وقف العالم ليل الأربعاء مندهشا أمام الأحداث التي شهدها مبنى الكونغرس الأمريكي إثر اقتحامه من طرف أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وأسفرت هذه الأحداث التي لقيت تنديدا في الداخل الأمريكي وخارجه، عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأة لقيت مصرعها برصاص الشرطة، فيما قضى ثلاثة آخرون، في المنطقة المحيطة بالكابيتول، لكن الشرطة لم تذكر ما إذا كانت هذه الوفيات مرتبطة بأعمال العنف.
كما أكدت الشرطة في واشنطن أنه تم توقيف 52 شخصا، 26 منهم في حرم الكابيتول، لخرقهم حظر التجول والدخول غير الشرعي وبتهم متعلقة بالأسلحة. وأصيب 14 شرطيا بجروح، كانت إصابة أحدهم خطرة.
وصدم العالم أمام هذه المشاهد لاسيما وأن المستهدف منها كان أحد ركائز الديمقراطية في الدستور الأمريكي أي الكونغرس بمجلسي النواب والشيوخ، الذي كان بصدد عقد جلسة مشتركة للمصادقة على فوز الجمهوري جو بايدن قبل تسلمه السلطة في 20 من الشهر الجاري. واضطر ممثلو الشعب إلى قطعها بسبب اقتحام المبنى قبل أن تستأنف في وقت لاحق، وتتم المصادقة الأربعاء على فوز بايدن.
كما أكدت الشرطة في واشنطن أنه تم توقيف 52 شخصا، 26 منهم في حرم الكابيتول، لخرقهم حظر التجول والدخول غير الشرعي وبتهم متعلقة بالأسلحة. وأصيب 14 شرطيا بجروح، كانت إصابة أحدهم خطرة.
وصدم العالم أمام هذه المشاهد لاسيما وأن المستهدف منها كان أحد ركائز الديمقراطية في الدستور الأمريكي أي الكونغرس بمجلسي النواب والشيوخ، الذي كان بصدد عقد جلسة مشتركة للمصادقة على فوز الجمهوري جو بايدن قبل تسلمه السلطة في 20 من الشهر الجاري. واضطر ممثلو الشعب إلى قطعها بسبب اقتحام المبنى قبل أن تستأنف في وقت لاحق، وتتم المصادقة الأربعاء على فوز بايدن.