عثرت وزارة الآثار الإيطالية على أجزاء هياكل تعود لجثتي رجلين في أطراف مدينة بومبي الأثرية التي دمرها بركان فيزوف قبل 2000 سنة.
حيث عُثر على رفات الرجلين، التي وجدت محفوظة بصورة جيدة ونادرة، في شيفيتا جوليانا على بعد 700 متر شمال غربي مركز مدينة بومبي القديمة في غرفة تحت الأرض في فيلا كبيرة يجري التنقيب بها.
ويعتقد العلماء أن أحدهما كان نبيلاً ويراوح عمره بين 30 و40 عاماً على الأرجح، ولا تزال عليه آثار رداء من الصوف. أما الثاني، الذي ربما كان يراوح عمره بين 18 و23 عاماً، فقد كان يضع رداء قصيراً ما يشير إلى أنه كان عبداً يقوم بأشغال شاقة.
وقال ماسيمو أوزانا مدير الموقع الأثري "ربما كان الرجلان يبحثان عن ملاذ عندما جرفهما تيار الحمم البركانية حوالي الساعة التاسعة صباحاً... يبدو أنهما تُوفيا متأثرين بالصدمة الحرارية".
وأطلق علماء الاثار الذين اكتشفوا هذا الموقع، اسم “بومبيي الصغير“، لأنه حي روماني قديم بأكمله، في ضواحي مدينة فيين الجنوبية الشرقية، ويضم بقايا لمنازل فاخرة، ومباني عامة محفوظة بشكل جيد، والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الأول الميلادي.
ويشغل الموقع مساحة كاملة تقدر بـ 7 الاف متر مربع، وقد سكن لمدة 300 سنة قبل أن يتم اخلاءه بعد سلسلة من الحرائق، سببها الثروات البركانية المتكررة والتي أدت الى دفنه تحت الرماد البركاني.
وقال بنجامين كليمنت، عالم الآثار الذي يقود عمليات الحفر بضفاف نهر الرون، على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب ليون الفرنسية، “ نحن محظوظون بشكل لا يصدق، لان هذا الموقع بلا شك يعتبر استثنائيا مقارنة بالمواقع الرومانية المكتشفة منذ 40 أو 50 عاما.
كانت مدينة فيين الشهيرة بمسرحها ومعبدها الروماني، مركزا هاما على الطريق الرايط بين شمال غول ومقاطعة غاليا ناربوننسيس الرومانية في جنوب فرنسا
حيث عُثر على رفات الرجلين، التي وجدت محفوظة بصورة جيدة ونادرة، في شيفيتا جوليانا على بعد 700 متر شمال غربي مركز مدينة بومبي القديمة في غرفة تحت الأرض في فيلا كبيرة يجري التنقيب بها.
ويعتقد العلماء أن أحدهما كان نبيلاً ويراوح عمره بين 30 و40 عاماً على الأرجح، ولا تزال عليه آثار رداء من الصوف. أما الثاني، الذي ربما كان يراوح عمره بين 18 و23 عاماً، فقد كان يضع رداء قصيراً ما يشير إلى أنه كان عبداً يقوم بأشغال شاقة.
وقال ماسيمو أوزانا مدير الموقع الأثري "ربما كان الرجلان يبحثان عن ملاذ عندما جرفهما تيار الحمم البركانية حوالي الساعة التاسعة صباحاً... يبدو أنهما تُوفيا متأثرين بالصدمة الحرارية".
وأطلق علماء الاثار الذين اكتشفوا هذا الموقع، اسم “بومبيي الصغير“، لأنه حي روماني قديم بأكمله، في ضواحي مدينة فيين الجنوبية الشرقية، ويضم بقايا لمنازل فاخرة، ومباني عامة محفوظة بشكل جيد، والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الأول الميلادي.
ويشغل الموقع مساحة كاملة تقدر بـ 7 الاف متر مربع، وقد سكن لمدة 300 سنة قبل أن يتم اخلاءه بعد سلسلة من الحرائق، سببها الثروات البركانية المتكررة والتي أدت الى دفنه تحت الرماد البركاني.
وقال بنجامين كليمنت، عالم الآثار الذي يقود عمليات الحفر بضفاف نهر الرون، على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب ليون الفرنسية، “ نحن محظوظون بشكل لا يصدق، لان هذا الموقع بلا شك يعتبر استثنائيا مقارنة بالمواقع الرومانية المكتشفة منذ 40 أو 50 عاما.
كانت مدينة فيين الشهيرة بمسرحها ومعبدها الروماني، مركزا هاما على الطريق الرايط بين شمال غول ومقاطعة غاليا ناربوننسيس الرومانية في جنوب فرنسا