أكملت الجمارك السعودية استعداداتها لافتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي مع العراق «للشحن».ويأتي ذلك إثر الاتفاق على افتتاحه وفقاً لنتائج أعمال مجلس التنسيق المشترك في دورته الرابعة، التي اعتمدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويقع مشروع إنشاء وتحسينات منفذ (جديدة عرعر) من الجانب السعودي ومنفذ (عرعر) من الجانب العراقي على مساحة إجمالية تبلغ مليوناً و666 ألفاً و772 متراً مربعاً
منفذ جديدة عرعر
هو المنفذ الحدودي الذي يربط شمال المملكة العربية السعودية مع جمهورية العراق، ويقع في محافظة جديدة عرعر على بعد 50 كيلومتر شمال مدينة عرعر، وجنوب غرب مدينة النخيب العراقية، أُغلق المنفذ في عام 1990م إبّان الحرب العراقية الكويتية بشكل رسمي باستثناء مواسم الحج، ومنذ إغلاقه لم يكن هناك أي معابر مباشرة بين المملكة والعراق حتى أغسطس 2017م، عندما أُعيد افتتاح المنفذ بشكل دائم للمسافرين ورحلات الحج والتبادل التجاري.
ويربط منفذ جديدة عرعر المملكة بالعراق بشريط حدودي يتجاوز 830 كم، محاط بسياج حديدي مدعم بتقنية إلكترونية حديثة يمكن من خلالها رصد كل ما يقع على الحدود وبالقرب منها، وكانت نسبة التهريب بين البلدين سجلت انخفاضا قارب الـ100%.
وقد انطلق مشروع تطوير المنفذ في نوفمبر 2018م، وعلى مساحة مليون و666 ألف و772 متر مربع، بقيمة إجمالية بلغت 259,441,433 ريالا، ويضم المشروع منطقة لوجستية ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة وساحة تبادل تجاري تربط المملكة العربية السعودية بقارة أوروبا وآسيا، تشتمل على كبائن للجمارك والجوازات في كلا الجانبين السعودي والعراقي لخدمة وإنهاء إجراءات العابرين، ومباني إدارية للقطاعات الأمنية العاملة بالمنفذين، ومباني أُخرى للإدارات التي تخدم المختصين في المناطق الجمركية، كما يتضمن المشروع شبكة طرق حديثة تربط جميع مرافقه ومكوناته بين الجانبين ببعضها لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين. إضافة إلى العمل إتاحة رحلات الحج والعمرة طيلة أيام السنة من خلال المنفذ لحجاج العراق والدول المجاورة للعراق، ويتم العمل على تنفيذ المشروع خلال مدة زمنية تنتهي في18 يونيو 2019م.
ويقع مشروع إنشاء وتحسينات منفذ (جديدة عرعر) من الجانب السعودي ومنفذ (عرعر) من الجانب العراقي على مساحة إجمالية تبلغ مليوناً و666 ألفاً و772 متراً مربعاً
منفذ جديدة عرعر
هو المنفذ الحدودي الذي يربط شمال المملكة العربية السعودية مع جمهورية العراق، ويقع في محافظة جديدة عرعر على بعد 50 كيلومتر شمال مدينة عرعر، وجنوب غرب مدينة النخيب العراقية، أُغلق المنفذ في عام 1990م إبّان الحرب العراقية الكويتية بشكل رسمي باستثناء مواسم الحج، ومنذ إغلاقه لم يكن هناك أي معابر مباشرة بين المملكة والعراق حتى أغسطس 2017م، عندما أُعيد افتتاح المنفذ بشكل دائم للمسافرين ورحلات الحج والتبادل التجاري.
ويربط منفذ جديدة عرعر المملكة بالعراق بشريط حدودي يتجاوز 830 كم، محاط بسياج حديدي مدعم بتقنية إلكترونية حديثة يمكن من خلالها رصد كل ما يقع على الحدود وبالقرب منها، وكانت نسبة التهريب بين البلدين سجلت انخفاضا قارب الـ100%.
وقد انطلق مشروع تطوير المنفذ في نوفمبر 2018م، وعلى مساحة مليون و666 ألف و772 متر مربع، بقيمة إجمالية بلغت 259,441,433 ريالا، ويضم المشروع منطقة لوجستية ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة وساحة تبادل تجاري تربط المملكة العربية السعودية بقارة أوروبا وآسيا، تشتمل على كبائن للجمارك والجوازات في كلا الجانبين السعودي والعراقي لخدمة وإنهاء إجراءات العابرين، ومباني إدارية للقطاعات الأمنية العاملة بالمنفذين، ومباني أُخرى للإدارات التي تخدم المختصين في المناطق الجمركية، كما يتضمن المشروع شبكة طرق حديثة تربط جميع مرافقه ومكوناته بين الجانبين ببعضها لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين. إضافة إلى العمل إتاحة رحلات الحج والعمرة طيلة أيام السنة من خلال المنفذ لحجاج العراق والدول المجاورة للعراق، ويتم العمل على تنفيذ المشروع خلال مدة زمنية تنتهي في18 يونيو 2019م.