اعرب امين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي بمناسبة اليوم الوطني الـ90 لبلادنا الغالية الملكة العربية السعودية، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة المتجذرة في النفوس، والمنقوشة في ذاكرة كل مواطن منتمٍ لهذا الوطن الغالي.
وبهذه المناسبة رفع الدكتور وليد الحميدي باسمه بإسم منسوبي أمانة منطقة عسير وبلدياتها المرتبطة أسمى التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير -حفظهما الله-.
إن استرجاع ذكرى يوم الوطن هو استحضار لنعمة عظيمة أنعم الله بها على هذه البلاد، منذ أن جمعها ووحدها جلالة الملك عبدالعزيز* -رحمه الله وطيب ثراه- تحت راية التوحيد، حيث يعد هذا الحدث التاريخي مصدر فخر وإلهام لأجيال مُتعاقبة، تستنير بتاريخه وحضارته لتصنع مستقبلاً زاهرًا لوطن يمضي قُدماً ويبقى قوياً وشامخاً تحت مظلة قيادة حكيمة سلكت طريقها نحو الصعود للقمم وفق رؤية واضحة وطموحة.
إننا نستقبل هذه الذكرى في ظل أزمة وجائحة وباء عالمية ألقت بتأثيراتها على العالم أجمع، وما زلنا نواجه الأزمة بكل التدابير والإجراءات للحد من آثارها.
وفي هذا الصدد، قدمت الدولة -أيدها الله- دعماً كبيراً وسخياً للقطاعين العام والخاص؛ بهدف التخفيف من الآثار الصحية والاقتصادية للوباء، وهنا أجدها فرصة أن أُعبر عن فخري واعتزازي بوطني وقادته في التعامل مع هذه الجائحة التي كان عنوانها (الإنسان أولاً).
شاهدنا جميعاً الجهود الحكومية الجبارة والمشتركة في التصدي لأزمة كورونا وفق خطط مُحكمة وبإجراءات سباقة ومُتسارعة في ظل الدعم والتوجيهات الكريمة، ورغم هذه التحديات الكبرى، إلا أن عجلة التنمية تواصل سيرها لتحقيق رؤية المملكة 2030، فكان الإنجاز يتواصل بما يتناسب مع المرحلة وتحدياتها الاقتصادية، وكان لمنطقة عسير أسوة بمناطق المملكة الأخرى نصيباً كبيراً من التطور والنماء الذي يشهده أبناء المنطقة لتحقيق تطلعاتهم.
وختاماً،* أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا وعن العالم أجمع هذا الوباء، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره ونموه وازدهاره، وأدعوه سبحانه أن يحفظ ولاة أمرنا ويسددهم لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد.
وبهذه المناسبة رفع الدكتور وليد الحميدي باسمه بإسم منسوبي أمانة منطقة عسير وبلدياتها المرتبطة أسمى التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير -حفظهما الله-.
إن استرجاع ذكرى يوم الوطن هو استحضار لنعمة عظيمة أنعم الله بها على هذه البلاد، منذ أن جمعها ووحدها جلالة الملك عبدالعزيز* -رحمه الله وطيب ثراه- تحت راية التوحيد، حيث يعد هذا الحدث التاريخي مصدر فخر وإلهام لأجيال مُتعاقبة، تستنير بتاريخه وحضارته لتصنع مستقبلاً زاهرًا لوطن يمضي قُدماً ويبقى قوياً وشامخاً تحت مظلة قيادة حكيمة سلكت طريقها نحو الصعود للقمم وفق رؤية واضحة وطموحة.
إننا نستقبل هذه الذكرى في ظل أزمة وجائحة وباء عالمية ألقت بتأثيراتها على العالم أجمع، وما زلنا نواجه الأزمة بكل التدابير والإجراءات للحد من آثارها.
وفي هذا الصدد، قدمت الدولة -أيدها الله- دعماً كبيراً وسخياً للقطاعين العام والخاص؛ بهدف التخفيف من الآثار الصحية والاقتصادية للوباء، وهنا أجدها فرصة أن أُعبر عن فخري واعتزازي بوطني وقادته في التعامل مع هذه الجائحة التي كان عنوانها (الإنسان أولاً).
شاهدنا جميعاً الجهود الحكومية الجبارة والمشتركة في التصدي لأزمة كورونا وفق خطط مُحكمة وبإجراءات سباقة ومُتسارعة في ظل الدعم والتوجيهات الكريمة، ورغم هذه التحديات الكبرى، إلا أن عجلة التنمية تواصل سيرها لتحقيق رؤية المملكة 2030، فكان الإنجاز يتواصل بما يتناسب مع المرحلة وتحدياتها الاقتصادية، وكان لمنطقة عسير أسوة بمناطق المملكة الأخرى نصيباً كبيراً من التطور والنماء الذي يشهده أبناء المنطقة لتحقيق تطلعاتهم.
وختاماً،* أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا وعن العالم أجمع هذا الوباء، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره ونموه وازدهاره، وأدعوه سبحانه أن يحفظ ولاة أمرنا ويسددهم لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد.