجدل في الأوساط الشعبية اللبنانية أسوة بقرارات سابقة من هذا النوع اتخذتها البلدية في وقت سابق، بينها تسمية شارع ضمن نطاق البلدية باسم القيادي في "حزب الله" مصطفى بدر الدين الذي قُتل في سوريا في مايو (أيار) عام 2016. كما أطلق اسم القيادي في الحزب عماد مغنية على نفق مؤد إلى القصر الجمهوري، فيما أطلق اسم الزعيم الإيراني الخميني على الطريق القديمة لمطار بيروت
في غضون ذلك، قال الناشط السياسي المعارض لـ"حزب الله" محمد علي الحسيني، في تغريدة له عبر "تويتر": "تسمية شارع باسم سليماني في بيروت العربية إمعان في العمالة والتبعية لإيران، وتحدٍّ سافر لمشاعر اللبنانيين والعرب الذين يعرفون أن سليماني إرهابي ترك بصماته التدميرية في عدد كبير من بلاد العرب".
وأضاف الحسيني، وهو رجل دين شيعي معمّم: "هذا الاستفزاز هو خير دليل على أن (حزب الله) جرثومة وجسم غريب ومرفوض في المجتمعين اللبناني والعربي".
فيما وعد النائب المستقيل من البرلمان مروان حمادة في تصريح أنه "لا عجب في أن تبادر بلدية الغبيري أسوة بالمؤسسات التي وضع (حزب الله) يده عليها، إلى تسمية القتلة والمجرمين وأصحاب السوابق في الإرهاب وفي اغتيال الأفراد والشعوب لتزيين شوارع على حساب بؤس ناسها وتدمير ما تبقى من سمعة لبنان وعلاقاته الحضارية والأخوية مع أشقائه العرب والعالم".
وقال حمادة لـ"الشرق الأوسط" إن هذه مرحلة، على جميع الأحوال، "ستمرّ، ولن يُكتب لها الاستمرار والبقاء، بعد أن لفظها شعب لبنان من قلب معاناته وإفلاسه وجوعه".
وأثار القرار الجدل في الأوساط الشعبية اللبنانية أسوة بقرارات سابقة من هذا النوع اتخذتها البلدية في وقت سابق، بينها تسمية شارع ضمن نطاق البلدية باسم القيادي في "حزب الله" مصطفى بدر الدين الذي قُتل في سوريا في مايو (أيار) عام 2016. كما أطلق اسم القيادي في الحزب عماد مغنية على نفق مؤد إلى القصر الجمهوري، فيما أطلق اسم الزعيم الإيراني الخميني على الطريق القديمة لمطار بيروت