تعد "عقبة سنان" من أصعب الطرق الجبلية وأشقها في المملكة وذلك نظراً لوعورتها البالغة وانحدارها الشديد بين تهامة والنماص، وتربط عقبة سنان بين محافظتي النماص على قمم وروابي مرتفعات السراة ومحافظة المجاردة في سهول تهامة منطقة عسير،
وتُعد عقبة "سنان" ضمن مجموعة طرق جبلية تقع في جنوب وغرب السعودية على امتداد سلسلة جبال السروات التي تشكل عائقاً طبيعياً للاتصال بين المدن والمراكز السكانية فوق الجبال وتلك المنتشرة في السهول والوديان. لذا قامت وزارة النقل السعودية بالعديد من الدراسات للتغلب على تلك الصعوبات وربط أعالي الجبال بسفوحها، ومن ثم ربطها بسهول تهامة.
ولخطورة انحدار "عقبة " سنان " طالب الأهالي بفتح طريق جديد وفق مواصفات فنية متطورة، وبالفعل فقد استجابت وزارة النقل وأرست مشروع العقبة أكثر من مرة لكن أكثر من شركة انسحبت بعد بدئها في المشروع؛ نظراً لصعوبة الطريق إلى أن قامت الوزارة بتقسيم العقبة إلى مراحل وقامت بترسية المشروع على شركتين إحداهما تبدأ من الأعلى(محافظة النماص) والأخرى من الأسفل (محافظة المجاردة)، وبالفعل فقد تقدم المشروع كثيراً خصوصاً من الجهة السفلى، حيث أوشكت الشركة المنفذة للمشروع على إنهاء المرحلة الأولى بطول9.6 كيلومترات من مشروع عقبة سنان الجديدة ولم يتبق لإنهائها سوى اللوحات الإرشادية المروية وتخطيط الطريق،
وذكر المهندس "محمد سمير" المشرف على أعمال الشركة المنفذة نقلاً عن "الرياض" أنهم واجهوا في هذه المرحلة العديد من الصعوبات منها هطول الأمطار والسيول المنتقلة من أعالي مرتفعات النماص بالإضافة إلى صعوبة إزالة الصخور، وكذلك تنفيذ الجسر الذي يمر بوادي خاط لكثرة جريانه عند هطول الأمطار مما كان عائقا في سبيل سرعة التنفيذ،
تجدر الإشارة إلى ان طريق عقبة سنان شهد عدد من حوادث سقوط المركبات نتج عن هذه الحوادث عدد من الوفيات . الأهالي في مُحافظتي النماص والمجاردة طالبوا فرع وزارة النقل في عسير بالعمل على إنهاء اعمال طريق عقبة الملك عبدالله والتي تُعد إحدى الحلول التي ينتظرها أهالي تلك المُحافظات .
وتُعد عقبة "سنان" ضمن مجموعة طرق جبلية تقع في جنوب وغرب السعودية على امتداد سلسلة جبال السروات التي تشكل عائقاً طبيعياً للاتصال بين المدن والمراكز السكانية فوق الجبال وتلك المنتشرة في السهول والوديان. لذا قامت وزارة النقل السعودية بالعديد من الدراسات للتغلب على تلك الصعوبات وربط أعالي الجبال بسفوحها، ومن ثم ربطها بسهول تهامة.
ولخطورة انحدار "عقبة " سنان " طالب الأهالي بفتح طريق جديد وفق مواصفات فنية متطورة، وبالفعل فقد استجابت وزارة النقل وأرست مشروع العقبة أكثر من مرة لكن أكثر من شركة انسحبت بعد بدئها في المشروع؛ نظراً لصعوبة الطريق إلى أن قامت الوزارة بتقسيم العقبة إلى مراحل وقامت بترسية المشروع على شركتين إحداهما تبدأ من الأعلى(محافظة النماص) والأخرى من الأسفل (محافظة المجاردة)، وبالفعل فقد تقدم المشروع كثيراً خصوصاً من الجهة السفلى، حيث أوشكت الشركة المنفذة للمشروع على إنهاء المرحلة الأولى بطول9.6 كيلومترات من مشروع عقبة سنان الجديدة ولم يتبق لإنهائها سوى اللوحات الإرشادية المروية وتخطيط الطريق،
وذكر المهندس "محمد سمير" المشرف على أعمال الشركة المنفذة نقلاً عن "الرياض" أنهم واجهوا في هذه المرحلة العديد من الصعوبات منها هطول الأمطار والسيول المنتقلة من أعالي مرتفعات النماص بالإضافة إلى صعوبة إزالة الصخور، وكذلك تنفيذ الجسر الذي يمر بوادي خاط لكثرة جريانه عند هطول الأمطار مما كان عائقا في سبيل سرعة التنفيذ،
تجدر الإشارة إلى ان طريق عقبة سنان شهد عدد من حوادث سقوط المركبات نتج عن هذه الحوادث عدد من الوفيات . الأهالي في مُحافظتي النماص والمجاردة طالبوا فرع وزارة النقل في عسير بالعمل على إنهاء اعمال طريق عقبة الملك عبدالله والتي تُعد إحدى الحلول التي ينتظرها أهالي تلك المُحافظات .