شاركت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للكهرباء، في المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية الثامن عشر، تحت شعار "تكامل الصيانة مع إدارة الأصول"، الذي يعقد افتراضياً ليومين.
وجاءت مشاركة الشركة، من خلال ورقتي عمل قدم الأولى المهندس عبد الإله الصعيدي بعنوان "الحجم والموقع الأمثل للتوليد الكهروضوئي" في الجلسة الرابعة، التي أدارها المهندس وليد السعدي نائب الرئيس التنفيذي لـ "نقل الكهرباء"، التي حملت عنوان "صيانة المنظومات الكهربائية"، أما الورقة الثانية فقدمها المهندس ماجد السادة بعنوان "الصيانة العامل الرئيس لنجاح إدارة الأصول". كما شملت المشاركة المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأوضح المهندس الصعيدي من خلال ورقة العمل، أن معظم أسطول توليد الطاقة في المملكة، يعمل على التوليد المركزي لتلبية متطلبات الطاقة، حيث يعد التوليد الموزع أحد الحلول البديلة مؤخراً، ما يعزز ويزيد من كفاءة وموثوقية تشغيل المنظومة الكهربائية وإيجاد الحجم والموقع الأمثل لتطبيق التوليد الموزع، بالاعتماد على الطاقة الكهروضوئية ومن خلال استخدام آلية خوارزمية أسراب الطيور؛ من أجل تقليل الفاقد من الطاقة في الشبكة، وتحسين الجهد العام في المنظومة. وأضاف أنه من أجل التحقق من ذلك تمت دراسة حالة شبكة مدينة ليلى، ووفقاً لنتائج البحث العلمي تم التوصل إلى أنه يمكن تقليل نسبة الفاقد من الطاقة في شبكة مدينة ليلى بمقدار 29 في المئة، إلى جانب تحسن ملحوظ في مستوى الجهد بشكل عام، ما يثبت أن الحجم والموقع الأمثل للتوليد الموزع بديل مناسب ومحفز لخيارات الطاقة في المستقبل.
أما المهندس السادة فأشار في ورقة العمل، إلى أن الصيانة تمثل الجزء الأكبر من حياة الأصل، وفيها يتم اتخاذ قرارات كثيرة تؤثر على الأصل وعلى تحقيق أهداف الشركة. وأوضح أن إدارة الأصول تركز على تحقيق أهداف المنظمات من خلال الإدارة المثلى للأصول خلال كامل دورة حياتها، لذلك ومن أجل نجاح إدارة الأصول في المنظمات لا بد من تكامل الصيانة مع إدارة الأصول، ويمكن تحقيق هذا التكامل بعمل تواصل ممنهج مقترح بين الصيانة وإدارة الأصول، على شكل مجالس حوكمة لاتخاذ القرارات المؤثرة على تحقيق أهداف المنظمة.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية، يعقد سنوياً بمشاركة الخبراء، المتحدثين، قيادات شركات التشغيل والصيانة، صناع القرار، الأكاديميين، والمتخصصين في التشغيل والصيانة وإدارة المرافق والأصول في الدول العربية، لتبادل الخبرات وإثراء المعرفة والخبرة حول التقنيات الحديثة، والاطلاع على آخر ما تمّ التوصل إليه عالمياً في هندسة التشغيل والصيانة.
وجاءت مشاركة الشركة، من خلال ورقتي عمل قدم الأولى المهندس عبد الإله الصعيدي بعنوان "الحجم والموقع الأمثل للتوليد الكهروضوئي" في الجلسة الرابعة، التي أدارها المهندس وليد السعدي نائب الرئيس التنفيذي لـ "نقل الكهرباء"، التي حملت عنوان "صيانة المنظومات الكهربائية"، أما الورقة الثانية فقدمها المهندس ماجد السادة بعنوان "الصيانة العامل الرئيس لنجاح إدارة الأصول". كما شملت المشاركة المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأوضح المهندس الصعيدي من خلال ورقة العمل، أن معظم أسطول توليد الطاقة في المملكة، يعمل على التوليد المركزي لتلبية متطلبات الطاقة، حيث يعد التوليد الموزع أحد الحلول البديلة مؤخراً، ما يعزز ويزيد من كفاءة وموثوقية تشغيل المنظومة الكهربائية وإيجاد الحجم والموقع الأمثل لتطبيق التوليد الموزع، بالاعتماد على الطاقة الكهروضوئية ومن خلال استخدام آلية خوارزمية أسراب الطيور؛ من أجل تقليل الفاقد من الطاقة في الشبكة، وتحسين الجهد العام في المنظومة. وأضاف أنه من أجل التحقق من ذلك تمت دراسة حالة شبكة مدينة ليلى، ووفقاً لنتائج البحث العلمي تم التوصل إلى أنه يمكن تقليل نسبة الفاقد من الطاقة في شبكة مدينة ليلى بمقدار 29 في المئة، إلى جانب تحسن ملحوظ في مستوى الجهد بشكل عام، ما يثبت أن الحجم والموقع الأمثل للتوليد الموزع بديل مناسب ومحفز لخيارات الطاقة في المستقبل.
أما المهندس السادة فأشار في ورقة العمل، إلى أن الصيانة تمثل الجزء الأكبر من حياة الأصل، وفيها يتم اتخاذ قرارات كثيرة تؤثر على الأصل وعلى تحقيق أهداف الشركة. وأوضح أن إدارة الأصول تركز على تحقيق أهداف المنظمات من خلال الإدارة المثلى للأصول خلال كامل دورة حياتها، لذلك ومن أجل نجاح إدارة الأصول في المنظمات لا بد من تكامل الصيانة مع إدارة الأصول، ويمكن تحقيق هذا التكامل بعمل تواصل ممنهج مقترح بين الصيانة وإدارة الأصول، على شكل مجالس حوكمة لاتخاذ القرارات المؤثرة على تحقيق أهداف المنظمة.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية، يعقد سنوياً بمشاركة الخبراء، المتحدثين، قيادات شركات التشغيل والصيانة، صناع القرار، الأكاديميين، والمتخصصين في التشغيل والصيانة وإدارة المرافق والأصول في الدول العربية، لتبادل الخبرات وإثراء المعرفة والخبرة حول التقنيات الحديثة، والاطلاع على آخر ما تمّ التوصل إليه عالمياً في هندسة التشغيل والصيانة.