لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع بحالة عنف أسري جديدة. فكلما جف الحبر قليلا في سجل الجرائم المتتالية، تظهر حالة جديدة لتتكرر معها دعوات الشجب والتنديد دون أي حلول.هذه المرة، شغلت قصة الشابة اليمنية "العنود" رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن وعدد من دول العربية لأيام متواصلة.
ويأتي ذلك بعد تداول أنباء تفيد بتعرض الشابة البالغة 19عاما، لاعتداء نفذه طليقها بسكب مادة حارقة عليها شوهت وجهها وأفقدتها عينها اليسرى.
وروت فتاة يمنية شابة تدعى “العنود حسين شريان” وتبلغ من العمر 19 عاماً، مأساتها بعد طلاقها من أحد الحوثيين أُجبرت على الزواج منه بعمر 12 عاماً في صنعاء، بعد أن هاجمها “الأسيد”.
وتسبب طليقها في في تشويه وجهها وفقدان عينها اليسرى، وأصيبت بحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة وذلك بهدف الانتقام بعد 4 سنوات من طلاقهما.
وقالت “العنود” : ”قام بشدي من شعري وسكب الأسيد عليّ، كان يضحك بينما كان يسكب الأسيد“. وتابعت: ”لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عينيّ“.
وأوضحت أن ووالدتها قامت بتزويجها في عمر الثانية عشرة بعد أن تزوجت هي الأخرى بعد وفاة والدها، ووصفت “العنود” حياتها مع زوجها بـ ”جحيم في جحيم“، مشيرة إلى أنّه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها. وفي أكتوبر الماضي، هاجمها زوجها السابق داخل منزل شقيقتها بعد رفضها العودة إليه.
وأضافت “العنود” : ”أريد من الشرطة والقضاء والمنظمات أن تأخذ حقي من هذا المجرم، لكنني أريد أيضا أن أعود لشبابي ولدراستي وللعمل. أريد أن استعيد حياتي“.
وعلى إثرها، انطلقت حملة واسعة تستنكر ما حدث للعنود وتطالب بالإسراع في القبض على الزوج الذي ما زال طليقا وبإنزال أقصى العقوبات عليه حتى "يكون عبرة لكل رجل متسلط".
ونقل نشطاء حقوقيون يمنيون وعرب، عبر وسوم:"#كلنا_العنود"، و"#اشتي_حقي"، و"#نطالب_بحق_العنود"، استغاثة الشابة من خلال عدة مقاطع مصورة وتقارير صحفية محلية ترصد معاناتها على مدى أربع سنوات.
ويأتي ذلك بعد تداول أنباء تفيد بتعرض الشابة البالغة 19عاما، لاعتداء نفذه طليقها بسكب مادة حارقة عليها شوهت وجهها وأفقدتها عينها اليسرى.
وروت فتاة يمنية شابة تدعى “العنود حسين شريان” وتبلغ من العمر 19 عاماً، مأساتها بعد طلاقها من أحد الحوثيين أُجبرت على الزواج منه بعمر 12 عاماً في صنعاء، بعد أن هاجمها “الأسيد”.
وتسبب طليقها في في تشويه وجهها وفقدان عينها اليسرى، وأصيبت بحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة وذلك بهدف الانتقام بعد 4 سنوات من طلاقهما.
وقالت “العنود” : ”قام بشدي من شعري وسكب الأسيد عليّ، كان يضحك بينما كان يسكب الأسيد“. وتابعت: ”لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عينيّ“.
وأوضحت أن ووالدتها قامت بتزويجها في عمر الثانية عشرة بعد أن تزوجت هي الأخرى بعد وفاة والدها، ووصفت “العنود” حياتها مع زوجها بـ ”جحيم في جحيم“، مشيرة إلى أنّه كان يضربها ويربطها بالأسلاك ويعتدي عليها. وفي أكتوبر الماضي، هاجمها زوجها السابق داخل منزل شقيقتها بعد رفضها العودة إليه.
وأضافت “العنود” : ”أريد من الشرطة والقضاء والمنظمات أن تأخذ حقي من هذا المجرم، لكنني أريد أيضا أن أعود لشبابي ولدراستي وللعمل. أريد أن استعيد حياتي“.
وعلى إثرها، انطلقت حملة واسعة تستنكر ما حدث للعنود وتطالب بالإسراع في القبض على الزوج الذي ما زال طليقا وبإنزال أقصى العقوبات عليه حتى "يكون عبرة لكل رجل متسلط".
ونقل نشطاء حقوقيون يمنيون وعرب، عبر وسوم:"#كلنا_العنود"، و"#اشتي_حقي"، و"#نطالب_بحق_العنود"، استغاثة الشابة من خلال عدة مقاطع مصورة وتقارير صحفية محلية ترصد معاناتها على مدى أربع سنوات.