يُشارك أربعة من أبناء جمعية آباء لرعاية الأيتام بمنطقة عسير في المخيم العلمي الرابع للأيتام الذي انطلق في الثالث من يناير من هذا العام والذي تنظمهُ جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية عن بُعد، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى جانب ٩٨ يتيماً ويتيمة من المميزين في الصف الثالث الثانوي من ٢٢ جمعية من جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة.
ويهدف المخيم، الذي يستمر لمدة ثمانية أيام، إلى توسيع مدارك المشاركين في المجالات التقنية الحديثة من خلال انضمام الطلاب والطالبات إلى أحد المسارات التقنية وهي علوم البيانات والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتي يقدمها أساتذة متخصصون في هذه المجالات، لتمكينهم من مهارات القرن الواحد والعشرين وتدريبهم بالإضافة إلى إعداد قادة مميزين يشاركون بشكل فاعل في خدمة وطنهم.
كما يتضمن المخيم مجموعة من المسارات الإثرائية تهدف إلى صقل المهارات الشخصية للمشاركين وتشمل الفلك والفضاء والوعي المالي وتغيير العادات وإعداد القادة.
وقال مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالله الخالدي إن المخيم في نسخته الرابعة يعد استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة للمخيم في الأعوام الثلاثة الماضية والتي شارك بها 270 يتيماً من جمعيات الأيتام من مختلف مناطق المملكة، وحقق أبناؤنا وبناتنا خلالها الكثير من الإنجازات، إضافة إلى اكتسابهم عدداً من المهارات في التواصل والحوار واتخاذ القرار وحل المشكلات والقيادة ومهارات العمل ضمن الفريق، مؤكداً أن الجمعية تستعين بجهة متخصصة لقياس الأثر الإيجابي على سلوك الطلاب.
وأوضح المشارك عبدالرحيم آل محسن الشهري من أبناء جمعية آباء سعادته لانضمامهُ إلى مسار الذكاء الاصطناعي معرباً عن شُكره لجمعية بناء وجميع العاملين في هذا المخيم لإتاحة الفرصة له للمشاركة في هذه الفعالية المميزة.
فيما وصفت نورة القحطاني في مسار علم البيانات مشاركتها بأنها تجربة جديدة لها، كما أن عنصر المفاجاة في إعلان القبول كان له طاقة الجذب الأكبر لديها كنوع من التحدي لخوض تجربة جديدة ومميزة.
وانضم المشارك عبدالرحمن جمال محمد وهو أحد الأبناء المتفوقين علمياً والمميزين في موهبة القراءة والكتابة إلى مسار علم البيانات، فيما انضمت المشاركة رهف صالح الشهراني التي تملك مواهب عديدة كالإلقاء والكتابة إلى مسار الأمن السيبراني.
وتُعد مشاركة جمعية آباء في فعاليات المخيم العلمي لهذا العام هي المشاركة الرابعة، حيث سبقتها ثلاث مشاركات تميز فيها عدد من أبنائها الطلاب بمشاركات فاعلة ومراكز متقدمة.
وقد قدم سعادة مدير عام جمعية آباء الدكتور سعد بن عبدالله آل عمرو شكرهُ للمنظمين من جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية كما أثنى على المبادرات النوعية التي تُقيمها الجمعية سنوياً موضحاً أن المشاركين يقضون حالياً أوقاتاً ممتعة ومفيدة من خلال البرنامج اليومي مما يساهم في تجديد نشاطهم ورفع معنوياتهم وعزمهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى غرس مفهوم الأخوة والألفة فيما بينهم وزملائهم المشاركين من مناطق المملكة المختلفة .
ويهدف المخيم، الذي يستمر لمدة ثمانية أيام، إلى توسيع مدارك المشاركين في المجالات التقنية الحديثة من خلال انضمام الطلاب والطالبات إلى أحد المسارات التقنية وهي علوم البيانات والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتي يقدمها أساتذة متخصصون في هذه المجالات، لتمكينهم من مهارات القرن الواحد والعشرين وتدريبهم بالإضافة إلى إعداد قادة مميزين يشاركون بشكل فاعل في خدمة وطنهم.
كما يتضمن المخيم مجموعة من المسارات الإثرائية تهدف إلى صقل المهارات الشخصية للمشاركين وتشمل الفلك والفضاء والوعي المالي وتغيير العادات وإعداد القادة.
وقال مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالله الخالدي إن المخيم في نسخته الرابعة يعد استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة للمخيم في الأعوام الثلاثة الماضية والتي شارك بها 270 يتيماً من جمعيات الأيتام من مختلف مناطق المملكة، وحقق أبناؤنا وبناتنا خلالها الكثير من الإنجازات، إضافة إلى اكتسابهم عدداً من المهارات في التواصل والحوار واتخاذ القرار وحل المشكلات والقيادة ومهارات العمل ضمن الفريق، مؤكداً أن الجمعية تستعين بجهة متخصصة لقياس الأثر الإيجابي على سلوك الطلاب.
وأوضح المشارك عبدالرحيم آل محسن الشهري من أبناء جمعية آباء سعادته لانضمامهُ إلى مسار الذكاء الاصطناعي معرباً عن شُكره لجمعية بناء وجميع العاملين في هذا المخيم لإتاحة الفرصة له للمشاركة في هذه الفعالية المميزة.
فيما وصفت نورة القحطاني في مسار علم البيانات مشاركتها بأنها تجربة جديدة لها، كما أن عنصر المفاجاة في إعلان القبول كان له طاقة الجذب الأكبر لديها كنوع من التحدي لخوض تجربة جديدة ومميزة.
وانضم المشارك عبدالرحمن جمال محمد وهو أحد الأبناء المتفوقين علمياً والمميزين في موهبة القراءة والكتابة إلى مسار علم البيانات، فيما انضمت المشاركة رهف صالح الشهراني التي تملك مواهب عديدة كالإلقاء والكتابة إلى مسار الأمن السيبراني.
وتُعد مشاركة جمعية آباء في فعاليات المخيم العلمي لهذا العام هي المشاركة الرابعة، حيث سبقتها ثلاث مشاركات تميز فيها عدد من أبنائها الطلاب بمشاركات فاعلة ومراكز متقدمة.
وقد قدم سعادة مدير عام جمعية آباء الدكتور سعد بن عبدالله آل عمرو شكرهُ للمنظمين من جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية كما أثنى على المبادرات النوعية التي تُقيمها الجمعية سنوياً موضحاً أن المشاركين يقضون حالياً أوقاتاً ممتعة ومفيدة من خلال البرنامج اليومي مما يساهم في تجديد نشاطهم ورفع معنوياتهم وعزمهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى غرس مفهوم الأخوة والألفة فيما بينهم وزملائهم المشاركين من مناطق المملكة المختلفة .