نيابة عن معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، وبحضور معالي د.سعود المتحمي أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"؛ دشّن معالي نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي اليوم الثلاثاء منصة التسجيل الموحدة للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في عامه الحادي عشر، بمقر "موهبة".
وقال د.العاصمي في كلمته الافتتاحية: إن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين يُعد أحد البرامج الرائدة التي تُنفذ بشراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم، ومؤسسة موهبة، ومركز قياس، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة للموهوبين والموهوبات، والذي يأتي امتداداً للنهج القويم الذي اختطته المملكة منذ عهد الملك المؤسس – طيّب الله ثراه – في العناية بالعلم وتشجيعه ونشره ورعاية النابهين من الطلاب والعلماء والقادة وتبنّيهم.
وأضاف د.العاصمي أن تكامل الجهود كان له أكبر الأثر في اكتشاف الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية المناسبة لهم إيماناً بأهمية الاستثمار في الإنسان، ورأس المال البشري والتحوّل إلى مجتمع معرفي تتحقق فيه التنمية المستدامة التي أكدت عليها رؤية المملكة ٢٠٣٠، لافتاً إلى أن الطموحات لتطوير التعليم والارتقاء به ورفع جودة مخرجاته كبيرة، في ظل ما يشهده العالم من تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الصحية الراهنة التي حرصت معها وزارة التعليم على استمرار العملية التعليمية عن بُعد، وهو ما عكس الدعم الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة للتعليم من أجل الوطن ورفعته.
وأشار د.العاصمي إلى أن وزارة التعليم أخذت على عاتقها تبني الموهوبين والموهوبات ورعايتهما في كافة مناطق المملكة، للعناية بمنابع الإبداع والتركيز على إظهار الطاقات البشرية الهائلة للمتميزين من أبناء الوطن، مؤكداً أن الوزارة تعمل جاهدة بالتعاون مع الجهات المعنية على مقياس يشمل شريحة أكبر من الطلبة بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة، والطلبة ذوي القدرات العالية من ذوي الإعاقة؛ لرعاية المواهب وتغذيتها والوقوف معها من أجل مجتمع قادر على تجديد خبراته.
من جانبه قال معالي د.سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة "موهبة": إن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في عامه الحادي عشر، يُعد نموذجاً للعمل التكاملي بين مؤسسات الدولة، من خلال الشراكة الإستراتيجية بين "موهبة" ووزارة التعليم وقياس في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين في المملكة.
وأضاف أنه انطلق عام 2011م، مستنداً على ركيزة ثابتة وقاعدة صلبة من الشراكة الفاعلة والمثمرة التي عملت وفق منظومة متكاملة، التي اتجهت أهدافها لاكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين كقادة المستقبل لتحقيق رؤية المملكة 2030، كونهم الذين يخلقون فرص العمل ومنتجي التقنية، وبما يخدم ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، لتكريس وجود المملكة العربية السعودية على خارطة المنافسات الدولية وفي الصف الأول من بين دول العالم المتقدم، من خلال منصات التتويج المحلية والإقليمية والعالمية وعبر الحدود.
وذكر د.المتحمي أن البرنامج سيتُاح للطلاب عن بُعد ، كما سيتُاح في مقرات مركز قياس لأول مرة، في تجربة جديدة لتنفيذ البرنامج بطريقة تتواكب مع متطلبات العصر، مشيراً إلى أن حصيلة السنوات العشر الماضية من عمر البرنامج شهدت ترشيح أكثر من 594 ألف طالب وطالبة، اختبر منهم أكثر من 406 آلاف طالب وطالبة، وتأهل من بينهم ما يزيد على 133 ألف طالب وطالبة.
وأوضح د.المتحمي أن موهبة استطاعت خلال أزمة كورونا أن تتجاوز تحديات الحظر بطريقة مرنة تصب في صالح الموهوبين، وتحافظ على سلامتهم؛ إذ نفذت البرامج الإثرائية خلال الصيف "عن بُعد" لـ4460 طالباً وطالبة، وأدارت بكل جدارة، اختبار مسابقة كانجارو موهبة للرياضيات 2020 "عن بُعد"، بمشاركة عشرات الآلاف من الطلبة، كما حقق أبناء وبنات التعليم العام الذين تم تدريبهم بشكل مكثّف في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك عبدالله، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجامعتي الملك سعود والأميرة نورة، واستطاعوا التفوق، حيث حقق أبناء المملكة من طلاب موهبة والتعليم منذ بداية جائحة كورونا 41 فوزاً دولياً في مختلف المسابقات والمجالات، ورفعوا رصيد موهبة من الإنجازات العالمية إلى 390 فوزاً دولياً طيلة السنوات العشر الأخيرة.
وكرّم نائب وزير التعليم ومعالي الأمين العام لموهبة، إدارات التعليم الفائزة، حيث حققت جوائز المستوى الأول إدارة تعليم الموهوبين في جدة بنين، وإدارة تعليم الموهوبين بالشرقية بنات، وفي المستوى الثاني فازت إدارة تعليم الموهوبين في المذنب بنين، وإدارة تعليم الموهوبين في الحوطة والحريق بنات، وفي المستوى الثالث فازت إدارة تعليم الموهوبين في عنيزة بنين، وإدارة تعليم الموهوبين في الخرج بنات، كما تم تكريم شركاء النجاح (شركة معادن ومؤسسة تكافل الخيرية، والمجلس الفرعي التخصصي بجمعيات الأيتام).
وقال د.العاصمي في كلمته الافتتاحية: إن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين يُعد أحد البرامج الرائدة التي تُنفذ بشراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم، ومؤسسة موهبة، ومركز قياس، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة للموهوبين والموهوبات، والذي يأتي امتداداً للنهج القويم الذي اختطته المملكة منذ عهد الملك المؤسس – طيّب الله ثراه – في العناية بالعلم وتشجيعه ونشره ورعاية النابهين من الطلاب والعلماء والقادة وتبنّيهم.
وأضاف د.العاصمي أن تكامل الجهود كان له أكبر الأثر في اكتشاف الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية المناسبة لهم إيماناً بأهمية الاستثمار في الإنسان، ورأس المال البشري والتحوّل إلى مجتمع معرفي تتحقق فيه التنمية المستدامة التي أكدت عليها رؤية المملكة ٢٠٣٠، لافتاً إلى أن الطموحات لتطوير التعليم والارتقاء به ورفع جودة مخرجاته كبيرة، في ظل ما يشهده العالم من تحديات كثيرة بسبب الأوضاع الصحية الراهنة التي حرصت معها وزارة التعليم على استمرار العملية التعليمية عن بُعد، وهو ما عكس الدعم الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة للتعليم من أجل الوطن ورفعته.
وأشار د.العاصمي إلى أن وزارة التعليم أخذت على عاتقها تبني الموهوبين والموهوبات ورعايتهما في كافة مناطق المملكة، للعناية بمنابع الإبداع والتركيز على إظهار الطاقات البشرية الهائلة للمتميزين من أبناء الوطن، مؤكداً أن الوزارة تعمل جاهدة بالتعاون مع الجهات المعنية على مقياس يشمل شريحة أكبر من الطلبة بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة، والطلبة ذوي القدرات العالية من ذوي الإعاقة؛ لرعاية المواهب وتغذيتها والوقوف معها من أجل مجتمع قادر على تجديد خبراته.
من جانبه قال معالي د.سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة "موهبة": إن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في عامه الحادي عشر، يُعد نموذجاً للعمل التكاملي بين مؤسسات الدولة، من خلال الشراكة الإستراتيجية بين "موهبة" ووزارة التعليم وقياس في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين في المملكة.
وأضاف أنه انطلق عام 2011م، مستنداً على ركيزة ثابتة وقاعدة صلبة من الشراكة الفاعلة والمثمرة التي عملت وفق منظومة متكاملة، التي اتجهت أهدافها لاكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين كقادة المستقبل لتحقيق رؤية المملكة 2030، كونهم الذين يخلقون فرص العمل ومنتجي التقنية، وبما يخدم ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، لتكريس وجود المملكة العربية السعودية على خارطة المنافسات الدولية وفي الصف الأول من بين دول العالم المتقدم، من خلال منصات التتويج المحلية والإقليمية والعالمية وعبر الحدود.
وذكر د.المتحمي أن البرنامج سيتُاح للطلاب عن بُعد ، كما سيتُاح في مقرات مركز قياس لأول مرة، في تجربة جديدة لتنفيذ البرنامج بطريقة تتواكب مع متطلبات العصر، مشيراً إلى أن حصيلة السنوات العشر الماضية من عمر البرنامج شهدت ترشيح أكثر من 594 ألف طالب وطالبة، اختبر منهم أكثر من 406 آلاف طالب وطالبة، وتأهل من بينهم ما يزيد على 133 ألف طالب وطالبة.
وأوضح د.المتحمي أن موهبة استطاعت خلال أزمة كورونا أن تتجاوز تحديات الحظر بطريقة مرنة تصب في صالح الموهوبين، وتحافظ على سلامتهم؛ إذ نفذت البرامج الإثرائية خلال الصيف "عن بُعد" لـ4460 طالباً وطالبة، وأدارت بكل جدارة، اختبار مسابقة كانجارو موهبة للرياضيات 2020 "عن بُعد"، بمشاركة عشرات الآلاف من الطلبة، كما حقق أبناء وبنات التعليم العام الذين تم تدريبهم بشكل مكثّف في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك عبدالله، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجامعتي الملك سعود والأميرة نورة، واستطاعوا التفوق، حيث حقق أبناء المملكة من طلاب موهبة والتعليم منذ بداية جائحة كورونا 41 فوزاً دولياً في مختلف المسابقات والمجالات، ورفعوا رصيد موهبة من الإنجازات العالمية إلى 390 فوزاً دولياً طيلة السنوات العشر الأخيرة.
وكرّم نائب وزير التعليم ومعالي الأمين العام لموهبة، إدارات التعليم الفائزة، حيث حققت جوائز المستوى الأول إدارة تعليم الموهوبين في جدة بنين، وإدارة تعليم الموهوبين بالشرقية بنات، وفي المستوى الثاني فازت إدارة تعليم الموهوبين في المذنب بنين، وإدارة تعليم الموهوبين في الحوطة والحريق بنات، وفي المستوى الثالث فازت إدارة تعليم الموهوبين في عنيزة بنين، وإدارة تعليم الموهوبين في الخرج بنات، كما تم تكريم شركاء النجاح (شركة معادن ومؤسسة تكافل الخيرية، والمجلس الفرعي التخصصي بجمعيات الأيتام).