اختتمت جامعة القصيم، مُمثلة بكلية التربية، أمس الأول الثلاثاء الموافق 19/2/1442هـ، فعاليات يوم المعلم التي أقيمت على مدى يومين، بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، تحت شعار "تبجيلا" وبعنوان "المعلمون: القيادة في الأزمات إعادة تصور المستقبل"، عن بعد، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والمعلمين، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات وعقد عدة ورش التدريبة للمعلمين والمعلمات في هذه المناسبة العالمية.
حيث نفذت الكلية عددًا من الورش التدريبية في اليوم الثاني من البرنامج تناولت العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المعلمين والمعلمات منها: ورشة بعنوان "التعليم القائم على الظواهر" قدمها الدكتور سامي بن فهد السنيدي، عضو هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بالكلية، وتحدث خلالها عن مفهوم التعلم القائم على الظواهر، وأسسه ومنطلقاته، ونظرياته، وأبعاده، موضحًا أن التعلم القائم على الظواهر يتضمن بعد الرجوع للعديد من الدراسات ذات العلاقة عدة مهارات وأساليب، كما تطرقت الورشة إلى دور المؤسسات التعليمية في أساليب التعلم القائم على الظواهر، وكذلك أبرز فوائده بالنسبة لتطوير العملية التعليمية.
كما أقيمت ورشة تدريبية بعنوان الإشراف التربوي الداعم للمعلم، قدمها الدكتور سليمان بن مبارك السنيدي، من إدارة التخطيط والتطوير بتعليم القصيم، وعرض خلالها نظرية علمية للمشرف التربوي يستطيع الانطلاق منها كداعم للمعلم والقائد، وكذلك تنمية قدرة المشرف التربوي الجديد في اختيار نظرية علمية يستند إليها في عمله، تناسب حاضر التعليم ومتطلبات العصر، إضافة إلى بناء اتجاهات إيجابية لدى المشرف التربوي لاختيار أفضل الممارسات الإشرافية، وتشجيع المشرف التربوي على الإبداع في ممارساته الإشرافية بناء على أساس نظري متين.
بعد ذلك، قدم الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان عضو هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة، ورشة تدريبية بعنوان "مهام هامة لمعلمي التربية الخاصة"، أوضح خلالها أن معلمي التربية الخاصة يعملون مع الطلاب ذوي الإعاقات المحددة مع تقديم تعليمات متخصصة ومصممة لتلبية احتياجات التعلم الفريدة الخاصة بهم، مما يمنحهم الفرصة للتطوير إلى أقصى إمكاناتهم، مشيرًا إلى أن مسؤوليات معلمي التربية الخاصة تختلف اعتمادًا على الدرجة التي يقومون بتدريسها ومكان توظيفهم، إلا أن هناك مهام وواجبات لمعلمي التربية الخاصة يتشاركون بها من أجل مساندة ذوي الإعاقة.
ولفت "العجلان" إلى ضرورة أن يعرف المعلمون قوانين وتشريعات التربية الخاصة القائمة في المملكة وكيفية توجيه ذوي الإعاقة وأسرهم حول الحفاظ على حقوقهم من التعليم والصحة والعمل والإعانات وغيرها، والحماية من سلبها أو عدم الاستفادة منها، والتي تعد من أهم المساهمات التي يقدمها معلمي التربية الخاصة لزيادة ورفع الوعي لذوي الإعاقة، كما أن من مسؤوليات معلمي التربية الخاصة التعرف على المتطلبات الخاصة في التدريس، كمعرفة معايير المعلم الناجح وإيمان المعلم بأهمية استخدام التكنولوجيا الجديدة وتعلمها وتطبيقها في الفصول الدراسية، وهي من المهام المهنية التي تناشد بها وزارة التعليم وتعطي إيحاءً على قيمة ومعتقد إيجابي للمعلم الناجح.
وفي ختام البرنامج، قدم الأستاذ الدكتور محسن بن عبد الرحمن المحسن عضو هيئة التدريس بقسم أصول التربية، ورشة بعنوان "التعليم من أجل التنمية المستدامة: أدوار جديدة للمعلم"، استعرض خلالها مفهوم التنمية المستدامة ومكوناتها الأربعة: (الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والثقافية)، ثم ناقش مصطلح التعليم من أجل التنمية المستدامة والذي يهدف للوصول إلى اقتراح منظومة تربوية يشتق منها أدوار جديدة للمعلم، وتستنهض دوره في المجتمع وتلهمه في تحقيق أهداف التعليم وغاياته مع المحافظة على هويته الثقافية واعتزازه بوطنه وقيمه.
حيث نفذت الكلية عددًا من الورش التدريبية في اليوم الثاني من البرنامج تناولت العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المعلمين والمعلمات منها: ورشة بعنوان "التعليم القائم على الظواهر" قدمها الدكتور سامي بن فهد السنيدي، عضو هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بالكلية، وتحدث خلالها عن مفهوم التعلم القائم على الظواهر، وأسسه ومنطلقاته، ونظرياته، وأبعاده، موضحًا أن التعلم القائم على الظواهر يتضمن بعد الرجوع للعديد من الدراسات ذات العلاقة عدة مهارات وأساليب، كما تطرقت الورشة إلى دور المؤسسات التعليمية في أساليب التعلم القائم على الظواهر، وكذلك أبرز فوائده بالنسبة لتطوير العملية التعليمية.
كما أقيمت ورشة تدريبية بعنوان الإشراف التربوي الداعم للمعلم، قدمها الدكتور سليمان بن مبارك السنيدي، من إدارة التخطيط والتطوير بتعليم القصيم، وعرض خلالها نظرية علمية للمشرف التربوي يستطيع الانطلاق منها كداعم للمعلم والقائد، وكذلك تنمية قدرة المشرف التربوي الجديد في اختيار نظرية علمية يستند إليها في عمله، تناسب حاضر التعليم ومتطلبات العصر، إضافة إلى بناء اتجاهات إيجابية لدى المشرف التربوي لاختيار أفضل الممارسات الإشرافية، وتشجيع المشرف التربوي على الإبداع في ممارساته الإشرافية بناء على أساس نظري متين.
بعد ذلك، قدم الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان عضو هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة، ورشة تدريبية بعنوان "مهام هامة لمعلمي التربية الخاصة"، أوضح خلالها أن معلمي التربية الخاصة يعملون مع الطلاب ذوي الإعاقات المحددة مع تقديم تعليمات متخصصة ومصممة لتلبية احتياجات التعلم الفريدة الخاصة بهم، مما يمنحهم الفرصة للتطوير إلى أقصى إمكاناتهم، مشيرًا إلى أن مسؤوليات معلمي التربية الخاصة تختلف اعتمادًا على الدرجة التي يقومون بتدريسها ومكان توظيفهم، إلا أن هناك مهام وواجبات لمعلمي التربية الخاصة يتشاركون بها من أجل مساندة ذوي الإعاقة.
ولفت "العجلان" إلى ضرورة أن يعرف المعلمون قوانين وتشريعات التربية الخاصة القائمة في المملكة وكيفية توجيه ذوي الإعاقة وأسرهم حول الحفاظ على حقوقهم من التعليم والصحة والعمل والإعانات وغيرها، والحماية من سلبها أو عدم الاستفادة منها، والتي تعد من أهم المساهمات التي يقدمها معلمي التربية الخاصة لزيادة ورفع الوعي لذوي الإعاقة، كما أن من مسؤوليات معلمي التربية الخاصة التعرف على المتطلبات الخاصة في التدريس، كمعرفة معايير المعلم الناجح وإيمان المعلم بأهمية استخدام التكنولوجيا الجديدة وتعلمها وتطبيقها في الفصول الدراسية، وهي من المهام المهنية التي تناشد بها وزارة التعليم وتعطي إيحاءً على قيمة ومعتقد إيجابي للمعلم الناجح.
وفي ختام البرنامج، قدم الأستاذ الدكتور محسن بن عبد الرحمن المحسن عضو هيئة التدريس بقسم أصول التربية، ورشة بعنوان "التعليم من أجل التنمية المستدامة: أدوار جديدة للمعلم"، استعرض خلالها مفهوم التنمية المستدامة ومكوناتها الأربعة: (الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والثقافية)، ثم ناقش مصطلح التعليم من أجل التنمية المستدامة والذي يهدف للوصول إلى اقتراح منظومة تربوية يشتق منها أدوار جديدة للمعلم، وتستنهض دوره في المجتمع وتلهمه في تحقيق أهداف التعليم وغاياته مع المحافظة على هويته الثقافية واعتزازه بوطنه وقيمه.