تستعد السعودية لاستقبال لقاح فيروس كورونا، وذلك بتجهيز مرافق مناولة اللقاح وتخزينها، وستكون السعودية من أوائل الدول، على مستوى العالم، التي ستحصل على اللقاح، وأعلنت عن توفير اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين مجاناً، وتتوقع تسلم اللقاح قبل نهاية العام الحالي. ودعمت السعودية الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا، من خلال دعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين، بـ150 مليون دولار أميركي، وقدمت لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي 150 مليون دولار أميركي، و200 مليون دولار لمنظمات وبرامج صحية دولية وإقليمية أخرى.
وقال وكيل وزارة الصحة السعودية، عبد الله عسيري، في مقابلة تلفزيونية، إن "الجهود المنصبة على تطوير اللقاح من أهم الجهود، ونتوقع قبل نهاية العام أن يكون هناك على الأقل لقاحان أو ثلاثة حصلت على الموافقة للاستخدام الطارئ على مستوى العالم".
وكشف عن "توقيع السعودية عقداً للحصول على أي لقاح ينجح في الاختبارات النهائية، وأن هناك تعاقداً مباشراً بين السعودية والشركات الواعدة التي وصلت لقاحاتها إلى مستوى متقدم من التجارب السريرية".
وأضاف وكيل وزارة الصحة السعودية، أن "توزيع اللقاحات وإيصالها إلى الناس يستغرق أشهراً، ولا نستطيع القول إن اللقاح بدأ فعلياً في التأثير على مسار الجائحة، إلا بعد منتصف عام 2021 تقريباً، إذا ما استمرت الأمور بالنجاح نفسه الذي نشهده حالياً".
ولكي يؤثر اللقاح على مسار الوباء، وفق عسيري "يجب أن يصل إلى عدد كبير من الناس".
وقال وكيل وزارة الصحة السعودية، عبد الله عسيري، في مقابلة تلفزيونية، إن "الجهود المنصبة على تطوير اللقاح من أهم الجهود، ونتوقع قبل نهاية العام أن يكون هناك على الأقل لقاحان أو ثلاثة حصلت على الموافقة للاستخدام الطارئ على مستوى العالم".
وكشف عن "توقيع السعودية عقداً للحصول على أي لقاح ينجح في الاختبارات النهائية، وأن هناك تعاقداً مباشراً بين السعودية والشركات الواعدة التي وصلت لقاحاتها إلى مستوى متقدم من التجارب السريرية".
وأضاف وكيل وزارة الصحة السعودية، أن "توزيع اللقاحات وإيصالها إلى الناس يستغرق أشهراً، ولا نستطيع القول إن اللقاح بدأ فعلياً في التأثير على مسار الجائحة، إلا بعد منتصف عام 2021 تقريباً، إذا ما استمرت الأمور بالنجاح نفسه الذي نشهده حالياً".
ولكي يؤثر اللقاح على مسار الوباء، وفق عسيري "يجب أن يصل إلى عدد كبير من الناس".