أعرب عدد من أهالي قرى مركز ثلوث المنظر شرق محافظة بارق ، عن استيائهم من تجاهل إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة بارق لفرش وتجهيز مصليات العيد، مؤكدين أنهم في حاجة إلى إنشاء مصلى، خاصة أنهم يؤدون صلاة العيد على الرمال والأتربة ولا دورات مياه ولا منبر أو محراب ولا فرش مخصص لهذه الشعيرة أو مكبرات صوت. وأكد العديد منهم أنهم يشاهدون سنويا الحشرات تملا أرضية المصلى، لينتهي المشهد الروحاني بصراع المصلين مع النمل والأشواك وتنفيض الغبار.
وقد التقت «وطنيات» بعض الأهالي والذين أجمعوا أن المصليات في حالة مأساوية، ولا تعكس الصورة الحقيقة التي وصل لها الازدهار العمراني. وتساءلوا إلى متى يستمر وضع وتقاعس أوقاف عسير ومكتب أوقاف بارق مع مصليات العيد بالقرى؟.
وقال بعض المواطنين ، إن تجهيز المصلى يقوم على بعض المحتسبين من أبناء القرية، حيث يعمد بعضهم إلى تأمين مكبرات الصوت من أحد المساجد القريبة، وكذلك البعض الآخر يقوم بتوفير الفرش على حسابه الخاص، في ظل استمرار تقاعس الأوقاف عن واجبهم تجاه تلك المصليات، وبالنسبة لمصلى النساء فليس هناك مصلى للنساء نهائياً. واختتم حديثه قائلاً: لابد من إيجاد مصلى نموذجي يخدم أهالي وسكان تلك القرى، حيث أعداد الناس في تزايد والمكان لا يسع كل المصلين، مضيفاً أنه يمكن الاستفادة منه في إقامة صلاة الاستسقاء وصلاة العيدين.
من جانبه، قال المواطن محمد علي الشهري من أهالي قرية آل الجحيني : المشكلة تكمن في أنه ليس هناك محدد لصلاة العيد غير مكان أعتدنا على الصلاة فيه من أعوام كثيرة ، والذي يتم تجهيزه قبيل صلاة العيد بساعات قليلة، ليعمد مجموعة من شباب القرية والمحتسبين للأجر.
فيما قال المواطن عامر علي الشهري: إن المكان الذي تؤدى فيه صلاة العيد يفتقر لمقومات المصلى، ناهيك عن عدم التنظيم به، كما أن المكان غير مهيأ لاستقبال المصلين من القرية والقرى المجاورة، رغم توفر المساحات الشاسعة في القرية. وأكد "عامر" أن السكان بقرى أخرى يعانون نفس المشكلة ونفس الأهمال . وتاسأل المواطنين إلى متى نحن خارج خدمات الأوقاف والبلدية .
وقد التقت «وطنيات» بعض الأهالي والذين أجمعوا أن المصليات في حالة مأساوية، ولا تعكس الصورة الحقيقة التي وصل لها الازدهار العمراني. وتساءلوا إلى متى يستمر وضع وتقاعس أوقاف عسير ومكتب أوقاف بارق مع مصليات العيد بالقرى؟.
وقال بعض المواطنين ، إن تجهيز المصلى يقوم على بعض المحتسبين من أبناء القرية، حيث يعمد بعضهم إلى تأمين مكبرات الصوت من أحد المساجد القريبة، وكذلك البعض الآخر يقوم بتوفير الفرش على حسابه الخاص، في ظل استمرار تقاعس الأوقاف عن واجبهم تجاه تلك المصليات، وبالنسبة لمصلى النساء فليس هناك مصلى للنساء نهائياً. واختتم حديثه قائلاً: لابد من إيجاد مصلى نموذجي يخدم أهالي وسكان تلك القرى، حيث أعداد الناس في تزايد والمكان لا يسع كل المصلين، مضيفاً أنه يمكن الاستفادة منه في إقامة صلاة الاستسقاء وصلاة العيدين.
من جانبه، قال المواطن محمد علي الشهري من أهالي قرية آل الجحيني : المشكلة تكمن في أنه ليس هناك محدد لصلاة العيد غير مكان أعتدنا على الصلاة فيه من أعوام كثيرة ، والذي يتم تجهيزه قبيل صلاة العيد بساعات قليلة، ليعمد مجموعة من شباب القرية والمحتسبين للأجر.
فيما قال المواطن عامر علي الشهري: إن المكان الذي تؤدى فيه صلاة العيد يفتقر لمقومات المصلى، ناهيك عن عدم التنظيم به، كما أن المكان غير مهيأ لاستقبال المصلين من القرية والقرى المجاورة، رغم توفر المساحات الشاسعة في القرية. وأكد "عامر" أن السكان بقرى أخرى يعانون نفس المشكلة ونفس الأهمال . وتاسأل المواطنين إلى متى نحن خارج خدمات الأوقاف والبلدية .