ألقى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يوم الثلاثاء خطاب وداع على الأمة، روج فيه لما حققه خلال فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات، فيما دعا الأمريكيين إلى الصلاة من أجل نجاح جو بايدن، الرئيس القادم.
وقال ترامب في شريط فيديو مسجل مسبقا تم بثه بعد ظهر يوم الثلاثاء "مع ختام ولايتي كالرئيس الـ45 للولايات المتحدة، فإنني أقف أمامكم حقا فخورا بما حققناه معا".
ومن بين الإنجازات التي تفاخر بها الرئيس، التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي وقعها لتصبح قانونا؛ وانتعاش الاقتصاد الذي ادعى الفضل فيه، لكنه انزلق إلى الركود بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد؛ والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الذي قال الخبراء إنه زعزع الاستقرار في الشرق الأوسط؛ وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية تحت وساطة إدارته، فضلا عما زعم أنه تفوق الولايات المتحدة على دول أخرى اقتصاديا خلال الجائحة التي تسببت، حتى وقت إلقائه للخطاب، في وفاة أكثر من 400 ألف أمريكي بشكل تراكمي.
وذكر ترامب في الفيديو "هذا الأسبوع، نقوم بتنصيب إدارة جديدة ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أمريكا آمنة ومزدهرة". "نتقدم بأطيب تمنياتنا ونريدهم أيضا أن يحالفهم الحظ"، هكذا أضاف ترامب دون أن يذكر صراحة اسم بايدن، الذي لم يعترف بالهزيمة أمامه حتى الآن.
كما أشار الرئيس إلى حصار مبنى الكابيتول، الذي صوت مجلس النواب بسببه لصالح عزله، حيث قال إن "جميع الأمريكيين أصيبوا بالرعب من الهجوم على مبنى الكابيتول. العنف السياسي هو هجوم على كل ما نعتز به كأميركيين، ولا يمكن التهاون معه".
وفي نفس الوقت تقريبا، وصل بايدن على متن طائرة خاصة إلى واشنطن العاصمة لحضور حفل التنصيب المقررة إقامته يوم الأربعاء والذي لن يحضره ترامب. وسيتوجه الرئيس إلى منزله في منتجع مار-إيه -لاغو في فلوريدا قبل وقت قصير من بدء حفل التنصيب.
وقال ترامب في شريط فيديو مسجل مسبقا تم بثه بعد ظهر يوم الثلاثاء "مع ختام ولايتي كالرئيس الـ45 للولايات المتحدة، فإنني أقف أمامكم حقا فخورا بما حققناه معا".
ومن بين الإنجازات التي تفاخر بها الرئيس، التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي وقعها لتصبح قانونا؛ وانتعاش الاقتصاد الذي ادعى الفضل فيه، لكنه انزلق إلى الركود بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد؛ والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الذي قال الخبراء إنه زعزع الاستقرار في الشرق الأوسط؛ وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية تحت وساطة إدارته، فضلا عما زعم أنه تفوق الولايات المتحدة على دول أخرى اقتصاديا خلال الجائحة التي تسببت، حتى وقت إلقائه للخطاب، في وفاة أكثر من 400 ألف أمريكي بشكل تراكمي.
وذكر ترامب في الفيديو "هذا الأسبوع، نقوم بتنصيب إدارة جديدة ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أمريكا آمنة ومزدهرة". "نتقدم بأطيب تمنياتنا ونريدهم أيضا أن يحالفهم الحظ"، هكذا أضاف ترامب دون أن يذكر صراحة اسم بايدن، الذي لم يعترف بالهزيمة أمامه حتى الآن.
كما أشار الرئيس إلى حصار مبنى الكابيتول، الذي صوت مجلس النواب بسببه لصالح عزله، حيث قال إن "جميع الأمريكيين أصيبوا بالرعب من الهجوم على مبنى الكابيتول. العنف السياسي هو هجوم على كل ما نعتز به كأميركيين، ولا يمكن التهاون معه".
وفي نفس الوقت تقريبا، وصل بايدن على متن طائرة خاصة إلى واشنطن العاصمة لحضور حفل التنصيب المقررة إقامته يوم الأربعاء والذي لن يحضره ترامب. وسيتوجه الرئيس إلى منزله في منتجع مار-إيه -لاغو في فلوريدا قبل وقت قصير من بدء حفل التنصيب.