شارك فريق من جامعة الملك خالد في أعمال الحملة الوطنية "علم واستريح" التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مؤخرًا للتوعية بالتنمر الإلكتروني وسبل الوقاية منه، وذلك من خلال ندوة بعنوان "التنمر الإلكتروني والألعاب الإلكترونية.. رؤية نفسية وتقنية"، إضافة إلى دورة تدريبية بعنوان "كيف نحمي أبناءنا من مخاطر التقنية".
وقد مثل فريق الجامعة خلال الندوة كل من أستاذة علم نفس التعلم بكلية التربية والباحثة والمتخصصة في علم النفس السيبراني الدكتورة صالحة أحمد حديش، والمدربة المعتمدة رئيسة وحدة تقنية المعلومات والإعلام بمركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الأستاذة عائشة موسى الشهراني، ومساعدة المشرف العام على صحيفة آفاق في شطر الطالبات ريم العسيري في إدارة الندوة.
فيما تناولت الندوة عددًا من المحاور تمثلت أبرزها في أنواع وأشكال التنمر، والفرق بين التنمر التقليدي والتنمر الإلكتروني، والأبعاد النفسية للتنمر الإلكتروني، والأسباب التقنية والنفسية المؤدية إلى ظهوره، إضافة إلى عرض عدد من الـفيديوهات والصور التوضيحية والتوعوية.
وأوضحت الدكتورة صالحة حديش خلال الندوة أنماط الشخصيات من الجانب النفسي، وأنماط الشخصيات وعلاقتها بالمتنمر، وكيف أن الأسرة تستطيع التعرف على أبنائها إذا كانوا متنمرين أو ضحايا، لافتة إلى أضرار الألعاب الإلكترونية حين تصل إلى حد الإدمان من جوانب نفسية وأكاديمية وأسرية واجتماعية ودينية وصحية، فيما استعرضت خلال الندوة الأستاذة عائشة الشهراني عدة جوانب مؤكدة أنه "لا شيء أصعب من مواجهة عدو يتسلل عبر الإنترنت الذي بات الاستغناء عنه مستحيلاً، خاصة مع ارتباطه بكل معاملات الحياة، فقد تعددت مخاطر الألعاب الإلكترونية".
كما بينت الأستاذة عائشة الشهراني خلال الدورة مدى ارتباط الثورة التقنية والإعلام بالتنمر الإلكتروني، وذلك من خلال مشاهد العنف والاستهانة بالنفس البشرية في بعض المواد المرئية في التلفزيون، وكذلك من خلال الألعاب الإلكترونية وما تتضمنه من مفاهيم مثل القوة الخارقة وسحق الخصوم واستخدام كافة الأساليب دون أي هدف تربوي، مما يسهم في تغير سلوك الأطفال المدمنين على هذا النوع من الألعاب، ومدى تأثير ذلك في حياتهم اليومية في مدارسهم أو بين معارفهم والمحيطين بهم بنفس الكيفية.
وخلصت مشاركة فريق الجامعة في هذه الحملة إلى أهمية دور الأسرة في مراقبة الأبناء عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل المختلفة، إضافة إلى وضع قوانين أسرية يمكن لها الحد من حدوث حالات تنمر إلكتروني مثل عدم الحديث مع أشخاص مجهولين، وعدم فتح أية رسالة من جهة مجهولة، والتأكيد على أهمية إبلاغ أحد الوالدين في حال حدوث حالات تنمر إلكتروني مهما كانت، إضافة إلى دور المدارس والجامعات من خلال رفع مستوى الرقابة في الأماكن التي يمكن حدوث التنمر الإلكتروني بها بصورة أكبر من غيرها مثل الغرف والفصول التي يوجد بها أجهزة الحاسب الآلي (معامل الحاسب – مراكز مصادر التعلم).
يذكر أن مبادرة العطاء الرقمي هي مبادرة مدعومة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لنشر المعرفة الرقمية بين جميع شرائح المجتمع، وإثراء المحتوى التقني العربي، وقد بلغ عدد الحاضرين في الندوة والدورة 4084 مستفيدًا ومستفيدة.
وقد مثل فريق الجامعة خلال الندوة كل من أستاذة علم نفس التعلم بكلية التربية والباحثة والمتخصصة في علم النفس السيبراني الدكتورة صالحة أحمد حديش، والمدربة المعتمدة رئيسة وحدة تقنية المعلومات والإعلام بمركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الأستاذة عائشة موسى الشهراني، ومساعدة المشرف العام على صحيفة آفاق في شطر الطالبات ريم العسيري في إدارة الندوة.
فيما تناولت الندوة عددًا من المحاور تمثلت أبرزها في أنواع وأشكال التنمر، والفرق بين التنمر التقليدي والتنمر الإلكتروني، والأبعاد النفسية للتنمر الإلكتروني، والأسباب التقنية والنفسية المؤدية إلى ظهوره، إضافة إلى عرض عدد من الـفيديوهات والصور التوضيحية والتوعوية.
وأوضحت الدكتورة صالحة حديش خلال الندوة أنماط الشخصيات من الجانب النفسي، وأنماط الشخصيات وعلاقتها بالمتنمر، وكيف أن الأسرة تستطيع التعرف على أبنائها إذا كانوا متنمرين أو ضحايا، لافتة إلى أضرار الألعاب الإلكترونية حين تصل إلى حد الإدمان من جوانب نفسية وأكاديمية وأسرية واجتماعية ودينية وصحية، فيما استعرضت خلال الندوة الأستاذة عائشة الشهراني عدة جوانب مؤكدة أنه "لا شيء أصعب من مواجهة عدو يتسلل عبر الإنترنت الذي بات الاستغناء عنه مستحيلاً، خاصة مع ارتباطه بكل معاملات الحياة، فقد تعددت مخاطر الألعاب الإلكترونية".
كما بينت الأستاذة عائشة الشهراني خلال الدورة مدى ارتباط الثورة التقنية والإعلام بالتنمر الإلكتروني، وذلك من خلال مشاهد العنف والاستهانة بالنفس البشرية في بعض المواد المرئية في التلفزيون، وكذلك من خلال الألعاب الإلكترونية وما تتضمنه من مفاهيم مثل القوة الخارقة وسحق الخصوم واستخدام كافة الأساليب دون أي هدف تربوي، مما يسهم في تغير سلوك الأطفال المدمنين على هذا النوع من الألعاب، ومدى تأثير ذلك في حياتهم اليومية في مدارسهم أو بين معارفهم والمحيطين بهم بنفس الكيفية.
وخلصت مشاركة فريق الجامعة في هذه الحملة إلى أهمية دور الأسرة في مراقبة الأبناء عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل المختلفة، إضافة إلى وضع قوانين أسرية يمكن لها الحد من حدوث حالات تنمر إلكتروني مثل عدم الحديث مع أشخاص مجهولين، وعدم فتح أية رسالة من جهة مجهولة، والتأكيد على أهمية إبلاغ أحد الوالدين في حال حدوث حالات تنمر إلكتروني مهما كانت، إضافة إلى دور المدارس والجامعات من خلال رفع مستوى الرقابة في الأماكن التي يمكن حدوث التنمر الإلكتروني بها بصورة أكبر من غيرها مثل الغرف والفصول التي يوجد بها أجهزة الحاسب الآلي (معامل الحاسب – مراكز مصادر التعلم).
يذكر أن مبادرة العطاء الرقمي هي مبادرة مدعومة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لنشر المعرفة الرقمية بين جميع شرائح المجتمع، وإثراء المحتوى التقني العربي، وقد بلغ عدد الحاضرين في الندوة والدورة 4084 مستفيدًا ومستفيدة.