أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، مبادرة "تيسير" تهدف إلى تأمين جهاز لوحي لكل يتيم لمساعدتهم على الدخول لمنصة التعليم "مدرستي" ، التي تنفذها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة بريدة " أبناء".
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالإمارة اليوم ، نائب مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز الفراج ، وأعضاء الجمعية*.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى عرض من الفراج عن المبادرة التي تهدف إلى تسليم 1274 جهاز لوحي لمساعدة الأيتام للدخول لمنصة التعليم ، ومشاركتهم في العملية التعليمية عن بعد ، ورفع المستوى التعليمي لديهم ، وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم.
وأوضح أن الجمعية كان لها دور كبير في سير العملية التعليمية عن بعد لأبناء المستفيدين في عدة مراحل تعليمية ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية بالشكل المطلوب.
وأشاد سمو أمير المنطقة بالجهود المباركة التي قامت بها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة بريدة " أبناء"*، مؤكداً أنهم ليسوا أيتام وإنما أبناء الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهما الله - ، معتبراً سموه نفسه بأنه والداً لهم أيضاً وقريباً لهم في نفس الوقت ، لأن أبنائنا الأيتام هم جزء لا يتجزأ منا ومن أغلى الأبناء عندنا على جميع المستويات ، سائلاً الله أن يحفظهم وأن يدلهم إلى طريق الصلاح ، وأن يجعل كل من يقدم أعمالاً طيبة وجليلة وخيرية لهم في موازين حسناته.
ونوه سمو الأمير فيصل بن مشعل بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للتعلم عن بعد وتوفير تكاليف متطلبات التعليم عن بعد ، لافتاً الانتباه إلى أهمية التعاون والتكاتف من جميع أفراد المجتمع لتطبيق القرارات والإجراءات لتعزيز جهود الدولة بالتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد التي قد تمس كافة الأسر المعوزة والمتضررة أو التي انقطعت أو ضعفت عوائدهم المالية .
عقب ذلك سلم سمو أمير منطقة القصيم عدداً من أجهزة تابلت للأيتام من مستفيدي جمعية أبناء ، كما التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه مستفيدي الجمعية.
حضر الاستقبال وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق.**
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالإمارة اليوم ، نائب مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز الفراج ، وأعضاء الجمعية*.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى عرض من الفراج عن المبادرة التي تهدف إلى تسليم 1274 جهاز لوحي لمساعدة الأيتام للدخول لمنصة التعليم ، ومشاركتهم في العملية التعليمية عن بعد ، ورفع المستوى التعليمي لديهم ، وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم.
وأوضح أن الجمعية كان لها دور كبير في سير العملية التعليمية عن بعد لأبناء المستفيدين في عدة مراحل تعليمية ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية بالشكل المطلوب.
وأشاد سمو أمير المنطقة بالجهود المباركة التي قامت بها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة بريدة " أبناء"*، مؤكداً أنهم ليسوا أيتام وإنما أبناء الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهما الله - ، معتبراً سموه نفسه بأنه والداً لهم أيضاً وقريباً لهم في نفس الوقت ، لأن أبنائنا الأيتام هم جزء لا يتجزأ منا ومن أغلى الأبناء عندنا على جميع المستويات ، سائلاً الله أن يحفظهم وأن يدلهم إلى طريق الصلاح ، وأن يجعل كل من يقدم أعمالاً طيبة وجليلة وخيرية لهم في موازين حسناته.
ونوه سمو الأمير فيصل بن مشعل بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للتعلم عن بعد وتوفير تكاليف متطلبات التعليم عن بعد ، لافتاً الانتباه إلى أهمية التعاون والتكاتف من جميع أفراد المجتمع لتطبيق القرارات والإجراءات لتعزيز جهود الدولة بالتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد التي قد تمس كافة الأسر المعوزة والمتضررة أو التي انقطعت أو ضعفت عوائدهم المالية .
عقب ذلك سلم سمو أمير منطقة القصيم عدداً من أجهزة تابلت للأيتام من مستفيدي جمعية أبناء ، كما التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه مستفيدي الجمعية.
حضر الاستقبال وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق.**