أرجأت محكمة سودانية، اليوم (الثلاثاء)، إلى 22 سبتمبر (أيلول) الحالي محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير و27 شخصاً آخرين متهمين بالاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989، لاستكمال الإجراءات. وقرر القاضي الذي ترأس المحكمة الثلاثاء نقل جلسات المحاكمة المقبلة إلى «قاعة الصداقة» بوسط العاصمة لتتسع للحاضرين وتسمح باتخاذ التدابير الاحترازية في ظل انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وحضر الجلسة المتهمون؛ وعلى رأسهم البشير، بملابس السجن البيضاء. وفي حال إدانتهم فسيواجهون عقوبات يمكن أن تصل إلى الإعدام. ويحاكم المتهمون الـ28 بتهمة تنظيم الانقلاب الذي أوصل البشير إلى السلطة في عام 1989. وحصل البشير في انقلابه العسكري عام 1989 على دعم «الجبهة الإسلامية القومية» بقيادة حسن الترابي الذي توفي في 2016.
وكان انقلاب البشير الثالث منذ استقلال السودان عام 1956، بعد انقلابين قام بهما إبراهيم عبود (1959 - 1964) وجعفر النميري (1969 - 1985). وأطاح الجيش السوداني البشير في أبريل (نيسان) 2019 عقب احتجاجات شعبية استمرت أشهراً عدة. وتتولى الحكم في السودان حالياً سلطة انتقالية ستستمر لمدة 3 سنوات تجري بعدها انتخابات عامة.
وتجري المحاكمة في وقت تقدم فيه الحكومة على سلسلة من الإصلاحات وأعادت إطلاق محادثات السلام مع المجموعات المتمردة.
وحضر الجلسة المتهمون؛ وعلى رأسهم البشير، بملابس السجن البيضاء. وفي حال إدانتهم فسيواجهون عقوبات يمكن أن تصل إلى الإعدام. ويحاكم المتهمون الـ28 بتهمة تنظيم الانقلاب الذي أوصل البشير إلى السلطة في عام 1989. وحصل البشير في انقلابه العسكري عام 1989 على دعم «الجبهة الإسلامية القومية» بقيادة حسن الترابي الذي توفي في 2016.
وكان انقلاب البشير الثالث منذ استقلال السودان عام 1956، بعد انقلابين قام بهما إبراهيم عبود (1959 - 1964) وجعفر النميري (1969 - 1985). وأطاح الجيش السوداني البشير في أبريل (نيسان) 2019 عقب احتجاجات شعبية استمرت أشهراً عدة. وتتولى الحكم في السودان حالياً سلطة انتقالية ستستمر لمدة 3 سنوات تجري بعدها انتخابات عامة.
وتجري المحاكمة في وقت تقدم فيه الحكومة على سلسلة من الإصلاحات وأعادت إطلاق محادثات السلام مع المجموعات المتمردة.