أكد مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، المهندس محمد الشمراني، أن المركز حذر في بداية نوفمبر من استمرار غزو أسراب الجراد من اليمن، وتأثيرها على مناطق الساحل بسبب حركة الرياح السائدة من وسط اليمن وشرقها نحو الغرب،
حيث إن هناك انحدارات نحو مرتفعات المملكة الجنوبية، وهذه الرياح سوف تجلب الأسراب من مواقع مختلفة، سواء من وادي حضرموت والصحاري المجاورة، أو من مرتفعات مأرب وصنعاء والمنحدرات الشرقية منها،
وسوف تكون نهاية وصول الأسراب عند نقاط انتهاء الرياح أو التقائها، لتتضاعف الأعداد خلال الأيام القادمة، في إشارة واضحة لأهمية التهديد وتأثيره على أراضي المملكة.
أضاف «الشمراني»: «إننا حاليا في بداية موسم تكاثر الجراد بالموسم الشتوي، الذي قد يؤثر على مناطق الساحل من جازان جنوبا حتى ينبع شمالا، وذلك حتى نهاية مارس 2021. وبين أن هناك تنسيقا مع جميع فروع الوزارة بالمناطق والمكاتب، لضمان عدم الازدواجية في تكوين الفرق الأرضية أو المكافحة الجوية والأرضية في منطقة واحدة.
في حين أوضحت وزارة البيئة والزراعة أن انتشار أسراب الجراد يأتي بسبب تفشي الظاهرة في الدول المجاورة، والهجرة الموسمية بين دول التكاثر مرورا بالمملكة، فضلا عن عاملي الرياح وكثافات الأسراب في الدول المجاورة.
وبينت الوزارة أن تحديات كبيرة تحول دون مكافحة الأسراب بشكل كامل، شملت: تغيرات الطقس ودرجات البرودة التي تجبر السرب على الاختباء بين شقوق الجبال الدافئة، والتحرك السريع إلي الأماكن المفتوحة، للتغذي والمغادرة سريعا إلى الأماكن الأكثر جذبا له، وصعوبة المكافحة الأرضية بالسيارات، لأن السرب المستهدف دائما يجثم علي تخوم المنحدرات وشقوق الجبال والأودية التى يصعب الوصول إليه، وأيضا وجود المناحل ومراعي الحيوانات، وأحيانا موارد المياه والمساكن التي تمنع التدخل باستخدام المبيدات في عملية المكافحة، بالإضافة إلى صعوبة استخدام الطائرة، لوعورة المناطق وخطورة المناورة في أماكن جثوم السرب، لوجود الجبال الشاهقة والمنحدرات العميقة، وكذلك ضيق وقت المكافحة الذي يبدأ عند شروق الشمس وينتهي بمغادرة السرب الموقع، وعادة يكون حتي العاشرة صباحا.
وهاجمت أسراب الجراد المحاصيل الزراعية بمحافظة محايل عسير منذ الأحد، وسط مطالبات للجهات المعنية بسرعة مكافحته قبل تكاثره وخروجه عن السيطرة، في ظل مخاوف من تأثير الجراد على محاصيل المزارعين الذين أطلقوا استغاثتهم بالجهات المسؤولة، للحفاظ على ما تبقى من محاصيلهم. وعلمت «الوطن» أن فرق الرش موجودة في الموقع منذ أمس.
حيث إن هناك انحدارات نحو مرتفعات المملكة الجنوبية، وهذه الرياح سوف تجلب الأسراب من مواقع مختلفة، سواء من وادي حضرموت والصحاري المجاورة، أو من مرتفعات مأرب وصنعاء والمنحدرات الشرقية منها،
وسوف تكون نهاية وصول الأسراب عند نقاط انتهاء الرياح أو التقائها، لتتضاعف الأعداد خلال الأيام القادمة، في إشارة واضحة لأهمية التهديد وتأثيره على أراضي المملكة.
أضاف «الشمراني»: «إننا حاليا في بداية موسم تكاثر الجراد بالموسم الشتوي، الذي قد يؤثر على مناطق الساحل من جازان جنوبا حتى ينبع شمالا، وذلك حتى نهاية مارس 2021. وبين أن هناك تنسيقا مع جميع فروع الوزارة بالمناطق والمكاتب، لضمان عدم الازدواجية في تكوين الفرق الأرضية أو المكافحة الجوية والأرضية في منطقة واحدة.
في حين أوضحت وزارة البيئة والزراعة أن انتشار أسراب الجراد يأتي بسبب تفشي الظاهرة في الدول المجاورة، والهجرة الموسمية بين دول التكاثر مرورا بالمملكة، فضلا عن عاملي الرياح وكثافات الأسراب في الدول المجاورة.
وبينت الوزارة أن تحديات كبيرة تحول دون مكافحة الأسراب بشكل كامل، شملت: تغيرات الطقس ودرجات البرودة التي تجبر السرب على الاختباء بين شقوق الجبال الدافئة، والتحرك السريع إلي الأماكن المفتوحة، للتغذي والمغادرة سريعا إلى الأماكن الأكثر جذبا له، وصعوبة المكافحة الأرضية بالسيارات، لأن السرب المستهدف دائما يجثم علي تخوم المنحدرات وشقوق الجبال والأودية التى يصعب الوصول إليه، وأيضا وجود المناحل ومراعي الحيوانات، وأحيانا موارد المياه والمساكن التي تمنع التدخل باستخدام المبيدات في عملية المكافحة، بالإضافة إلى صعوبة استخدام الطائرة، لوعورة المناطق وخطورة المناورة في أماكن جثوم السرب، لوجود الجبال الشاهقة والمنحدرات العميقة، وكذلك ضيق وقت المكافحة الذي يبدأ عند شروق الشمس وينتهي بمغادرة السرب الموقع، وعادة يكون حتي العاشرة صباحا.
وهاجمت أسراب الجراد المحاصيل الزراعية بمحافظة محايل عسير منذ الأحد، وسط مطالبات للجهات المعنية بسرعة مكافحته قبل تكاثره وخروجه عن السيطرة، في ظل مخاوف من تأثير الجراد على محاصيل المزارعين الذين أطلقوا استغاثتهم بالجهات المسؤولة، للحفاظ على ما تبقى من محاصيلهم. وعلمت «الوطن» أن فرق الرش موجودة في الموقع منذ أمس.