في إطار اسهاماتها في خدمة المجتمع، شاركت جامعة القصيم، ممثلة في قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية، بركن في حملة التبرع بالدم التي أطلقتها جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية "دمي"، بالتعاون مع التجمع الصحي في القصيم في مقر جمعية دمي على طريق أبو بكر الصديق ببريدة بمناسبة اليوم الوطني ٩٠، حيث أقيمت الحملة بعنوان: "دمي لوطني"، وبدأت يوم الأربعاء ٢٣/٩/2٠٢٠م، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك ضمن فعاليات اليوم الوطني التي أقامتها جمعية دمي في سبيل دعم بنوك الدم، ولتخفيف معاناة المرضى في عدم توفر الدم الكافي، ولنشر ثقافة التبرع التطوعي لتوفير دم آمن.
ويقدّم قسم المختبرات الطبية بالكلية، من خلال الركن الخاص به، العديد من الخدمات التوعوية والتثقيفية المتنوعة شملت أهمية التبرع بالدم، وأنواعه، وفوائده، وشروطه، ولماذا التبرع الطوعي، وفصائل الدم المختلفة، إضافة إلى أنواع فقر الدم ومسبباته وطرق الوقاية منه، والفحوصات الطبية المجانية لجميع الزوار مثل: فحص تحديد فصائل الدم، قياس مستوى الهيموجلوبين، قياس السكر العشوائي والتراكمي، قياس ضغط الدم وحساب كتلة الجسم، وكذلك تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى النساء والتي تقف حاجزاً بينهم وبين التبرع بالدم.
ومن جانبه، أكد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد السهلي، أن الكلية دائماً ما تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات خاصةً مع تزامنها مع يوم الوطن العزيز والغالي علينا، والذي يستحق منا الكثير، وأن نقدم له الغالي والنفيس في سبيل خدمته ورفعته، مشيراً إلى أن شعار اليوم الوطني "همّة حتى القمّة" يلهمنا الكثير لتقديم ما نستطيع لخدمة الوطن، كما أوضح أن الكلية وبما تلقاه من دعم لا محدود من قبل إدارة الجامعة، لا تتوانى في تقديم خدماتها وبرامجها الطبية والتثقيفية المتنوعة في مناسبات متنوعة والتي يقوم عليها عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المتميزين بالكلية.
وتطرق "السهلي" إلى الحديث عن أهمية المشاركة في مثل هذا العمل النبيل الذي يهدف إلى تعزيز التبرع بالدم ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع الطوعي ورفع نسبة التبرع بالدم بين النساء والمساعدة في دعم بنوك الدم إيماناً بدور الكلية في خدمة التخصصات الصحية وفي خدمة المجتمع، بما يرتقي بسمعة ومكانة الجامعة، موضحًا أن تخصص بنوك الدم هو أحد التخصصات الفرعية لقسم المختبرات الطبية بالكلية.
كما قدّم الدكتور السهلي شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، على دعمه اللامحدود لأنشطة وبرامج الكلية لكي تحقق رؤية ورسالة الجامعة في خدمة المجتمع، وواصل شكره لشركاء العطاء في جمعية دمي على هذا العمل التكاملي بين الكلية والجمعية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يغفر للملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وأن يحفظ ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يديم عزهم وينصرهم ويسدد على طريق الحق خطاهم.
ويقدّم قسم المختبرات الطبية بالكلية، من خلال الركن الخاص به، العديد من الخدمات التوعوية والتثقيفية المتنوعة شملت أهمية التبرع بالدم، وأنواعه، وفوائده، وشروطه، ولماذا التبرع الطوعي، وفصائل الدم المختلفة، إضافة إلى أنواع فقر الدم ومسبباته وطرق الوقاية منه، والفحوصات الطبية المجانية لجميع الزوار مثل: فحص تحديد فصائل الدم، قياس مستوى الهيموجلوبين، قياس السكر العشوائي والتراكمي، قياس ضغط الدم وحساب كتلة الجسم، وكذلك تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى النساء والتي تقف حاجزاً بينهم وبين التبرع بالدم.
ومن جانبه، أكد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد السهلي، أن الكلية دائماً ما تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات خاصةً مع تزامنها مع يوم الوطن العزيز والغالي علينا، والذي يستحق منا الكثير، وأن نقدم له الغالي والنفيس في سبيل خدمته ورفعته، مشيراً إلى أن شعار اليوم الوطني "همّة حتى القمّة" يلهمنا الكثير لتقديم ما نستطيع لخدمة الوطن، كما أوضح أن الكلية وبما تلقاه من دعم لا محدود من قبل إدارة الجامعة، لا تتوانى في تقديم خدماتها وبرامجها الطبية والتثقيفية المتنوعة في مناسبات متنوعة والتي يقوم عليها عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المتميزين بالكلية.
وتطرق "السهلي" إلى الحديث عن أهمية المشاركة في مثل هذا العمل النبيل الذي يهدف إلى تعزيز التبرع بالدم ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع الطوعي ورفع نسبة التبرع بالدم بين النساء والمساعدة في دعم بنوك الدم إيماناً بدور الكلية في خدمة التخصصات الصحية وفي خدمة المجتمع، بما يرتقي بسمعة ومكانة الجامعة، موضحًا أن تخصص بنوك الدم هو أحد التخصصات الفرعية لقسم المختبرات الطبية بالكلية.
كما قدّم الدكتور السهلي شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، على دعمه اللامحدود لأنشطة وبرامج الكلية لكي تحقق رؤية ورسالة الجامعة في خدمة المجتمع، وواصل شكره لشركاء العطاء في جمعية دمي على هذا العمل التكاملي بين الكلية والجمعية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يغفر للملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وأن يحفظ ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يديم عزهم وينصرهم ويسدد على طريق الحق خطاهم.