تذمر عدد من مُعلمات منطقة القصيم من نشر بياناتهم الشخصية من خلال تطبيق التراسل الفوري "وتساب" عبر قروبات التعليم في المنطقة وأبدين امتعاضهن من تسريب ارقام هاوتفهن الخاصة وكذلك أرقام السجل المدني لبطاقة الهوية الوطنية .
البعض منهن قال نشر الأسماء بوسائل التواصل والتشهير أسلوب خاطئ وغير تربوي ! فمابالكم بنشر البيانات الشخصية من جهة يُفترض أنها تحافظ على خصوصية وبيانات موظفاتها!
وبعضهن قال ما حصل خطأ كبير خاصة ان البيانات التي تم تداولها بينا خاصة وشخصية . وأشرن إلى انهن يعتزمن مُقاضات المتسبب في نشر تلك البيانات والمحن إلى أن هناك إجراءات نظامية تتخذ بحق المقصر داخل أروقة الإدارة وبعيدًا عن السوشيال ميديا.
إدارة تعليم القصيم سارعت إلى الرد عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي وقالت في تغريده لها "نشر المعلومات الشخصية أو الأسرية، أو التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة تقنية ، جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل إلى سنة وبغرامة تصل إلى 500 ألف ريال أو بإحداهما .
"وطنيات" تحتفظ بنسخة من الكشوفات التي تم تسريبها وتداولها عبر تطبيقات التراسل الفوري.
ثقافة قانونية |
— إدارة تعليم القصيم (@moe_qsm) October 3, 2020
نشر المعلومات الشخصية أو الأسرية، أو التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة تقنية ، جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل إلى سنة وبغرامة تصل إلى 500 ألف ريال أو بإحداهما .https://t.co/Kqjk3TQrU4 pic.twitter.com/kAr0wmbRT6