سطر حارس مدرسة في منطقة جازان جنوب السعودية، موقفاً بطولياً حين أنقذ مدرسة بنات ومنسوباتها من كارثة يوم الأربعاء الماضي، بعدما اندلعت النيران داخل غرفة مخزن الكهرباء أثناء الدوام الرسمي، والموجود بداخل سور مبنى المدرسة.
وأشارت التفاصيل الأولية للحادثة، نقلاً عن موقع "العربية " أن حارس المدرسة ساهم في إخراج الأثاث المشتعل بالنيران خارج المخزن، وأخمد الألسنة الملتهبة، ومن ثم تم نقله للمستشفى بعد تعرضه لحروق في يده.
وفي حديث حارس مدرسة الأولى الابتدائية للبنات "سعد ربيع" مع "العربية.نت"، قال: "الحادث وقع خلال الدوام الرسمي للمدرسة، وأثناء تواجد المعلمات داخلها، حينها اكتشفت وجود حريق في غرفة الكهرباء، وشاهدت ألسنة النيران تتصاعد، وعلى الفور لم أتمالك نفسي، وقمت بسحب الأثاث المشتعل إلى خارج مخزن الكهرباء لأبعده عن محول الكهرباء، واستطعت إخماد النيران قبل وصولها للمحول، وبعد ذلك تم نقلي إلى المستشفى عن طريق الهلال الأحمر بعد إصابتي بحروق شديدة في اليد".
وأضاف: "قام مدير عام تعليم منطقة جازان بالاتصال بي والاطمئنان على سلامتي، وقدم لي الشكر على هذه المبادرة، في حين أنني أستعد لإجراء عملية بسبب ما تعرضت له من حروق شديدة خلال محاولتي إيقاف اشتعال النيران".
وأشارت التفاصيل الأولية للحادثة، نقلاً عن موقع "العربية " أن حارس المدرسة ساهم في إخراج الأثاث المشتعل بالنيران خارج المخزن، وأخمد الألسنة الملتهبة، ومن ثم تم نقله للمستشفى بعد تعرضه لحروق في يده.
وفي حديث حارس مدرسة الأولى الابتدائية للبنات "سعد ربيع" مع "العربية.نت"، قال: "الحادث وقع خلال الدوام الرسمي للمدرسة، وأثناء تواجد المعلمات داخلها، حينها اكتشفت وجود حريق في غرفة الكهرباء، وشاهدت ألسنة النيران تتصاعد، وعلى الفور لم أتمالك نفسي، وقمت بسحب الأثاث المشتعل إلى خارج مخزن الكهرباء لأبعده عن محول الكهرباء، واستطعت إخماد النيران قبل وصولها للمحول، وبعد ذلك تم نقلي إلى المستشفى عن طريق الهلال الأحمر بعد إصابتي بحروق شديدة في اليد".
وأضاف: "قام مدير عام تعليم منطقة جازان بالاتصال بي والاطمئنان على سلامتي، وقدم لي الشكر على هذه المبادرة، في حين أنني أستعد لإجراء عملية بسبب ما تعرضت له من حروق شديدة خلال محاولتي إيقاف اشتعال النيران".