حكاية البترول في المملكة العربية السعودية، حكاية وطنية مذهلة تستحق أن تُلهم كل الأجيال السعودية على مر العصور، خاصة في فصولها وأحداثها وتفاصيلها الإنسانية التي لم تحظ بالاهتمام والتدوين والشهرة، تماماً كما حدث مع أحد أبطالها الأوائل الذين كتبوا فصولها المهمة وهو قصاص الأثر الشهير خميس بن رمثان العجمي الذي انتدب من الحكومة السعودية في العام 1934 ليكون أول دليل سعودي يُشارك في البحث عن البترول برفقة الجيولوجي الأميركي الشهير ماكس ستاينكي، وتم اكتشاف أول بئر للزيت في المملكة وهو بئر الدمام رقم 7 والذي أطلق عليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز «بئر الخير» أثناء احتفال شركة أرامكو بمرور 75 عاماً على إنشائها.
وخميس بن رمثان، أشهر الأدلة في الجزيرة العربية في التاريخ الحديث. ساهم في اكتشاف أول بئر للزيت في السعودية، بئر الدمام رقم 7، مع الجيولوجي الأمريكي ماكس ستاينكي .
ولد خميس بن رمثان العجمي في منطقة الأحساء وكان مع أسرته في صحراء الدهناء عندما جاءه أمر الأمير عبدالله بن جلوي للعمل مرافقاً لبعثة الشركة التي حصلت على امتياز التنقيب عن الزيت في شرقي المملكة العربية السعودية.
اشتهر خميس في وقته بمعرفته الثاقبة بكل شبر في الجزيرة العربية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب معتمدا على قوة ذاكرته من غير خرائط أو أجهزة تحديد المواقع مما جعل الحكومة السعودية تستخدمه كدليل لجيولوجي شركات البحث عن النفط . وصفه الجيولوجي "طوم بارغر" في كتابة تحت القبة الزرقاء (بالإنجليزية: Out in the Blue)
عمل ابن رمثان مع شركة تنقيب النفط دليلاً رسمياً ومكلفاً من قبل الحكومة السعودية من عام 1353هجرية (1934)م. تم تعيينه موظفاً رسمياً في شركة أرامكو عام 1361هجرية (1942) م نتيجة لجهوده وللحاجه إليه، وواصل العمل مع الشركة حتى وفاته في عام 1378هجرية ( 1959م) ، متأثراً بمرضه
بعد 5 سنوات من البحث المضني عن الزيت في السعودية من قبل الشركات الغربية وفي اللحظات الأخيرة بعد أن أبلغ الفريق من قبل شركات غربية بوقف العمل في السعودية اكتشف ابن رمثان والجيولوجي الأمريكي ماكس ستاينكي أول بئر للزيت في السعودية في الرابع من مارس عام 1938 وسمي بئر الدمام رقم 7 ، أطلق عليه لاحقا بئر الخير من قبل الملك عبد الله. أيضا ساهم فريق العمل هذا إلى الوصول إلى الزيت في مناطق عديدة من السعودية.
ونظير إسهامات «الدليلة» خميس بن رمثان العجمي، أطلقت شركة أرامكو في العام 1974 اسم «ابن مثان» على أحد حقول النفط المكتشفة في المنطقة الشرقية، وفي العام 2017 أطلق اسم «رمثان» على ناقلة نفط عملاقة وفاءً من شركة أرامكو لهذا الدليل السعودي الشهير الذي كان يجوب الصحارى والقفار بحثاً عن النفط الذي غيّر وجه هذه الوطن الكبير. وقد كتب عن شخصية وإنجازات خميس بن رمثان الكثير من المقالات والتقارير، كما عمل تحول سيرته الذاتية العديد من البرامج والأفلام.
توفي في مستشفى أرامكو بالظهران عام 1959م أثر مرض عضال.
وخميس بن رمثان، أشهر الأدلة في الجزيرة العربية في التاريخ الحديث. ساهم في اكتشاف أول بئر للزيت في السعودية، بئر الدمام رقم 7، مع الجيولوجي الأمريكي ماكس ستاينكي .
ولد خميس بن رمثان العجمي في منطقة الأحساء وكان مع أسرته في صحراء الدهناء عندما جاءه أمر الأمير عبدالله بن جلوي للعمل مرافقاً لبعثة الشركة التي حصلت على امتياز التنقيب عن الزيت في شرقي المملكة العربية السعودية.
اشتهر خميس في وقته بمعرفته الثاقبة بكل شبر في الجزيرة العربية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب معتمدا على قوة ذاكرته من غير خرائط أو أجهزة تحديد المواقع مما جعل الحكومة السعودية تستخدمه كدليل لجيولوجي شركات البحث عن النفط . وصفه الجيولوجي "طوم بارغر" في كتابة تحت القبة الزرقاء (بالإنجليزية: Out in the Blue)
عمل ابن رمثان مع شركة تنقيب النفط دليلاً رسمياً ومكلفاً من قبل الحكومة السعودية من عام 1353هجرية (1934)م. تم تعيينه موظفاً رسمياً في شركة أرامكو عام 1361هجرية (1942) م نتيجة لجهوده وللحاجه إليه، وواصل العمل مع الشركة حتى وفاته في عام 1378هجرية ( 1959م) ، متأثراً بمرضه
بعد 5 سنوات من البحث المضني عن الزيت في السعودية من قبل الشركات الغربية وفي اللحظات الأخيرة بعد أن أبلغ الفريق من قبل شركات غربية بوقف العمل في السعودية اكتشف ابن رمثان والجيولوجي الأمريكي ماكس ستاينكي أول بئر للزيت في السعودية في الرابع من مارس عام 1938 وسمي بئر الدمام رقم 7 ، أطلق عليه لاحقا بئر الخير من قبل الملك عبد الله. أيضا ساهم فريق العمل هذا إلى الوصول إلى الزيت في مناطق عديدة من السعودية.
ونظير إسهامات «الدليلة» خميس بن رمثان العجمي، أطلقت شركة أرامكو في العام 1974 اسم «ابن مثان» على أحد حقول النفط المكتشفة في المنطقة الشرقية، وفي العام 2017 أطلق اسم «رمثان» على ناقلة نفط عملاقة وفاءً من شركة أرامكو لهذا الدليل السعودي الشهير الذي كان يجوب الصحارى والقفار بحثاً عن النفط الذي غيّر وجه هذه الوطن الكبير. وقد كتب عن شخصية وإنجازات خميس بن رمثان الكثير من المقالات والتقارير، كما عمل تحول سيرته الذاتية العديد من البرامج والأفلام.
توفي في مستشفى أرامكو بالظهران عام 1959م أثر مرض عضال.