أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بالإمارة اليوم, مبادرة للحد من المغالاة في الديات ، لتكون أول مبادرة على مستوى المملكة تعنى بتوعية المجتمع ورفع الوعي الديني تجاه عدم المبالغة في طلب التعويضات في القضايا ، والتحذير من تلك الظاهرة السلبية التي لا تتوافق مع القيم الإسلامية التي تحث على التسامح والعفو عند المقدرة وإيقاف استغلالها.
وقال سمو أمير منطقة القصيم : إن مثل هذه المبادرة هي لمصلحة الجميع وابتغاءً لوجه الله سبحانه وتعالى ، وذلك لكثرة الشكوى من المبالغة في الديات والشروط التعجيزية على أولياء الدم للمتاجرة بهذه الديات التي أصبح لها سماسرة ووسطاء يشترطون على أصحاب الديات بأنه سيوفر له هذا المبلغ الفلكي بمقابل نسبة معينة له ، مشيراً إلى أن وضع هذه الشروط التعجيزية من أولياء الدم والمبالغة في الديات وهو ليس إلا رغبةً بتنفيذ الحكم ولكن يريد أن يعجز أصحاب الجاني قبل تنفيذ الحكم ، الذي هو حق من حقوقهم في هذه الدولة المباركة التي تنفذ شرع الله ، كاشفاً أنه من خلال المبادرة تم الاتفاق على ميثاق الشرف الذي ستقوم عليه إمارة القصيم ممثلةً بلجنة إصلاح ذات البين وسيشكل له لجنة تنفيذية ، مبدياً تفاؤله بهذا الميثاق الذي سينفذ بحول الله ، منوهاً بوقفة وتجاوب شيوخ القبائل والعشائر ووجهاء المجتمع ورجال الأهالي واتفاقهم عل ميثاق الشرف الذي سيرى النور قريباً بحول الله تعالى ، سائلاً الله أن يوفق الجميع بما يحبه ويرضاه.
فيما أوضح قاضي محكمة الاستئناف الشيخ إبراهيم الحسني عن تطلعه للدور الفاعل لأعضاء المبادرة في الجانب التوعوي والعمل على حث الناس على العفو لوجه الله تعالى وحض العلماء وخطباء المساجد ومشايخ القبائل على ضرورة تنبيه المجتمع من المبالغة في الديات لقوله تعالى "خذ العفو وأمر بالعرف ".
عقب ذلك فتح المجال للحضور لإبداء مشاركاتهم ومداخلاتهم في هذها الموضوع المجتمعي الهام ، مشيرين إلى أهمية الدور التوعوي والإنساني الذي ستقوم به هذه اللجنة بتوفيق من الله ، إلى جانب جهود مشايخ القبائل وأعيان المنطقة في عدم المبالغة في طلب التعويضات في القضايا ، والتحذير من تلك الظاهرة السلبية التي لا تتوافق مع القيم الإسلامية.
حضر التدشين وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي, وعدد من المسؤولين والمشايخ ووجهاء القبائل.
وقال سمو أمير منطقة القصيم : إن مثل هذه المبادرة هي لمصلحة الجميع وابتغاءً لوجه الله سبحانه وتعالى ، وذلك لكثرة الشكوى من المبالغة في الديات والشروط التعجيزية على أولياء الدم للمتاجرة بهذه الديات التي أصبح لها سماسرة ووسطاء يشترطون على أصحاب الديات بأنه سيوفر له هذا المبلغ الفلكي بمقابل نسبة معينة له ، مشيراً إلى أن وضع هذه الشروط التعجيزية من أولياء الدم والمبالغة في الديات وهو ليس إلا رغبةً بتنفيذ الحكم ولكن يريد أن يعجز أصحاب الجاني قبل تنفيذ الحكم ، الذي هو حق من حقوقهم في هذه الدولة المباركة التي تنفذ شرع الله ، كاشفاً أنه من خلال المبادرة تم الاتفاق على ميثاق الشرف الذي ستقوم عليه إمارة القصيم ممثلةً بلجنة إصلاح ذات البين وسيشكل له لجنة تنفيذية ، مبدياً تفاؤله بهذا الميثاق الذي سينفذ بحول الله ، منوهاً بوقفة وتجاوب شيوخ القبائل والعشائر ووجهاء المجتمع ورجال الأهالي واتفاقهم عل ميثاق الشرف الذي سيرى النور قريباً بحول الله تعالى ، سائلاً الله أن يوفق الجميع بما يحبه ويرضاه.
فيما أوضح قاضي محكمة الاستئناف الشيخ إبراهيم الحسني عن تطلعه للدور الفاعل لأعضاء المبادرة في الجانب التوعوي والعمل على حث الناس على العفو لوجه الله تعالى وحض العلماء وخطباء المساجد ومشايخ القبائل على ضرورة تنبيه المجتمع من المبالغة في الديات لقوله تعالى "خذ العفو وأمر بالعرف ".
عقب ذلك فتح المجال للحضور لإبداء مشاركاتهم ومداخلاتهم في هذها الموضوع المجتمعي الهام ، مشيرين إلى أهمية الدور التوعوي والإنساني الذي ستقوم به هذه اللجنة بتوفيق من الله ، إلى جانب جهود مشايخ القبائل وأعيان المنطقة في عدم المبالغة في طلب التعويضات في القضايا ، والتحذير من تلك الظاهرة السلبية التي لا تتوافق مع القيم الإسلامية.
حضر التدشين وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي, وعدد من المسؤولين والمشايخ ووجهاء القبائل.