أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان البيان الذي وقعه عدد من الدول في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية، مستنكراً بشدة ما تضمنه البيان من اتهامات واهية تعكس استخفافاً شديداً بأبسط قواعد القانون الدولي المستقرة في الضمير العالمي منذ عشرات السنين، وهي عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وأعرب المرصد عن استغرابه الشديد من توقيت صدور هذا البيان، الذي يأتي في وقت اتخذت فيه جمهورية مصر العربية الكثير من الخطوات الرائدة في مجال الاهتمام بحقوق الإنسان بالتوازي مع الجهود الشاملة التي تقوم بها في مواجهة الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان أن الاستهداف الممنهج للدول العربية خلال الفترة الأخيرة، هو مظهر صارخ من مظاهر تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كذريعة لتحقيق أهداف سياسية ترتبط بأمور وحسابات أخرى غير حماية حقوق الإنسان.
وطالب المرصد الدول التي وقعت على هذا البيان بتدارك موقفها والتراجع عنه احتراماً لسيادة جمهورية مصر العربية، وتقديراً لما تقوم به من جهود مخلصة على المستويين الإقليمي والدولي خاصة في محاربة الإرهاب، مضيفاً أنه كان الأولى لهذه الدول أن تتواصل مباشرة مع الجهات المصرية المعنية للتأكد من حقيقة الادعاءات والافتراءات التي تضمنها البيان الذي وقعت عليه.
وأكد المرصد رفضه التام لكل ما يسيء إلى مكانة وسمعة جمهورية مصر العربية، مشدداً على أن الدولة المصرية أكبر من أن تنال منها هذه المحاولات المشبوهة والمغرضة، التي تحركها جماعات معروفة بعدائها لمصر، وبإصرارها على استهداف أمن واستقرار الدول العربية.
وأعرب المرصد عن استغرابه الشديد من توقيت صدور هذا البيان، الذي يأتي في وقت اتخذت فيه جمهورية مصر العربية الكثير من الخطوات الرائدة في مجال الاهتمام بحقوق الإنسان بالتوازي مع الجهود الشاملة التي تقوم بها في مواجهة الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان أن الاستهداف الممنهج للدول العربية خلال الفترة الأخيرة، هو مظهر صارخ من مظاهر تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كذريعة لتحقيق أهداف سياسية ترتبط بأمور وحسابات أخرى غير حماية حقوق الإنسان.
وطالب المرصد الدول التي وقعت على هذا البيان بتدارك موقفها والتراجع عنه احتراماً لسيادة جمهورية مصر العربية، وتقديراً لما تقوم به من جهود مخلصة على المستويين الإقليمي والدولي خاصة في محاربة الإرهاب، مضيفاً أنه كان الأولى لهذه الدول أن تتواصل مباشرة مع الجهات المصرية المعنية للتأكد من حقيقة الادعاءات والافتراءات التي تضمنها البيان الذي وقعت عليه.
وأكد المرصد رفضه التام لكل ما يسيء إلى مكانة وسمعة جمهورية مصر العربية، مشدداً على أن الدولة المصرية أكبر من أن تنال منها هذه المحاولات المشبوهة والمغرضة، التي تحركها جماعات معروفة بعدائها لمصر، وبإصرارها على استهداف أمن واستقرار الدول العربية.