أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، أن نفخر كمواطنين بهذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية ونبتهج بأن نحتفل بالذكرى التسعون لإعلان تأسيسه ووحدة شعبه تحت راية التوحيد، وهو فخر ومجد لا يضاهيه شيء على مدى تسعون عامًا من الإنجازات والمضي قدمًا نحو ترسيخ قواعد الدولة والوصول إلى القمة، منوهًا إلى أن الاحتفال يأتي هذا العام في ظل ظروف غير اعتيادية تعرض فيها العالم لجائحة لم يعهدها من قبل في العصر الحديث، لكن هذه الظروف لم ولن تؤثر على فرحة الشعب السعودي باكتمال العقد التاسع على هذه الذكرى الغالية على نفوس كل أبنائه.
ورفع "الداود" التهنئة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –وللشعب السعودي كافة بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن تعامل الدولة مع أزمة جائحة كورونا كان علامة فارقة في العام التسعين من توحيد تاريخ مملكتنا الغالية، لافتًا إلى أن قيادة المملكة قد تفوقت على الكثير من بلدان العالم المتقدمة بما اتخذته من إجراءات للتصدي لهذا الوباء وأثمرت المرجو منها في تقليل أعداد الإصابات في بلادنا الغالية واثبتت للعالم كافة أن حقوق الانسان ثابته ورايخة حيث جعلت صحة الانسان في المقدمة ولم يقتصر على المواطن بل المقيم وأيضاً المقيم غير النظامي.
وأشاد معاليه بالتلاحم الذي ظهر جليًا واضحًا للعيان بين شعب المملكة وقيادتها الرشيدة على مدى تسعين عامًا منذ قيام هذه الدولة المباركة، وبخاصة خلال هذه الأزمة العالمية الأخيرة، حيث انعكس هذا التلاحم في شكل قرارات حاسمة لرفع المعاناة الاقتصادية عن كاهل المتضررين من هذه الأزمة وتخفيف الآثار السلبية الناجمة عنها ومساعدة أبناء هذا الوطن على عبور الأزمة بأقل الخسائر، مشيدًا أيضا بسلوكيات هذا الشعب الذي امتثل بشكل تام للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لإدراكه لضرورة القيام بدوره خلال الجائحة وثقته في حكمة إدارة قيادته الرشيدة لهذه الأزمة.
كما ثمن "الداود" ما بذلته الدولة – رعاها الله – من جهود في دعم كل القطاعات خلال هذه الأزمة خاصة قطاعي الصحة والتعليم، حيث كان لهذا الدعم الأثر الايجابي الكبير على ما تحقق من تميز ونجاح في تجاوز التحديات التي فرضتها هذه الجائحة غير المسبوقة والتي أفرزت مشاكل كان يصعب التعامل معها لولا توفيق الله ثم تضافر الجهود والتعاون الكبير بين مختلف قطاعات الدولة.
وأشار معاليه إلى الجهود التي بذلتها وزارة التعليم بقيادة معالي الوزير تضمنت تفعيل منظومة التعليم الإلكتروني لاستكمال العام الدراسي عن بعد لكافة المراحل الدراسية ورعاية طلاب المنح وتسفيرهم إلى بلدانهم وغير ذلك من المواقف الصعبة التي تمكنت المملكة بفضل الله من تجاوزها بنجاح شهد له القاصي والداني.
ووجه رئيس جامعة القصيم الشكر لمسؤولي المملكة ورجالاتها المخلصين في كل المواقع على ما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات ستكون نبراسًا للأجيال القادمة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وخص هنا ما قام به زملائه وزميلاته في الجامعة من جهود اثمرت ولله الحمد في نجاح خطة الفصلين الدراسيين الثاني والصيفي سائلًا الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وأهله من كل سوء ومكروه، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار ، وأن يرفع هذا الوباء عن مملكتنا الغالية وسائر بلدان العالم.
ورفع "الداود" التهنئة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –وللشعب السعودي كافة بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن تعامل الدولة مع أزمة جائحة كورونا كان علامة فارقة في العام التسعين من توحيد تاريخ مملكتنا الغالية، لافتًا إلى أن قيادة المملكة قد تفوقت على الكثير من بلدان العالم المتقدمة بما اتخذته من إجراءات للتصدي لهذا الوباء وأثمرت المرجو منها في تقليل أعداد الإصابات في بلادنا الغالية واثبتت للعالم كافة أن حقوق الانسان ثابته ورايخة حيث جعلت صحة الانسان في المقدمة ولم يقتصر على المواطن بل المقيم وأيضاً المقيم غير النظامي.
وأشاد معاليه بالتلاحم الذي ظهر جليًا واضحًا للعيان بين شعب المملكة وقيادتها الرشيدة على مدى تسعين عامًا منذ قيام هذه الدولة المباركة، وبخاصة خلال هذه الأزمة العالمية الأخيرة، حيث انعكس هذا التلاحم في شكل قرارات حاسمة لرفع المعاناة الاقتصادية عن كاهل المتضررين من هذه الأزمة وتخفيف الآثار السلبية الناجمة عنها ومساعدة أبناء هذا الوطن على عبور الأزمة بأقل الخسائر، مشيدًا أيضا بسلوكيات هذا الشعب الذي امتثل بشكل تام للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لإدراكه لضرورة القيام بدوره خلال الجائحة وثقته في حكمة إدارة قيادته الرشيدة لهذه الأزمة.
كما ثمن "الداود" ما بذلته الدولة – رعاها الله – من جهود في دعم كل القطاعات خلال هذه الأزمة خاصة قطاعي الصحة والتعليم، حيث كان لهذا الدعم الأثر الايجابي الكبير على ما تحقق من تميز ونجاح في تجاوز التحديات التي فرضتها هذه الجائحة غير المسبوقة والتي أفرزت مشاكل كان يصعب التعامل معها لولا توفيق الله ثم تضافر الجهود والتعاون الكبير بين مختلف قطاعات الدولة.
وأشار معاليه إلى الجهود التي بذلتها وزارة التعليم بقيادة معالي الوزير تضمنت تفعيل منظومة التعليم الإلكتروني لاستكمال العام الدراسي عن بعد لكافة المراحل الدراسية ورعاية طلاب المنح وتسفيرهم إلى بلدانهم وغير ذلك من المواقف الصعبة التي تمكنت المملكة بفضل الله من تجاوزها بنجاح شهد له القاصي والداني.
ووجه رئيس جامعة القصيم الشكر لمسؤولي المملكة ورجالاتها المخلصين في كل المواقع على ما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات ستكون نبراسًا للأجيال القادمة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وخص هنا ما قام به زملائه وزميلاته في الجامعة من جهود اثمرت ولله الحمد في نجاح خطة الفصلين الدراسيين الثاني والصيفي سائلًا الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وأهله من كل سوء ومكروه، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار ، وأن يرفع هذا الوباء عن مملكتنا الغالية وسائر بلدان العالم.