لتقط مسبار "باركر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، صورا جديدة تخطف الأنفاس لكوكب الزهرة، وذلك خلال طريقه إلى الشمس.
والتقط مسبار "باركر" صورة تظهر كوكب الزهرة في منتصفا بوضوح، وذلك أثناء تحليقه القريب من الكوكب الصيف الماضي.
ويعد كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس، وغلافه الجوي السميك يمنعنا من إلقاء نظرة جيدة على سطحه، إلا أن "باركر" نجح في تحقيق ذلك.
ومسبار ناسا، الذي تم إطلاقه عام 2018 لدراسة الطبقة الخارجية للشمس، سيلتقي مع كوكب الزهرة 7 مرات، خلال مهمته الممتدة على مدار 7 سنوات.
وفي كل مرة يقترب فيها المسبار من كوكب الزهرة، تعمل جاذبية الكوكب على "ثني" مدار المركبة الفضائية، مما يدفع المركبة الفضائية أقرب فأقرب إلى الشمس.
وفي 11 يوليو 2020، حلق مسبار باركر للمرة الثالثة بالقرب من الزهرة، وتحديدا على بعد 7693 ميلا من الكوكب، وفق ما ذكر موقع "إكسبرس" البريطاني.
والتقط المسبار صورا للجانب المظلم من كوكب الزهرة، والتي تبدو للوهلة الأولى وكأن هناك غبار عليها أو مخدوشة، مثل الصور القديمة، لكن هذه الخطوط البيضاء الخافتة هي مزيج من ضوء الشمس المنعكس عن طريق الغبار الفضائي والإشعاع الشمسي، والجزيئات المنبعثة من المركبة الفضائية نفسها.
يختلف مقدار الخطوط الموجودة في الصور، اعتمادا على سرعة المركبة الفضائية ومدارها.
المصدر" سكاي نيوز"
والتقط مسبار "باركر" صورة تظهر كوكب الزهرة في منتصفا بوضوح، وذلك أثناء تحليقه القريب من الكوكب الصيف الماضي.
ويعد كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس، وغلافه الجوي السميك يمنعنا من إلقاء نظرة جيدة على سطحه، إلا أن "باركر" نجح في تحقيق ذلك.
ومسبار ناسا، الذي تم إطلاقه عام 2018 لدراسة الطبقة الخارجية للشمس، سيلتقي مع كوكب الزهرة 7 مرات، خلال مهمته الممتدة على مدار 7 سنوات.
وفي كل مرة يقترب فيها المسبار من كوكب الزهرة، تعمل جاذبية الكوكب على "ثني" مدار المركبة الفضائية، مما يدفع المركبة الفضائية أقرب فأقرب إلى الشمس.
وفي 11 يوليو 2020، حلق مسبار باركر للمرة الثالثة بالقرب من الزهرة، وتحديدا على بعد 7693 ميلا من الكوكب، وفق ما ذكر موقع "إكسبرس" البريطاني.
والتقط المسبار صورا للجانب المظلم من كوكب الزهرة، والتي تبدو للوهلة الأولى وكأن هناك غبار عليها أو مخدوشة، مثل الصور القديمة، لكن هذه الخطوط البيضاء الخافتة هي مزيج من ضوء الشمس المنعكس عن طريق الغبار الفضائي والإشعاع الشمسي، والجزيئات المنبعثة من المركبة الفضائية نفسها.
يختلف مقدار الخطوط الموجودة في الصور، اعتمادا على سرعة المركبة الفضائية ومدارها.
المصدر" سكاي نيوز"