الداود : التسمية جاءت تقديرًا لدور سمو الأمير في دعمه المتواصل لمناشط وفعاليات الجامعة
أطلقت جامعة القصيم، اليوم الإثنين الموافق 2/3/1442هـ، خلال حفل تدشين المسمى الجديد للمكتبة المركزية بالجامعة، لتحمل اسم "مكتبة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز"، وذلك بعد أن تشرف مجلس الجامعة بالموافقة على أن يتزين هذا الصرح العلمي والمعرفي باسم سموه، وذلك تقديرًا لدور سموه في اهتمامه ودعمه المتواصل لكافة مناشط وفعاليات الجامعة.
وفي كلمته خلال الحفل، قال معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود: إن الجامعة قد تشرفت بحضور سمو أمير المنطقة ومشاركته ودعمه المستمر للكثير من مناسباتها التنموية والتعليمية والتطويرية، مما انعكس بشكل إيجابي على مسيرتها، فوصلت إلى مراكز متقدمة في سلم التعليم الجامعي على المستوى المحليِ والدولي".
وأردف: إنه لمن دواعي السعادة والسرور أن نحتفل في هذ اليوم بمناسبة مختلفة مميزة جاءت تعبيرا من مجلس الجامعة عن التقدير والامتنان الذي يحمله منسوبوها وطلابها، وطالباتها لسمو أمير القصيم، نظير ما يوليه لها من اهتمامٍ ودعم وتشجيع وتحفيزٍ مستمر.
ولفت "الداود" إلى أن الجامعة قد اختارت أن يكون التقدير الرمزي لسمو أمير المنطقة متعلقًا بالمجال المعروف عنه، حيث ارتباط سموه الوثيق بالثقافة والعلم والمعرفة، وعلاقته المستمرة بالمجال الأكاديمي والمعرفي، ومن هنا رأى أعضاء مجلس الجامعة أن تحمل المكتبة المركزية للجامعة اسم سموه، وذلك عرفانًا وتقديرًا لجهود سموه المباركة في دعم كافة الأنشطة المتعلقة بالثقافة والقراءة والمعرفة في منطقة القصيم وخارجِها، إضافة لنشاط سموه في التأليف والنشر، والبحث العلمي بشكل عام.
وقدم "الداود"، باسم أعضاء مجلس الجامعة وأساتذتها وموظفيها وموظفاتها وطلابِها وطالباتِها، وافر الشكر والتقدير لسمو أمير القصيم، على موافقته الكريمة بإطلاقِ اسمه على المكتبة المركزية في الجامعة لتصبح "مكتبة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز"، مشيرًا إلى أنها مكتبة ثرية متنوعة، وتعد من كبريات المكتبات الجامعية في وطننا الغالي، وتسعى إلى توفير مصادر معلومات متنوعة تفي باحتياجات المستفيدين بما يتلاءم مع متطلبات العصر، وتطوير الأداء التعليمي والبحثي بالجامعة بما يتوافق مع دورها المتميز في خدمة المجتمع.
وأوضح رئيس جامعة القصيم، أن هذه المكتبة تحوي أكثر من ثلاثمئة ألف عنوانٍ في شتى العلومِ والتخصصات، إضافة إلى الرسائل الجامعية والمخطوطات الأصلية والدوريات المحكمة، كما تتبعها أربع وثلاثون مكتبةً فرعية في كليات الجامعة المنتشرة في أنحاء المنطقة، ولديها اشتراكات مع المكتبة الرقمية السعودية التي توفر أكثر من مئةٍ وخمسين قاعدة معلوماتٍ عالميةٍ وعربية.
بعد ذلك، أعلن معالي رئيس الجامعة، عن هدية سمو أمير المنطقة للمكتبة، والتي جاءت في صورة 50 جهاز حاسب آلي، لمساعدة رواد المكتبة على البحث، معبرًا عن خالص الشكر والتقدير لسموه، على جهوده وعطاءاته للجامعة، ومؤكدًا أن المكتبة إذ شرفت بموافقة سموه على التسمية فإنها تستشرف مستقبلاً مشرقاً بروادها ومقتنياتها، داعيا الله جل وعلا بأن يوفق سموه ويرعاه، وأن يوفقنا جميعا لخدمة العلم وأهله، وأن نسهم في تحقيق ما تصبو إليه رؤية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله من التقدم العلمي، والتطور المعرفيِ لهذا الوطن المعطاء، ونسأله دوام نعمة الأمن والأمان، والعلم والاطمئنان.
وتخلل الحفل، جولة لسمو أمير المنطقة والوفد المرافق على مبنى المكتبة المركزية، كما شاهد فيلمًا مرئيًا من إنتاج الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالجامعة، عن تأسيس المكتبة عام ١٤٢٥هـ الموافق ٢٠٠٤م بعد أن صدرت الموافقة السامية الكريمة بإنشاء عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، حين كانت أولى مهام العمادة الناشئة دمج المكتبات بالجامعة تحت مظلةٍ واحدة، وهي المكتبة المركزية، وقد أوضح الفيلم أن المكتبة منذ نشأتها وحتى الآن قد ازدادت فيها أعداد الكتب ومصادر المعلومات، لتصل مطلع العام الحالي لأكثر من ثلاثمئة وخمسة آلاف عنوان، في شتى العلوم والتخصصات، إضافة لمجموعة من الرسائل العلمية والدوريات والمجلات المحكمة، تزيد على ٣٥ مخطوطة أصلية.
وتشترك المكتبة المركزية مع المكتبة الرقمية السعودية، مما يتيح لمنسوبي الجامعة الدخول لموقع المكتبة الرقمية والاستفادة من أكثر من ٤٤٦ ألف كتاب و١٥٠ قاعدة معلومات عالمية وعربية بما تحويه من نصوص كاملة لملايين المقالات الأكاديمية، إضافة إلى أكثر من خمس ملايين رسالة جامعية و٤٦٠ أَلْفًا من الوسائط المتعددة تنوعت ما بين صور وأفلام علمية في مختلف التخصصات.
وتتكون المكتبة من طابقين، يحتوي الطابق الأول على قسم خاص بالكتب والمراجع العملية، وغرف للدراسة البحثية المفردة والجماعية، إضافة لقاعات للاطلاع والقراءة وأجهزة البحثِ وأجهزة الإعارةِ الذاتية والمكتبات الخاصة المهداة للجامعة، كما ويضم الطابق الثاني قسماً للرسائل الجامعية وقاعة للدوريات العلمية وقاعات للقراءة والاطلاع، كما تتيح المكتبة المركزية خدمة إعارة الكتب والمراجع لطلاب وطالبات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمشتركين من أفراد المجتمع، كما ويتبع للمكتبة المركزية أربع وثلاثون مكتبةً فرعيةً موزعةً على الكليات المختلفة في المنطقة، إضافةً إلى مكتبة كبيرة في قسم الطالبات بالمقر الرئيس للجامعة.
ويبلغ متوسط رواد المكتبة المركزية في اليوم الجامعي ما بين ٤٠٠ إلى ٥٠٠ مستفيد تستقبلهم المكتبة على مدار اثنتي عشرة ساعة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، ويقدر عدد الكتب والمراجع المعارة للمستفيدين خلال العام الجامعي بأكثر من ٨ آلاف كتاب ومرجع في شتى المجلات التي تخدم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، إضافةً إلى ٢٠٠ ألف عملية دخول لقواعد المعلومات الإلكترونية للبحث في المجلات والدوريات العلمية، و٧٠ أَلْفًا للكتب والمراجع العلمية.
أطلقت جامعة القصيم، اليوم الإثنين الموافق 2/3/1442هـ، خلال حفل تدشين المسمى الجديد للمكتبة المركزية بالجامعة، لتحمل اسم "مكتبة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز"، وذلك بعد أن تشرف مجلس الجامعة بالموافقة على أن يتزين هذا الصرح العلمي والمعرفي باسم سموه، وذلك تقديرًا لدور سموه في اهتمامه ودعمه المتواصل لكافة مناشط وفعاليات الجامعة.
وفي كلمته خلال الحفل، قال معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود: إن الجامعة قد تشرفت بحضور سمو أمير المنطقة ومشاركته ودعمه المستمر للكثير من مناسباتها التنموية والتعليمية والتطويرية، مما انعكس بشكل إيجابي على مسيرتها، فوصلت إلى مراكز متقدمة في سلم التعليم الجامعي على المستوى المحليِ والدولي".
وأردف: إنه لمن دواعي السعادة والسرور أن نحتفل في هذ اليوم بمناسبة مختلفة مميزة جاءت تعبيرا من مجلس الجامعة عن التقدير والامتنان الذي يحمله منسوبوها وطلابها، وطالباتها لسمو أمير القصيم، نظير ما يوليه لها من اهتمامٍ ودعم وتشجيع وتحفيزٍ مستمر.
ولفت "الداود" إلى أن الجامعة قد اختارت أن يكون التقدير الرمزي لسمو أمير المنطقة متعلقًا بالمجال المعروف عنه، حيث ارتباط سموه الوثيق بالثقافة والعلم والمعرفة، وعلاقته المستمرة بالمجال الأكاديمي والمعرفي، ومن هنا رأى أعضاء مجلس الجامعة أن تحمل المكتبة المركزية للجامعة اسم سموه، وذلك عرفانًا وتقديرًا لجهود سموه المباركة في دعم كافة الأنشطة المتعلقة بالثقافة والقراءة والمعرفة في منطقة القصيم وخارجِها، إضافة لنشاط سموه في التأليف والنشر، والبحث العلمي بشكل عام.
وقدم "الداود"، باسم أعضاء مجلس الجامعة وأساتذتها وموظفيها وموظفاتها وطلابِها وطالباتِها، وافر الشكر والتقدير لسمو أمير القصيم، على موافقته الكريمة بإطلاقِ اسمه على المكتبة المركزية في الجامعة لتصبح "مكتبة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز"، مشيرًا إلى أنها مكتبة ثرية متنوعة، وتعد من كبريات المكتبات الجامعية في وطننا الغالي، وتسعى إلى توفير مصادر معلومات متنوعة تفي باحتياجات المستفيدين بما يتلاءم مع متطلبات العصر، وتطوير الأداء التعليمي والبحثي بالجامعة بما يتوافق مع دورها المتميز في خدمة المجتمع.
وأوضح رئيس جامعة القصيم، أن هذه المكتبة تحوي أكثر من ثلاثمئة ألف عنوانٍ في شتى العلومِ والتخصصات، إضافة إلى الرسائل الجامعية والمخطوطات الأصلية والدوريات المحكمة، كما تتبعها أربع وثلاثون مكتبةً فرعية في كليات الجامعة المنتشرة في أنحاء المنطقة، ولديها اشتراكات مع المكتبة الرقمية السعودية التي توفر أكثر من مئةٍ وخمسين قاعدة معلوماتٍ عالميةٍ وعربية.
بعد ذلك، أعلن معالي رئيس الجامعة، عن هدية سمو أمير المنطقة للمكتبة، والتي جاءت في صورة 50 جهاز حاسب آلي، لمساعدة رواد المكتبة على البحث، معبرًا عن خالص الشكر والتقدير لسموه، على جهوده وعطاءاته للجامعة، ومؤكدًا أن المكتبة إذ شرفت بموافقة سموه على التسمية فإنها تستشرف مستقبلاً مشرقاً بروادها ومقتنياتها، داعيا الله جل وعلا بأن يوفق سموه ويرعاه، وأن يوفقنا جميعا لخدمة العلم وأهله، وأن نسهم في تحقيق ما تصبو إليه رؤية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله من التقدم العلمي، والتطور المعرفيِ لهذا الوطن المعطاء، ونسأله دوام نعمة الأمن والأمان، والعلم والاطمئنان.
وتخلل الحفل، جولة لسمو أمير المنطقة والوفد المرافق على مبنى المكتبة المركزية، كما شاهد فيلمًا مرئيًا من إنتاج الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالجامعة، عن تأسيس المكتبة عام ١٤٢٥هـ الموافق ٢٠٠٤م بعد أن صدرت الموافقة السامية الكريمة بإنشاء عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، حين كانت أولى مهام العمادة الناشئة دمج المكتبات بالجامعة تحت مظلةٍ واحدة، وهي المكتبة المركزية، وقد أوضح الفيلم أن المكتبة منذ نشأتها وحتى الآن قد ازدادت فيها أعداد الكتب ومصادر المعلومات، لتصل مطلع العام الحالي لأكثر من ثلاثمئة وخمسة آلاف عنوان، في شتى العلوم والتخصصات، إضافة لمجموعة من الرسائل العلمية والدوريات والمجلات المحكمة، تزيد على ٣٥ مخطوطة أصلية.
وتشترك المكتبة المركزية مع المكتبة الرقمية السعودية، مما يتيح لمنسوبي الجامعة الدخول لموقع المكتبة الرقمية والاستفادة من أكثر من ٤٤٦ ألف كتاب و١٥٠ قاعدة معلومات عالمية وعربية بما تحويه من نصوص كاملة لملايين المقالات الأكاديمية، إضافة إلى أكثر من خمس ملايين رسالة جامعية و٤٦٠ أَلْفًا من الوسائط المتعددة تنوعت ما بين صور وأفلام علمية في مختلف التخصصات.
وتتكون المكتبة من طابقين، يحتوي الطابق الأول على قسم خاص بالكتب والمراجع العملية، وغرف للدراسة البحثية المفردة والجماعية، إضافة لقاعات للاطلاع والقراءة وأجهزة البحثِ وأجهزة الإعارةِ الذاتية والمكتبات الخاصة المهداة للجامعة، كما ويضم الطابق الثاني قسماً للرسائل الجامعية وقاعة للدوريات العلمية وقاعات للقراءة والاطلاع، كما تتيح المكتبة المركزية خدمة إعارة الكتب والمراجع لطلاب وطالبات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمشتركين من أفراد المجتمع، كما ويتبع للمكتبة المركزية أربع وثلاثون مكتبةً فرعيةً موزعةً على الكليات المختلفة في المنطقة، إضافةً إلى مكتبة كبيرة في قسم الطالبات بالمقر الرئيس للجامعة.
ويبلغ متوسط رواد المكتبة المركزية في اليوم الجامعي ما بين ٤٠٠ إلى ٥٠٠ مستفيد تستقبلهم المكتبة على مدار اثنتي عشرة ساعة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، ويقدر عدد الكتب والمراجع المعارة للمستفيدين خلال العام الجامعي بأكثر من ٨ آلاف كتاب ومرجع في شتى المجلات التي تخدم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، إضافةً إلى ٢٠٠ ألف عملية دخول لقواعد المعلومات الإلكترونية للبحث في المجلات والدوريات العلمية، و٧٠ أَلْفًا للكتب والمراجع العلمية.