اتفق إعلاميو مُحافظة بارق أن كثير من لأجهزة الحكومية والخدمية في المُحافظة يجهلون الدور الحقيقي للإعلام، ويتعمدون تجاهل الإعلاميين والإعلاميات لحضور مناسبات افتتاح أو تدشين مشاريع أو حتى اللقاءات التي تتم في المُحافظة ، مؤكدين أن هذا التجاهل في دعوتهم للتغطية الإعلامية له تأثير سلبي في تغييب جهود الدولة ومشاريعها.
وعزا البعض منهم سبب التجاهل إلى عدم معرفة أهمية الإعلام ودوره في تسليط الضوء على الكثير من المشاريع او المناسبات ، مما يؤدي إلى حالة من الغبن لدى بعض الإعلاميين الذين يقفون متفرجين خاصة وأن بعض الإجتماعات في المُحافظة تتم بعيدة عن عدسات واقلام الإعلاميين ، مشيرين إلى أن بعض هذه الإدارات لا تستطيع بأي حال من الأحوال الاندماج في حركة عمل تنسجم مع توجهات القيادة ورؤية المملكة، والدولة الحديثة.
الإعلامي عبد الرحمن الشهري قال المحافظة بلا مركز اعلامي ولم تسعى لاستقطاب اعلاميي المحافظة وتهيئة الإمكانات والموارد لخدمة المحافظة ولذلك تشكل لديهم نفور من البحث عن مايدور في رداهات المحافظة من أخبار تخدم الأهالي والمواطنين الذين هم المستهدف الرئيس في هذه المحافظة ومعالجة معاناتهم وتحقيق تطلعاتهم
أما الإعلامي موسى الربعي فأوضح أن الوضع اختلف عن السابق، فكان كل إعلامي يدعى لتغطية تلك المناسبات وتنشر بصيغ صحفية مختلفة، وحاليا مع وجود أقسام الإعلام والعلاقات العامة في الجهات الحكومية قلّت تلك الدعوات وأصبح الخبر يأتي جاهزا من تلك الأقسام، مؤكداً أن الإعلاميين والإعلاميات مرآة لكل منطقه وللوطن ولا يتجاهلهم إلا من فقد أهميتهم.
عوض الشهري أكد أن التجاهل يرجع إلى قصور ثقافة مسؤولي الجهات الحكومية عن دور الإعلام، أو خوف من النقد الموضوعي خاصة وان كثير من الإجتماعات كانت شكلية وبقيت حبرا على ورق موضحاً أن انعكاس ذلك التجاهل يفتح الباب على مصراعيه لتغطية تلك المناسبات لوسائل التواصل الاجتماعي المبعثرة؛ الصالح منها أو الطالح، بشكل يفقد الجهات الحكومية مصداقيتها، وبالتالي افتقاد القارئ والمتابع للمعلومة الصحيحة.
الكثير من الإعلاميين اجمعوا على أن هذا الحال للأسف مازال قائماً ويثير التساؤلات، مبيناً عدم دعوة الإعلاميين خوفاً من طرح أسئلة عن أدق تفاصيل خاصة فيما يخص بعض المشاريع الخدمية مما قد ينتج عن ذلك اعتذار أو رفض المسؤولين الإجابة عليها أمام الحضور والإعلام، مضيفاً يُفترض على الجهات الرقابية أن تكون حازمة في معرفة الأسباب الرئيسية خلف ذلك ومحاسبة كل مسؤول اتخذ ذلك منهجاً في عمله.
و لكي لا نكون قاسين في الحكم ولا نظلم وأن نكون حياديين في طرح وجهات نظرنا، علينا أن نعرف أن البعض يتعمد تجاهل الإعلامي لكي لا تنكشف الأغطية ويظهر قبح الصورة, الا أن تهميش الإعلام يضع بعض الأحداث في علبة ضيقة قد يغشاها الظلام ولن ترى النور بشكل كامل في غياب القلم والصورة، وهذا خطأ كبير يعود على المنطقة بالضرر.
وكي لانذهب بعيدًا المحافظة بلا مركز اعلامي ولم تسعى لاستقطاب اعلاميي المحافظة وتهيئة الإمكانات والموارد لخدمة المحافظة ولذلك تشكل لديهم نفور من البحث عن مايدور في رداهات المحافظة من أخبار تخدم الأهالي والمواطنين الذين هم المستهدف الرئيس في هذه المحافظة ومعالجة معاناتهم وتحقيق تطلعاتهم
إعلاميو بارق طالبوا بمركز إعلامي يقوم على خدمة الإعلام والإعلاميين في المُحافظة واشاروا إلى الإعلاميين في المُحافظة كانوا قد اطلقوا عدة مُبادرات منها إنشاء ملتقى إعلامي في المُحافظة الاان هذه الملتقى سرعان ما قوبل بالمُحاربة حتى اصبح منبر مُلاسانات الأمر الذي دفع بالكثير للمُغادرة والخروج من ذلك الملتقى .
هذا وجدد إعلاميو بارق مُطالباتهم للمسؤول والجهات الخدمية في بارق بالتعامل مع الإعلام على انه شريك الحقيقي في جميع التغطيات
وعزا البعض منهم سبب التجاهل إلى عدم معرفة أهمية الإعلام ودوره في تسليط الضوء على الكثير من المشاريع او المناسبات ، مما يؤدي إلى حالة من الغبن لدى بعض الإعلاميين الذين يقفون متفرجين خاصة وأن بعض الإجتماعات في المُحافظة تتم بعيدة عن عدسات واقلام الإعلاميين ، مشيرين إلى أن بعض هذه الإدارات لا تستطيع بأي حال من الأحوال الاندماج في حركة عمل تنسجم مع توجهات القيادة ورؤية المملكة، والدولة الحديثة.
الإعلامي عبد الرحمن الشهري قال المحافظة بلا مركز اعلامي ولم تسعى لاستقطاب اعلاميي المحافظة وتهيئة الإمكانات والموارد لخدمة المحافظة ولذلك تشكل لديهم نفور من البحث عن مايدور في رداهات المحافظة من أخبار تخدم الأهالي والمواطنين الذين هم المستهدف الرئيس في هذه المحافظة ومعالجة معاناتهم وتحقيق تطلعاتهم
أما الإعلامي موسى الربعي فأوضح أن الوضع اختلف عن السابق، فكان كل إعلامي يدعى لتغطية تلك المناسبات وتنشر بصيغ صحفية مختلفة، وحاليا مع وجود أقسام الإعلام والعلاقات العامة في الجهات الحكومية قلّت تلك الدعوات وأصبح الخبر يأتي جاهزا من تلك الأقسام، مؤكداً أن الإعلاميين والإعلاميات مرآة لكل منطقه وللوطن ولا يتجاهلهم إلا من فقد أهميتهم.
عوض الشهري أكد أن التجاهل يرجع إلى قصور ثقافة مسؤولي الجهات الحكومية عن دور الإعلام، أو خوف من النقد الموضوعي خاصة وان كثير من الإجتماعات كانت شكلية وبقيت حبرا على ورق موضحاً أن انعكاس ذلك التجاهل يفتح الباب على مصراعيه لتغطية تلك المناسبات لوسائل التواصل الاجتماعي المبعثرة؛ الصالح منها أو الطالح، بشكل يفقد الجهات الحكومية مصداقيتها، وبالتالي افتقاد القارئ والمتابع للمعلومة الصحيحة.
الكثير من الإعلاميين اجمعوا على أن هذا الحال للأسف مازال قائماً ويثير التساؤلات، مبيناً عدم دعوة الإعلاميين خوفاً من طرح أسئلة عن أدق تفاصيل خاصة فيما يخص بعض المشاريع الخدمية مما قد ينتج عن ذلك اعتذار أو رفض المسؤولين الإجابة عليها أمام الحضور والإعلام، مضيفاً يُفترض على الجهات الرقابية أن تكون حازمة في معرفة الأسباب الرئيسية خلف ذلك ومحاسبة كل مسؤول اتخذ ذلك منهجاً في عمله.
و لكي لا نكون قاسين في الحكم ولا نظلم وأن نكون حياديين في طرح وجهات نظرنا، علينا أن نعرف أن البعض يتعمد تجاهل الإعلامي لكي لا تنكشف الأغطية ويظهر قبح الصورة, الا أن تهميش الإعلام يضع بعض الأحداث في علبة ضيقة قد يغشاها الظلام ولن ترى النور بشكل كامل في غياب القلم والصورة، وهذا خطأ كبير يعود على المنطقة بالضرر.
وكي لانذهب بعيدًا المحافظة بلا مركز اعلامي ولم تسعى لاستقطاب اعلاميي المحافظة وتهيئة الإمكانات والموارد لخدمة المحافظة ولذلك تشكل لديهم نفور من البحث عن مايدور في رداهات المحافظة من أخبار تخدم الأهالي والمواطنين الذين هم المستهدف الرئيس في هذه المحافظة ومعالجة معاناتهم وتحقيق تطلعاتهم
إعلاميو بارق طالبوا بمركز إعلامي يقوم على خدمة الإعلام والإعلاميين في المُحافظة واشاروا إلى الإعلاميين في المُحافظة كانوا قد اطلقوا عدة مُبادرات منها إنشاء ملتقى إعلامي في المُحافظة الاان هذه الملتقى سرعان ما قوبل بالمُحاربة حتى اصبح منبر مُلاسانات الأمر الذي دفع بالكثير للمُغادرة والخروج من ذلك الملتقى .
هذا وجدد إعلاميو بارق مُطالباتهم للمسؤول والجهات الخدمية في بارق بالتعامل مع الإعلام على انه شريك الحقيقي في جميع التغطيات