"يُشرفني في ذكرى البيعة السنوية أن أرفع باسمي وباسم كل منسوبي أمانة منطقة عسير أخلص التهاني لمقامِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- بمناسبةِ هذه الذكرى الغالية لتوليه الحكم، في مسيرةٍ حظيت فيها المملكة عموماً ومنطقة عسير خاصةً بالنهضة والرخاء والازدهار، وتحققت إنجازات ضخمة لأجل خير ورفاهية المواطنين.
إن المملكة تعيش هذه الفترة مع إطلالة اليوم الثالث من ربيع الثاني لهذا العام الذي يحمل الذكرى السنوية للبيعة المُباركة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد، وهو الحدث التاريخي الذي أوجد منعطفًا جديدًا في مسيرة المملكة، إذ شهدت السنوات الست السابقة إنجازاتٍ جليلة وفريدة ونوعية تميزت بالشمولية والتكامل، وشكلت حقبةً في بناء الوطن وتنميته عمومًا ومنطقة عسير خصوصًا، وهي ذكرى تحمل أسمى معاني الحب والوفاء والتلاحم، حيث يأتي عهد الملك سلمان امتدادًا للمنهج السوي الذي تأسست عليه المملكة بدايةً من عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرورًا بأبنائه الملوك -رحمهم الله جميعًا-.
وفي ضوء ذلك، أصبحت المملكة اليوم مركزًا اقتصادياً هاماً، وهي تواصل مسيرة العمل في ظل رؤية ٢٠٣٠ متجاوزةً المصاعب والتحديات، بعد تدشين الكثير من المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة التي ستسهم في تحقيق أهداف الرؤية وخططها في كافة المجالات.
وفي ذات السياق، حظيت منطقة عسير في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بدعم واهتمام كبيرين في المشروعات التنموية، حيث تم إطلاق مشروعات كبرى عززت من مكانة المنطقة سياحيًا؛ كونها واحدة من أهم الوجهات التي تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة؛ نظرًا لما تتمتع به المنطقة من مقومات ومعطيات تنموية وعمرانية وطبيعية.
وختامًا، إن الاحتفال بذكرى البيعة تقدير وعرفان للقيادة الرشيدة، وفخر بالإنجازات المشهودة، راجيًا من الله عز وجل أن يوفق قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين لخدمة المملكة وشعبها، وأن يُديم على مملكتنا الأمن والرخاء والاستقرار".
إن المملكة تعيش هذه الفترة مع إطلالة اليوم الثالث من ربيع الثاني لهذا العام الذي يحمل الذكرى السنوية للبيعة المُباركة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد، وهو الحدث التاريخي الذي أوجد منعطفًا جديدًا في مسيرة المملكة، إذ شهدت السنوات الست السابقة إنجازاتٍ جليلة وفريدة ونوعية تميزت بالشمولية والتكامل، وشكلت حقبةً في بناء الوطن وتنميته عمومًا ومنطقة عسير خصوصًا، وهي ذكرى تحمل أسمى معاني الحب والوفاء والتلاحم، حيث يأتي عهد الملك سلمان امتدادًا للمنهج السوي الذي تأسست عليه المملكة بدايةً من عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرورًا بأبنائه الملوك -رحمهم الله جميعًا-.
وفي ضوء ذلك، أصبحت المملكة اليوم مركزًا اقتصادياً هاماً، وهي تواصل مسيرة العمل في ظل رؤية ٢٠٣٠ متجاوزةً المصاعب والتحديات، بعد تدشين الكثير من المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة التي ستسهم في تحقيق أهداف الرؤية وخططها في كافة المجالات.
وفي ذات السياق، حظيت منطقة عسير في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بدعم واهتمام كبيرين في المشروعات التنموية، حيث تم إطلاق مشروعات كبرى عززت من مكانة المنطقة سياحيًا؛ كونها واحدة من أهم الوجهات التي تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة؛ نظرًا لما تتمتع به المنطقة من مقومات ومعطيات تنموية وعمرانية وطبيعية.
وختامًا، إن الاحتفال بذكرى البيعة تقدير وعرفان للقيادة الرشيدة، وفخر بالإنجازات المشهودة، راجيًا من الله عز وجل أن يوفق قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين لخدمة المملكة وشعبها، وأن يُديم على مملكتنا الأمن والرخاء والاستقرار".