أفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور أصدر قراره الظني بحق فادي مخائيل الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، والذي قضى بإدانته بجرم المادة 547 (القتل القصدي) معطوفة على المادة 228 من قانون العقوبات التي تنص عن حالة الدفاع عن النفس المشروع، على أن يعود لمحكمة الأساس الفصل في هذه النقطة.
وتمت إحالة القرار الى الهيئة الإتهامية في جبل لبنان، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
واعتبر القاضي منصور نقلاً عن " صحيفة الأنباء " أن أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل قصدا المنصوص عنها في المادة 547 من قانون العقوبات، التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة، لكن قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس وأحاله مع الملف إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
وكان القتيل السوري أحمد الموسى تسلل إلى فيلا نانسي عجرم عند الساعة الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد في 5 يناير الماضي وكان مزوداً بمسدس حربي بعدما تسلق فوق سور الفيلا وتسلل إلى الداخل ووصل الى غرفة نوم بنات نانسي وهن ثلاث أطفال، وهدده الهاشم بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزانة الأموال والمجوهرات، فكانت ردة فعل الهاشم إحضار مسدسه الحربي حيث أطلق النار على المهاجم وأرداه بـ 18 طلقة نارية أنهت حياته.
وأشار القاضي منصور في حيثيات القرار الواقع في 28 صفحة فولسكاب، إلى أن مبالغة المدعى عليه الدكتور فادي الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن انه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، ويظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله.
وتمت إحالة القرار الى الهيئة الإتهامية في جبل لبنان، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
واعتبر القاضي منصور نقلاً عن " صحيفة الأنباء " أن أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل قصدا المنصوص عنها في المادة 547 من قانون العقوبات، التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة، لكن قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس وأحاله مع الملف إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
وكان القتيل السوري أحمد الموسى تسلل إلى فيلا نانسي عجرم عند الساعة الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد في 5 يناير الماضي وكان مزوداً بمسدس حربي بعدما تسلق فوق سور الفيلا وتسلل إلى الداخل ووصل الى غرفة نوم بنات نانسي وهن ثلاث أطفال، وهدده الهاشم بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزانة الأموال والمجوهرات، فكانت ردة فعل الهاشم إحضار مسدسه الحربي حيث أطلق النار على المهاجم وأرداه بـ 18 طلقة نارية أنهت حياته.
وأشار القاضي منصور في حيثيات القرار الواقع في 28 صفحة فولسكاب، إلى أن مبالغة المدعى عليه الدكتور فادي الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن انه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، ويظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله.