نفذت وزارة الداخلية اليوم الخميس 1435/8/28 هـ بمنطقة القصيم القتل في قاتل طفل "ضرية" الذ كان قد أقدم الجاني على خطف الطفل تركي المطيري من أمام أغنام والده وقال شهود عيان حضروا تنفيذ حكم القصاص ان الجاني حضر لساحة القصاص وهو يردد كلمات "تكفون تكفون " الا انها لم تشفع له هذه الكلمات لبشاعة جريمته التي اقدم عليها فقد أقدم الجاني حماد بن مشحن بن عيد الرشيدي بخطف الطفل المطيري وعمل به الفاحشة بالقوة ورميه في أحد الأبار. وقد صدر عن وزارة الداخلية بياناً حول تنفيذ الحُكم، وفيما يلي نص البيان:
"قال الله تعالى {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تُقَطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم}.
أقدم/ حماد بن مشحن بن عيد الرشيدي (سعودي الجنسية) على اختطاف طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وفَعَل الفاحشة به بالقوة، ثم قتله وذلك بإلقائه حياً في بئر؛ مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صَدَر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إلية شرعاً، ونظراً لما قام به الجاني من استدراج غلام قاصر مسلوب الإرادة والذهاب به إلى مكان ينقطع فيه الغوث وتهديده، وفِعْل الفاحشة به بالقوة، ومن ثم قتله قتلة شنيعة وذلك بإلقائه حياً في البئر وهو يستغيث ويسترحمه أن لا يقتله، والتسبب في إصابته بعدة جروح في رأسه ووجهه وحدوث نزيف حادّ به، وكذلك التسبب في غرقه؛ مما أدى لوفاته، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يُعَدّ ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض؛ فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وصُدِّقَ الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصَدَر أمر سامٍ بإنفاذ ما تَقَرّر شرعاً وصُدّق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني/ حماد بن مشحن بن عيد الرشيدي (سعودي الجنسية) اليوم الخميس الموافق 28/ 8/ 1435هـ في محافظة ضريه بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو ينتهك أعراضهم، وتُحَذّر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل".
"قال الله تعالى {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تُقَطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم}.
أقدم/ حماد بن مشحن بن عيد الرشيدي (سعودي الجنسية) على اختطاف طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وفَعَل الفاحشة به بالقوة، ثم قتله وذلك بإلقائه حياً في بئر؛ مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صَدَر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إلية شرعاً، ونظراً لما قام به الجاني من استدراج غلام قاصر مسلوب الإرادة والذهاب به إلى مكان ينقطع فيه الغوث وتهديده، وفِعْل الفاحشة به بالقوة، ومن ثم قتله قتلة شنيعة وذلك بإلقائه حياً في البئر وهو يستغيث ويسترحمه أن لا يقتله، والتسبب في إصابته بعدة جروح في رأسه ووجهه وحدوث نزيف حادّ به، وكذلك التسبب في غرقه؛ مما أدى لوفاته، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يُعَدّ ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض؛ فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وصُدِّقَ الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصَدَر أمر سامٍ بإنفاذ ما تَقَرّر شرعاً وصُدّق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني/ حماد بن مشحن بن عيد الرشيدي (سعودي الجنسية) اليوم الخميس الموافق 28/ 8/ 1435هـ في محافظة ضريه بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو ينتهك أعراضهم، وتُحَذّر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل".