وادي حلي :هو وادٍ من أودية تهامة السعودية وأحد أكبر الأودية في المملكة العربية السعودية يقع في مركز حلي جنوب محافظة القنفذة جنوب منطقة مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية.
الموقع :
يقع مركز حلي 65 كم جنوب مدينة القنفذة و 400 كم جنوب مدينة مكة المكرمة و تبلغ مساحة المركز حوالي 6000 كم2 و تتبع مركز حلي عدد من القرى أهمها: الصفة وهي عاصمة المركز، حلي قديم، الكدوة، الفريق والسلامة، مخشوش، السبطة، الشعب، الغوانمة، الخيع، ساحل حلي، الصلب، البيضين، العصامي، الفاهمة، بني يحيى، كياد، الفلحة، العينة .
وحلي أرض شبه مستوية يخترقها وادي حلي الذي ينحدر من جبال السروات ويصب باتجاه الغرب ويتخللها عدد من الجبال والمرتفعات في الجهة الشرقية وحرات جنوب شرق حلي وحوض خصيب في الجهة الغربية وهو يجمع بين سهول تهامة وجبال السروات شاسع المساحة كثير القرى يميزه واديه الذي يقسم حلي نصفين شمالي وجنوبي متعرض يأخذ مصابه من مرتفعات جبال عسير وهو دائم الجريان وتكتنفه المزارع من جانبيه .
السُكان :
يبلغ عدد سكان مركز حلي حسب آخر إحصائية أكثر من 30464 نسمة، يتوزعون في عدد من البلدات والقرى المنتشرة على ضفتي وادي.
نُبذة تاريخية عن حلي :
كانت حلي قديما مقر رؤساء وسلاطين بني حرام من قبيلة كنانة و نشأت بها قديما سلطنة حلي بن يعقوب وحضارتهم الزاخرة وسلاطينها كانوا من بني كنانة
نُبذة عن سد وادي حلي :
يقع سد وادي حلي في وادي حلي بمحافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، وهو من أضخم المشاريع التي نفذتها الحكومة السعودية لتأمين المياه وتنمية مصادرها.
ويعتبر سد وادي حلي من أكبر السدود في المملكة العربية السعودية من حيث الحجم والطاقة التخزينية للمياه، حيث يصل ارتفاعه إلى 95 أمتار وتبلغ طاقته التخزينية 250 مليون متر مكعب كثاني أكبر السدود في المملكة. ويعتبر وادي حلي أحد أكبر الأودية بالجزيرة العربية حيث يزيد طوله عند موقع السد عن 145 كيلومتر، كما يتميز الوادي بارتفاع معدلات هطول الأمطار في منابعه وروافده.
ويعمل سد وادي حلي أيضاً على توفير مياه الشرب وازدهار وتنمية الزراعة بالمنطقة وماحولها نتيجة المردود الإيجابي من تغذية الطبقة الجوفية وزيادة المخزون المائي وتعويض المسحوب منها لا سيما أن المنطقة تتميز بتكويناتها الرسوبية الحاملة للمياه قليلة العمق ويعمل في الوقت نفسه على درء أخطار الفيضانات التي تهدد قرى وادي حلي والبلدات والقرى والمناطق الزراعية على امتداد هذا الوادي
سلطنة حلي بن يعقوب :
وزارها الرحالة العربي ابن بطوطة ووصفها في كتابه المسمى (تحفة النظار في غرائب الامصار) حيث قال: (( وبعد ستة أيام من خروجنا عن جزيرة سواكن وصلنا إلى مدينة حلي " وضبط اسمها بفتح الحاء المهمل وكسر اللام وتخفيفها "، وتعرف باسم ابن يعقوب وكان من سلاطين اليمن ساكناً بها قديماً وهي كبيرة حسنة العمارة، يسكنها طائفتان من العرب، وهم بنو حرام وبنو كنانة وجامع هذه المدينة من أحسن الجوامع، وفيه جماعة من الفقراء المنقطعين إلى العبادة منهم الشيخ الصالح العابد الزاهد قبولة الهندي، من كبار الصالحين لباسه مرقعة وقلنسوة لبد، وله خلوة متصلة بالمسجد، فرشها الرمل، لا حصير بها ولا بساط، ولم أر بها حين لقائي له شيئاً إلا إبريق الوضوء، وسفرة من خوص النخيل فيها كسر شعير يابسة، وصحيفة فيها ملح وسعتر فإذا جاءه أحد قدم بين يديه ذلك، ويسمع به أصحابه، فيأتي كل واحد منهم بما حضر من غير تكلف شيء وإذا صلوا العصر اجتمعوا للذكر بين يدي الشيخ إلى صلاة المغرب وإذا صلوا المغرب أخذ كل واحد منهم موقفه للتنفل، فلا يزالون كذلك إلى صلاة العشاء الآخرة، فإذا صلوا العشاء الآخرة أقاموا على الذكر إلى ثلث الليل ثم انصرفوا ويعودون في أول الثلث الثالث إلى المسجد فيتهجدون إلى الصبح، ثم يذكرون إلى أن تحين صلاة الإشراق، فينصرفون بعد صلاتها ومنهم من يقيم إلى أن يصلي صلاة الضحى بالمسجد وهذا دأبهم، أبداً، ولقد كنت أردت الإقامة معهم باقي عمري، ولم أوفق لذلك والله تعالى يتداركنا بلطفه وتوفيقه )) .
كما تحدث ابن بطوطة عن سلطان حلي فقال: (( وسلطانها عامر بن ذؤيب من بنى كنانة، وهو من الفضلاء الأدباء الشعراء. صحبته من مكة إلى جدة، وكان قد حج في سنة ثلاثين. ولما قدمت مدينته أنزلني وأكرمني، وأقمت في
الموقع :
يقع مركز حلي 65 كم جنوب مدينة القنفذة و 400 كم جنوب مدينة مكة المكرمة و تبلغ مساحة المركز حوالي 6000 كم2 و تتبع مركز حلي عدد من القرى أهمها: الصفة وهي عاصمة المركز، حلي قديم، الكدوة، الفريق والسلامة، مخشوش، السبطة، الشعب، الغوانمة، الخيع، ساحل حلي، الصلب، البيضين، العصامي، الفاهمة، بني يحيى، كياد، الفلحة، العينة .
وحلي أرض شبه مستوية يخترقها وادي حلي الذي ينحدر من جبال السروات ويصب باتجاه الغرب ويتخللها عدد من الجبال والمرتفعات في الجهة الشرقية وحرات جنوب شرق حلي وحوض خصيب في الجهة الغربية وهو يجمع بين سهول تهامة وجبال السروات شاسع المساحة كثير القرى يميزه واديه الذي يقسم حلي نصفين شمالي وجنوبي متعرض يأخذ مصابه من مرتفعات جبال عسير وهو دائم الجريان وتكتنفه المزارع من جانبيه .
السُكان :
يبلغ عدد سكان مركز حلي حسب آخر إحصائية أكثر من 30464 نسمة، يتوزعون في عدد من البلدات والقرى المنتشرة على ضفتي وادي.
نُبذة تاريخية عن حلي :
كانت حلي قديما مقر رؤساء وسلاطين بني حرام من قبيلة كنانة و نشأت بها قديما سلطنة حلي بن يعقوب وحضارتهم الزاخرة وسلاطينها كانوا من بني كنانة
نُبذة عن سد وادي حلي :
يقع سد وادي حلي في وادي حلي بمحافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، وهو من أضخم المشاريع التي نفذتها الحكومة السعودية لتأمين المياه وتنمية مصادرها.
ويعتبر سد وادي حلي من أكبر السدود في المملكة العربية السعودية من حيث الحجم والطاقة التخزينية للمياه، حيث يصل ارتفاعه إلى 95 أمتار وتبلغ طاقته التخزينية 250 مليون متر مكعب كثاني أكبر السدود في المملكة. ويعتبر وادي حلي أحد أكبر الأودية بالجزيرة العربية حيث يزيد طوله عند موقع السد عن 145 كيلومتر، كما يتميز الوادي بارتفاع معدلات هطول الأمطار في منابعه وروافده.
ويعمل سد وادي حلي أيضاً على توفير مياه الشرب وازدهار وتنمية الزراعة بالمنطقة وماحولها نتيجة المردود الإيجابي من تغذية الطبقة الجوفية وزيادة المخزون المائي وتعويض المسحوب منها لا سيما أن المنطقة تتميز بتكويناتها الرسوبية الحاملة للمياه قليلة العمق ويعمل في الوقت نفسه على درء أخطار الفيضانات التي تهدد قرى وادي حلي والبلدات والقرى والمناطق الزراعية على امتداد هذا الوادي
سلطنة حلي بن يعقوب :
وزارها الرحالة العربي ابن بطوطة ووصفها في كتابه المسمى (تحفة النظار في غرائب الامصار) حيث قال: (( وبعد ستة أيام من خروجنا عن جزيرة سواكن وصلنا إلى مدينة حلي " وضبط اسمها بفتح الحاء المهمل وكسر اللام وتخفيفها "، وتعرف باسم ابن يعقوب وكان من سلاطين اليمن ساكناً بها قديماً وهي كبيرة حسنة العمارة، يسكنها طائفتان من العرب، وهم بنو حرام وبنو كنانة وجامع هذه المدينة من أحسن الجوامع، وفيه جماعة من الفقراء المنقطعين إلى العبادة منهم الشيخ الصالح العابد الزاهد قبولة الهندي، من كبار الصالحين لباسه مرقعة وقلنسوة لبد، وله خلوة متصلة بالمسجد، فرشها الرمل، لا حصير بها ولا بساط، ولم أر بها حين لقائي له شيئاً إلا إبريق الوضوء، وسفرة من خوص النخيل فيها كسر شعير يابسة، وصحيفة فيها ملح وسعتر فإذا جاءه أحد قدم بين يديه ذلك، ويسمع به أصحابه، فيأتي كل واحد منهم بما حضر من غير تكلف شيء وإذا صلوا العصر اجتمعوا للذكر بين يدي الشيخ إلى صلاة المغرب وإذا صلوا المغرب أخذ كل واحد منهم موقفه للتنفل، فلا يزالون كذلك إلى صلاة العشاء الآخرة، فإذا صلوا العشاء الآخرة أقاموا على الذكر إلى ثلث الليل ثم انصرفوا ويعودون في أول الثلث الثالث إلى المسجد فيتهجدون إلى الصبح، ثم يذكرون إلى أن تحين صلاة الإشراق، فينصرفون بعد صلاتها ومنهم من يقيم إلى أن يصلي صلاة الضحى بالمسجد وهذا دأبهم، أبداً، ولقد كنت أردت الإقامة معهم باقي عمري، ولم أوفق لذلك والله تعالى يتداركنا بلطفه وتوفيقه )) .
كما تحدث ابن بطوطة عن سلطان حلي فقال: (( وسلطانها عامر بن ذؤيب من بنى كنانة، وهو من الفضلاء الأدباء الشعراء. صحبته من مكة إلى جدة، وكان قد حج في سنة ثلاثين. ولما قدمت مدينته أنزلني وأكرمني، وأقمت في