ذكرت مصادر ليبية، الثلاثاء، نقلاً عن موقع "سكاي نيوز" أن طائرتي شحن قادمتين من تركيا هبطتا في قاعدة الوطية، غربي البلاد، في مؤشر على استمرار أنقرة في دعم المرتزقة والميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج بطرابلس.
ويأتي وصول هاتين الطائرتين إلى "قاعدة الوطية"، رغم وجود قرارات دولية تحظر إدخال الأسلحة إلى ليبيا. وقبل أيام قليلة فقط، كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد توجه في زيارة إلى العاصمة طرابلس رفقة ضباط كبار في الجيش.
وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، أقرّ البرلمان التركي، مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا، في مسعى إلى إضفاء الشرعية على التدخل العسكري في المنطقة.
وفي رد على التمادي التركي، أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، أنه "لا خيار أمام الأتراك سوى مغادرة ليبيا، سلما أو حربا".
ودعا حفتر إلى "الاستعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية"، قائلا إنه "يجب أن نصوّب نيران أسلحتنا نحو تركيا".
وتسعى الأطراف الليبية إلى الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة التي تمزق البلاد منذ سنوات، وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر، يضع حدا رسميا للقتال ويمهد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.
وأضحى المرتزقة المتشددون الذين جلبتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا مصدر قلق كبير للدول الأوربية التي تخشى أن يتسللوا بين المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون البحر المتوسط من شمال إفريقيا، ومن ليبيا بشكل خاص.
ويأتي وصول هاتين الطائرتين إلى "قاعدة الوطية"، رغم وجود قرارات دولية تحظر إدخال الأسلحة إلى ليبيا. وقبل أيام قليلة فقط، كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد توجه في زيارة إلى العاصمة طرابلس رفقة ضباط كبار في الجيش.
وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، أقرّ البرلمان التركي، مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا، في مسعى إلى إضفاء الشرعية على التدخل العسكري في المنطقة.
وفي رد على التمادي التركي، أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، أنه "لا خيار أمام الأتراك سوى مغادرة ليبيا، سلما أو حربا".
ودعا حفتر إلى "الاستعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية"، قائلا إنه "يجب أن نصوّب نيران أسلحتنا نحو تركيا".
وتسعى الأطراف الليبية إلى الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة التي تمزق البلاد منذ سنوات، وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر، يضع حدا رسميا للقتال ويمهد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.
وأضحى المرتزقة المتشددون الذين جلبتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا مصدر قلق كبير للدول الأوربية التي تخشى أن يتسللوا بين المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون البحر المتوسط من شمال إفريقيا، ومن ليبيا بشكل خاص.