أكد خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي وردت في الصحاح والسنن والمسانيد حذرت الأمة من الفساد في الأرض ومن الإفساد بكل صوره وأشكاله، ودعت أن يكون المؤمن صالحاً مصلحاً بعيداً عن الفساد؛ حتى لا ينزل به العذاب، وحتى لا تنزل بالأمة الكارثة والمصائب والنكبات والابتلاءات بصور مختلفة بسبب تصرفات بعض الأشخاص.
وتطرق الخطباء في خطبهم اليوم في عموم جوامع مناطق المملكة إلى الفساد وبعض أنواعه التي عمت المجتمعات ومنها التعامل بالرشوة، واصفين ذلك بالبلاء العظيم الموجب للعنة كما جاء بالحديث: ((لعن الله الراشي والمرتشي)، حيث إن المرتشي قد أفسد في الأرض، وعطل حقوق الخلق، وأدّت به الرشوة إلى أن يظلم عباد الله، فيجحد حقوقهم، ويعطي الحق من لا يستحقه، ويتغاضى عن كل أنواع الفساد، لأن هذه الرشوة التي سيطرت على قلبه.
ونوه الخطباء بالجهود التي تبذلها الدولة في التصدي للفساد بكل صوره وأشكاله، داعين المجتمع إلى التعاون والتعاضد مع مختلف الأجهزة الحكومية المعنية لتحقيق أهدافها في كبح جماح المفسدين الذين يسعون لتعطيل المجتمع والتعدي على المال العام بكل الوسائل غير المشروع، مستشهدين بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتطرق الخطباء في خطبهم اليوم في عموم جوامع مناطق المملكة إلى الفساد وبعض أنواعه التي عمت المجتمعات ومنها التعامل بالرشوة، واصفين ذلك بالبلاء العظيم الموجب للعنة كما جاء بالحديث: ((لعن الله الراشي والمرتشي)، حيث إن المرتشي قد أفسد في الأرض، وعطل حقوق الخلق، وأدّت به الرشوة إلى أن يظلم عباد الله، فيجحد حقوقهم، ويعطي الحق من لا يستحقه، ويتغاضى عن كل أنواع الفساد، لأن هذه الرشوة التي سيطرت على قلبه.
ونوه الخطباء بالجهود التي تبذلها الدولة في التصدي للفساد بكل صوره وأشكاله، داعين المجتمع إلى التعاون والتعاضد مع مختلف الأجهزة الحكومية المعنية لتحقيق أهدافها في كبح جماح المفسدين الذين يسعون لتعطيل المجتمع والتعدي على المال العام بكل الوسائل غير المشروع، مستشهدين بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".