أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن منهج هذه البلاد المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ هو الوسطية والاعتدال عبر الابتعاد عن كل ما فيه تطرف وغلو, مشيراً سموه على أنه من المهم أن نكون يداً واحدة ضد كل من أساء لديننا الحنيف من خوارج هذه العصر من اخوان مسلمين وسروريين ودواعش وغيرهم والذين واصلوا نهجهم في هدم العقول والبلدان وأساءوا بتصرفاتهم وأعمالهم لديننا الحنيف.
وقال سموه : أمننا ثم أمننا ثم أمننا, وبلادنا ثم بلادنا ثم بلادنا, هي الأولى لكي نكون متكاتفين لتبيان الأعداء وايضاح مخاطر خوارج هذا العصر على هذه البلاد ووحدة كلمتها.
وأوضح سموه على أننا في أمس الحاجة لوحدة الكلمة, ووضع النقاط على الحروف وتبيان الأمور والتحذير من خوارج هذا العصر من الفرق والجماعات ومن يتلبس بهذا الدين عبر التأليب ضد ولاة الأمر والتشكيك بعلماء المسلمين وطلبة العلم, ونتطلع بأن يكون الجميع في كافة القطاعات الحكومية والأهلية محذرين مساهمين من هذه الفرق والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار هذه البلاد المباركة, مثمناً للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيادة معالي الدكتور عبدالرحمن السند كافة جهودها التي هي بدون أدنى شك من صميم عملها ودورها تجاه تعزيز هذا المنهج الرباني.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين مساء أمس بقصر التوحيد بمدينة بريدة, بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية, والمقامة بعنوان "الخوارج شرار الخلق" تطرق من خلالها معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، عن الجهود العظيمة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وعبر أجهزتها اعتنت غاية الاعتناء بتحذير الناس وتوعيتهم من فرق خوارج هذا العصر, الذين كان لهم في حياة الناس أسوأ الأثر وتأثر بفكرهم كثير من الناس, مما جعل من قيادة هذه البلاد تقوم بواجبها الشرعي عبر حماية أبنائها وبناتها من المواطنين والمواطنات من التأثر من هذه الأفكار الهدامة التي هي في ظاهرها أنها إسلامية وفي باطنها السم الزعاف والشر والعذاب كجماعة الإخوان المسلمين وفرقة السرورية وداعش وغيرها من فرق خوراج هذا العصر الذين لم يعد يخفى أمرهم على كل ذي لب.
وأشار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن جهود الدولة قد ساهمت في تعزيز اللحمة الوطنية العظيمة, وعززت الوعي الكبير المتنامي بين أفراد مجتمع هذا الوطن عبر التنبيه منهم وكشف خطورة هذه الفرق الخارجية وإفشال مخططاتهم, مبيناً أن ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ أخذوا على عاتقهم محاربة هذه الأفكار ولم يترددوا في تخليص البلاد والعباد من شر خوارج هذا العصر.
وأكد معالي الشيخ عبدالرحمن السند، على أن ما تقوم به كافة أجهزة الدولة وقطاعاتها المختلفة من مهام لمكافحة خوارج هذا العصر من إخوان مسلمين وسروريين ودواعش هو من أعظم الأعمال الصالحات التي يتقرب بها العاملون بذلك إلى ربهم جل وعلا, ويحققون حق وطنهم وواجبهم الوطني تجاه هذه البلاد المباركة.
وكشف معالي الدكتور عبدالرحمن السند، أن من الصفات والسمات لخوارج العصر كجماعة الإخوان المسلمين وفرقة السرورية وغيرها التي تنتهج منهج الخوارج الطعن في ولاة الأمر والخروج وتأليب العامة عليهم, والسعي في ذلك في كل ما يستطيعون ويدعون في التضخيم حتى يبغض الناس ولاة أمورهم, كون ذلك نفس دعوة الأوباش في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه لما أظهروا بعض الأمور ضد ثالث خلفاء المسلمين ظناً منهم أن ذلك يجيز لهم الخروج على ولاة الأمر, مبيناً أن طائفة من أهل التحقيق من العلماء ذهبت إلى كفرهم وخروجهم من الإسلام بالكلية, مشيراً على أن طريقة خوارج العصر ليست في عصر دون عصر, والنبي صلى الله عليه وسلم قال "كلما خرج منهم قرن قطع" بما معناه يجب قطعه, وذلك فيه بشارة بأنهم دائماً إلى زوال, مؤكداً على أن هذه الطوائف والأحزاب وإن تسمت بأسماء في ظاهرها بأنها إسلامية كجماعة الإخوان المسلمين والسرورية وداعش والقاعدة وغيرها فإنها في حقيقة أمرها فرق معدودة من فرق الخوارج الذين تنزل عليهم نصوص الشارع الحكيم, ويجب التحذير منهم وعدم التساهل والتهاون في مواجهتهم, لأن القضاء عليهم من أوجب الواجبات الشرعية, مثمناً لسمو أمير القصيم تخصيص جلسة من جلسات سموه لهذه الحملة المباركة العلماء والمثقفين وافراد المجتمع لما لها من أثر مبارك
وقدم العديد من الحضور عدداً من المداخلات المرتبطة بالجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة لمكافحة كافة الأفكار والأعمال التي يقوم بها خوارج هذا العصر , وأهمية تعزيز دور الأجهزة الحكومية من ومنابر وندوات لتعزيز كافة الجوانب المساهمة في تعزيز الأمن الفكري.
وفي ختام الجلسة كرم سمو أمير منطقة القصيم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتسلم سموه نسخة من مؤلفات معالي الدكتور عبدالرحمن السند.
وقال سموه : أمننا ثم أمننا ثم أمننا, وبلادنا ثم بلادنا ثم بلادنا, هي الأولى لكي نكون متكاتفين لتبيان الأعداء وايضاح مخاطر خوارج هذا العصر على هذه البلاد ووحدة كلمتها.
وأوضح سموه على أننا في أمس الحاجة لوحدة الكلمة, ووضع النقاط على الحروف وتبيان الأمور والتحذير من خوارج هذا العصر من الفرق والجماعات ومن يتلبس بهذا الدين عبر التأليب ضد ولاة الأمر والتشكيك بعلماء المسلمين وطلبة العلم, ونتطلع بأن يكون الجميع في كافة القطاعات الحكومية والأهلية محذرين مساهمين من هذه الفرق والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار هذه البلاد المباركة, مثمناً للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيادة معالي الدكتور عبدالرحمن السند كافة جهودها التي هي بدون أدنى شك من صميم عملها ودورها تجاه تعزيز هذا المنهج الرباني.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين مساء أمس بقصر التوحيد بمدينة بريدة, بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية, والمقامة بعنوان "الخوارج شرار الخلق" تطرق من خلالها معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، عن الجهود العظيمة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وعبر أجهزتها اعتنت غاية الاعتناء بتحذير الناس وتوعيتهم من فرق خوارج هذا العصر, الذين كان لهم في حياة الناس أسوأ الأثر وتأثر بفكرهم كثير من الناس, مما جعل من قيادة هذه البلاد تقوم بواجبها الشرعي عبر حماية أبنائها وبناتها من المواطنين والمواطنات من التأثر من هذه الأفكار الهدامة التي هي في ظاهرها أنها إسلامية وفي باطنها السم الزعاف والشر والعذاب كجماعة الإخوان المسلمين وفرقة السرورية وداعش وغيرها من فرق خوراج هذا العصر الذين لم يعد يخفى أمرهم على كل ذي لب.
وأشار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن جهود الدولة قد ساهمت في تعزيز اللحمة الوطنية العظيمة, وعززت الوعي الكبير المتنامي بين أفراد مجتمع هذا الوطن عبر التنبيه منهم وكشف خطورة هذه الفرق الخارجية وإفشال مخططاتهم, مبيناً أن ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ أخذوا على عاتقهم محاربة هذه الأفكار ولم يترددوا في تخليص البلاد والعباد من شر خوارج هذا العصر.
وأكد معالي الشيخ عبدالرحمن السند، على أن ما تقوم به كافة أجهزة الدولة وقطاعاتها المختلفة من مهام لمكافحة خوارج هذا العصر من إخوان مسلمين وسروريين ودواعش هو من أعظم الأعمال الصالحات التي يتقرب بها العاملون بذلك إلى ربهم جل وعلا, ويحققون حق وطنهم وواجبهم الوطني تجاه هذه البلاد المباركة.
وكشف معالي الدكتور عبدالرحمن السند، أن من الصفات والسمات لخوارج العصر كجماعة الإخوان المسلمين وفرقة السرورية وغيرها التي تنتهج منهج الخوارج الطعن في ولاة الأمر والخروج وتأليب العامة عليهم, والسعي في ذلك في كل ما يستطيعون ويدعون في التضخيم حتى يبغض الناس ولاة أمورهم, كون ذلك نفس دعوة الأوباش في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه لما أظهروا بعض الأمور ضد ثالث خلفاء المسلمين ظناً منهم أن ذلك يجيز لهم الخروج على ولاة الأمر, مبيناً أن طائفة من أهل التحقيق من العلماء ذهبت إلى كفرهم وخروجهم من الإسلام بالكلية, مشيراً على أن طريقة خوارج العصر ليست في عصر دون عصر, والنبي صلى الله عليه وسلم قال "كلما خرج منهم قرن قطع" بما معناه يجب قطعه, وذلك فيه بشارة بأنهم دائماً إلى زوال, مؤكداً على أن هذه الطوائف والأحزاب وإن تسمت بأسماء في ظاهرها بأنها إسلامية كجماعة الإخوان المسلمين والسرورية وداعش والقاعدة وغيرها فإنها في حقيقة أمرها فرق معدودة من فرق الخوارج الذين تنزل عليهم نصوص الشارع الحكيم, ويجب التحذير منهم وعدم التساهل والتهاون في مواجهتهم, لأن القضاء عليهم من أوجب الواجبات الشرعية, مثمناً لسمو أمير القصيم تخصيص جلسة من جلسات سموه لهذه الحملة المباركة العلماء والمثقفين وافراد المجتمع لما لها من أثر مبارك
وقدم العديد من الحضور عدداً من المداخلات المرتبطة بالجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة لمكافحة كافة الأفكار والأعمال التي يقوم بها خوارج هذا العصر , وأهمية تعزيز دور الأجهزة الحكومية من ومنابر وندوات لتعزيز كافة الجوانب المساهمة في تعزيز الأمن الفكري.
وفي ختام الجلسة كرم سمو أمير منطقة القصيم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتسلم سموه نسخة من مؤلفات معالي الدكتور عبدالرحمن السند.