أشاد صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بمؤتمر المانحين لليمن الذي تم تنظيمه افتراضياً برعاية منظمة الأمم المتحدة أمس الاثنين الموافق الأول من مارس 2021م، مثمناً التعهدات التي تم الإعلان عنها خلال هذا المؤتمر بهدف تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الذي يواجه أزمة إنسانية كبيرة، وتفاقم منها التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا، وما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية من تصعيد كبير في اليمن، وخاصة جرائمها التصعيدية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء في محافظة مأرب التي تستضيف أكثر من 2 مليون نسمة أغلبهم من النازحين، مما فاقم من النزوح الداخلي وتدهور الوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه الشعب اليمني بشكل يومي.
وثمَّن رئيس البرلمان العربي عالياً المشاركة العربية في هذا المؤتمر، وبشكل خاص التعهدات التي أعلنت عنها كل من المملكة العربة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعكس التزامهما الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب اليمني الشقيق، كما تأتي امتداداً لمساهمتهما الإنسانية والتنموية لدعم الأشقاء في اليمن وتحسين أوضاعهم المعيشية على مدار السنوات الماضية.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وصارم للتوصل إلى حل نهائي ومستدام للأزمة اليمنية يحقق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وينهي المعاناة اليومية للشعب اليمني، ويضع حداً للأعمال الإرهابية والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني، واللذان يتحملان المسئولية المباشرة عن تدهور الوضع الإنساني والأمني في اليمن، والتهديد المستمر لأمن دول الجوار وللأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعاد رئيس البرلمان العربي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في جميع أبعادها، استناداً إلى المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.
وثمَّن رئيس البرلمان العربي عالياً المشاركة العربية في هذا المؤتمر، وبشكل خاص التعهدات التي أعلنت عنها كل من المملكة العربة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعكس التزامهما الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب اليمني الشقيق، كما تأتي امتداداً لمساهمتهما الإنسانية والتنموية لدعم الأشقاء في اليمن وتحسين أوضاعهم المعيشية على مدار السنوات الماضية.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وصارم للتوصل إلى حل نهائي ومستدام للأزمة اليمنية يحقق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وينهي المعاناة اليومية للشعب اليمني، ويضع حداً للأعمال الإرهابية والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني، واللذان يتحملان المسئولية المباشرة عن تدهور الوضع الإنساني والأمني في اليمن، والتهديد المستمر لأمن دول الجوار وللأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعاد رئيس البرلمان العربي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في جميع أبعادها، استناداً إلى المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.