أثارت حادثة قتل مواطنة كويتية على يد أحد أقاربها أثناء تلقيها العلاج داخل قسم العناية المركزة، غضبا عارما داخل أوساط النشطاء والحقوقيين الذين أبدوا استغرابهم من تمكّن القاتل من الوصول إلى قريبته والإجهاز عليها داخل المستشفى بالرغم من تعرضها مسبقا لمحاولة قتل من قبل شقيقها.
وتساءل النشطاء الذين تعاطفوا مع المجني عليها عن كيفية دخول القاتل الذي قيل ”إنه شقيقها الآخر“، إلى قسم العناية المركزة الذي ترقد فيه منذ يومين بعد تعرضها لإصابة بعدة رصاصات من قبل شقيقها الأول المحتجز حاليا.
واستنكر الناشط الحقوقي والإعلامي عبد العزيز اليحيى الحادثة، متسائلا عن دور وزارة الداخلية والطاقم الطبي داخل المستشفى. وقال: ”جريمة قتل مروعة وبدم بارد بلا إنسانية راحت ضحيتها بنت كويتية عمرها 35 راح شبابها على خلاف (خرطي) قام أخوها وأطلق عليها النار ودوها العناية المركزة في مستشفى مبارك واهي بالعناية راح ولد اخوها وكمل عليها وقتلها عشان ابوه حبسوه!وين الداخلية وين الطاقم الطبي شلون دخل بالسهولة هذي!“.
وكذلك استغربت الناشطة فاطمة العنزي دخول القاتل إلى غرفة العناية المركزة مع سلاحه بالرغم من الوضع الخاص للمجني عليها، قائلة: ”اشلون دش غرفه العنايه ومعاه سلاح وفوق كل هذا اهي دشت العنايه بسبت طلقه المفروض في حمايه لها ؟!يجب تعديل القانون لأن عندنا متخلفين يرتكبون نفس هالجرائم ويتسترون خلف القانون.وان شاء الله القانون ياخذ حقها“.
وكتب الناشط عبد الله العتيبي: ”دائما جرائم من هذا النوع تكون تحت الحراسة المشددة أمام باب العناية مسؤولية رجال الأمن فيه خلل ؟؟“.
ونشرت المحامية دلال المسلم اسم المجني عليها عقب رفض الإعلامي عبد العزيز اليحيى نشر الاسم لانتظار الموافقة على ذلك من قبل زوجها، إلا أن المحامية المسلم قالت إن المجني عليها تُدعى ”فاطمة علي العجمي“ وهي حامل وعلى خلاف مع شقيقها منذ أربعة أعوام، وهي معلومات لا يمكن لـ ”إرم نيوز“ التثبت من صحتها.
وتعرضت المجني عليها قبل يومين للاعتداء من قبل شقيقها الذي أطلق عليها الرصاص في منطقة سلوى بمحافظة حولي، ثم لاذ بالفرار قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية لاحقا من ضبطه واحتجازه للتحقيق معه في القضية.
ونُقلت حينها المجني عليها وهي متزوجة إلى مستشفى مبارك، لتنتهي حياتها اليوم الأربعاء على يد قريبها الآخر (والمرجح أنه شقيقها الثاني) الذي أجهز عليها وتمكن من الفرار ومغادرة المستشفى قبل أن يتم ضبطه.
وتساءل النشطاء الذين تعاطفوا مع المجني عليها عن كيفية دخول القاتل الذي قيل ”إنه شقيقها الآخر“، إلى قسم العناية المركزة الذي ترقد فيه منذ يومين بعد تعرضها لإصابة بعدة رصاصات من قبل شقيقها الأول المحتجز حاليا.
واستنكر الناشط الحقوقي والإعلامي عبد العزيز اليحيى الحادثة، متسائلا عن دور وزارة الداخلية والطاقم الطبي داخل المستشفى. وقال: ”جريمة قتل مروعة وبدم بارد بلا إنسانية راحت ضحيتها بنت كويتية عمرها 35 راح شبابها على خلاف (خرطي) قام أخوها وأطلق عليها النار ودوها العناية المركزة في مستشفى مبارك واهي بالعناية راح ولد اخوها وكمل عليها وقتلها عشان ابوه حبسوه!وين الداخلية وين الطاقم الطبي شلون دخل بالسهولة هذي!“.
وكذلك استغربت الناشطة فاطمة العنزي دخول القاتل إلى غرفة العناية المركزة مع سلاحه بالرغم من الوضع الخاص للمجني عليها، قائلة: ”اشلون دش غرفه العنايه ومعاه سلاح وفوق كل هذا اهي دشت العنايه بسبت طلقه المفروض في حمايه لها ؟!يجب تعديل القانون لأن عندنا متخلفين يرتكبون نفس هالجرائم ويتسترون خلف القانون.وان شاء الله القانون ياخذ حقها“.
وكتب الناشط عبد الله العتيبي: ”دائما جرائم من هذا النوع تكون تحت الحراسة المشددة أمام باب العناية مسؤولية رجال الأمن فيه خلل ؟؟“.
ونشرت المحامية دلال المسلم اسم المجني عليها عقب رفض الإعلامي عبد العزيز اليحيى نشر الاسم لانتظار الموافقة على ذلك من قبل زوجها، إلا أن المحامية المسلم قالت إن المجني عليها تُدعى ”فاطمة علي العجمي“ وهي حامل وعلى خلاف مع شقيقها منذ أربعة أعوام، وهي معلومات لا يمكن لـ ”إرم نيوز“ التثبت من صحتها.
وتعرضت المجني عليها قبل يومين للاعتداء من قبل شقيقها الذي أطلق عليها الرصاص في منطقة سلوى بمحافظة حولي، ثم لاذ بالفرار قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية لاحقا من ضبطه واحتجازه للتحقيق معه في القضية.
ونُقلت حينها المجني عليها وهي متزوجة إلى مستشفى مبارك، لتنتهي حياتها اليوم الأربعاء على يد قريبها الآخر (والمرجح أنه شقيقها الثاني) الذي أجهز عليها وتمكن من الفرار ومغادرة المستشفى قبل أن يتم ضبطه.