اقترب شهر رمضان المبارك في حين بداءت المحلات التجارية الكبيرة منها والصغيرة بتجهيز رفوفها بالمواد الإستهلاكية من خلال التخفيضات والعروض التي تطرحها بينما يؤكد عدد من المواطنين أن بعض هذه العروض مجرد عروض وهمية ولا صحة لها وأنهم فوجئوا بإعلانات ولوحات معلقة على أبواب هذه المحلات تشير إلى تخفيضات وعروض خاصة نافين وجود حقيقة هذه التخفيضات والعروض الوهمية، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بمتابعة هذا التدليس الذي يتكرر كل عام في مثل هذه المواسم.
ولفتوا إلى أنه يستغل عدد من التجار إقبال الناس الكبير على شراء مسلتزمات ومقاضي شهر رمضان المبارك فيقومون ببيع الوهم لهم ويعلنون عن تلك التنزيلات الكبيرة التي تخدع أعين المشترين فيقبلون على الأسواق وهم ينشدون السعر الرخيص والمناسب مطالبين أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف جولاتها حول هذه المحلات خشية بيع المواد المخزنة والتالفة على المستهلكين.
ويري كل من ياسر خلف وناصر العتيبي أن حرص الأسرة على توفير احتياجات المائدة الرمضانية وبأقل الأسعار هو ما يجعلها تبحث عن التنزيلات والعروض الخاصة في المتاجر الكبرى ومراكز التسويق فتجد تهافت العديد من الأسر على هذه المواقع بحثا عن السعر الأرخص، مبينين أن أصحاب المحلات يعلنون عن التخفيضات ويوهمون الناس أن السعر كان من قبل بالمبلغ الفلاني والآن أصبح أقل من ذلك في حين أنه في الأصل لم يكن بتلك القيمة وإنما هم الذين يرفعون سعره حتى إذا وضعوا وأقروا التخفيضات كانت لديهم فرصة كبيرة للربح. وفقا لـ"عين اليوم"
ويؤكد الدكتور أيمن بشاوري مختص في الجودة ورئيس المجموعة السعودية للجودة أن نحو 25% من مقاضي رمضان المبارك لا جودة بها، لافتا إلى أن بعض مستلزمات الشهر الكريم كعلب الشوربة وزجاجات التوت وغيرها من المواد الغذائية تعاني من نقص في الجودة، مؤكدا أنه بالإضافة إلى نقص الجودة يقوم بعض الباعة بتخزين البضائع تخزينًا سيئًا وأيضا قيامهم بتعريضها لأشعة الشمس.
وأوضح أنه للأسف الشديد المستهلك يبحث عن السلعة الأرخص ولا يبحث عن جودة السلعة، مبينا أن سوء التخزين للسلع الاستهلاكية وخاصة السلع الوطنية أضر بالمنتجات كثيرًا وجعل بعضها منتجات سيئة وبشكل خاص السلع والبضائع الغذائية، مؤكدا أن بعض المنتجات والسلع لم تدخل أي معامل أو لم تحصل على أي أذونات تجارية مما سبب ضررًا كبيرًا على المستهلك مطالبا في الوقت ذاته بتشديد الفسح التجاري على السلع والمنتجات وكذلك إيقاف المنتجات غير المطابقة للجودة والمقاييس.
وطالب بأن يكون لدى المستهلك ثقافة للجودة حيث يستطيع من خلالها التفرقة بين جودة السلع فلذلك ينبغي نشر ثقافة الجودة بين أفراد المجتمع ودعم الجهات المهتمة بالجودة بشكل أكبر ووضع قوانين صارمة لتطبيق الجودة بشكل أساسي.
وأبان مصدر في الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة أن دور الغرفة يكمن في إصدار تصاريح التخفيضات للمتاجر والمراكز التجارية فقط.
ولفتوا إلى أنه يستغل عدد من التجار إقبال الناس الكبير على شراء مسلتزمات ومقاضي شهر رمضان المبارك فيقومون ببيع الوهم لهم ويعلنون عن تلك التنزيلات الكبيرة التي تخدع أعين المشترين فيقبلون على الأسواق وهم ينشدون السعر الرخيص والمناسب مطالبين أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف جولاتها حول هذه المحلات خشية بيع المواد المخزنة والتالفة على المستهلكين.
ويري كل من ياسر خلف وناصر العتيبي أن حرص الأسرة على توفير احتياجات المائدة الرمضانية وبأقل الأسعار هو ما يجعلها تبحث عن التنزيلات والعروض الخاصة في المتاجر الكبرى ومراكز التسويق فتجد تهافت العديد من الأسر على هذه المواقع بحثا عن السعر الأرخص، مبينين أن أصحاب المحلات يعلنون عن التخفيضات ويوهمون الناس أن السعر كان من قبل بالمبلغ الفلاني والآن أصبح أقل من ذلك في حين أنه في الأصل لم يكن بتلك القيمة وإنما هم الذين يرفعون سعره حتى إذا وضعوا وأقروا التخفيضات كانت لديهم فرصة كبيرة للربح. وفقا لـ"عين اليوم"
ويؤكد الدكتور أيمن بشاوري مختص في الجودة ورئيس المجموعة السعودية للجودة أن نحو 25% من مقاضي رمضان المبارك لا جودة بها، لافتا إلى أن بعض مستلزمات الشهر الكريم كعلب الشوربة وزجاجات التوت وغيرها من المواد الغذائية تعاني من نقص في الجودة، مؤكدا أنه بالإضافة إلى نقص الجودة يقوم بعض الباعة بتخزين البضائع تخزينًا سيئًا وأيضا قيامهم بتعريضها لأشعة الشمس.
وأوضح أنه للأسف الشديد المستهلك يبحث عن السلعة الأرخص ولا يبحث عن جودة السلعة، مبينا أن سوء التخزين للسلع الاستهلاكية وخاصة السلع الوطنية أضر بالمنتجات كثيرًا وجعل بعضها منتجات سيئة وبشكل خاص السلع والبضائع الغذائية، مؤكدا أن بعض المنتجات والسلع لم تدخل أي معامل أو لم تحصل على أي أذونات تجارية مما سبب ضررًا كبيرًا على المستهلك مطالبا في الوقت ذاته بتشديد الفسح التجاري على السلع والمنتجات وكذلك إيقاف المنتجات غير المطابقة للجودة والمقاييس.
وطالب بأن يكون لدى المستهلك ثقافة للجودة حيث يستطيع من خلالها التفرقة بين جودة السلع فلذلك ينبغي نشر ثقافة الجودة بين أفراد المجتمع ودعم الجهات المهتمة بالجودة بشكل أكبر ووضع قوانين صارمة لتطبيق الجودة بشكل أساسي.
وأبان مصدر في الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة أن دور الغرفة يكمن في إصدار تصاريح التخفيضات للمتاجر والمراكز التجارية فقط.