بيعت أول تغريدة نشرت على موقع «تويتر» أمس (الاثنين) في مزاد علني للأعمال الخيرية بما يعادل 2.9 مليون دولار (2.1 مليون جنيه إسترليني) حيث اشتراها رجل أعمال ماليزي.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، ونقلاً عن "الشرق الأوسط" فإن التغريدة كانت منشورة من قبل مؤسس الموقع جاك دورسي، قبل خمسة عشر عاما، وتحديدا في يوم 21 مارس (آذار) 2006، حيث كتب فيها «أنشأت حسابي على تويتر».
ووفقاً لدورسي، فقد بيعت التغريدة في شكل «رمز غير قابل للاستبدال (NFT)»، وهي شهادة رقمية فريدة تكون موقعة وموثقة من صاحبه فيديو أو صورة أو أي شكل آخر من الوسائط عبر الإنترنت بما يضمن أصالة المنتج الرقمي.
وحظيت هذه الشهادة بشعبية كبيرة هذا العام، مع بيع الأعمال الفنية الرقمية باهظة الثمن أيضًا بهذه الطريقة.
وتم شراء التغريدة باستخدام العملة المشفرة «إثير»، وهي منافسة لعملة البيتكوين، وقد قارن المشتري سينا إستافي، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا «Bridge Oracle»، التغريدة بلوحة الموناليزا لليوناردو دافينشي.
وغرد إستافي قائلا: «هذه ليست مجرد تغريدة!. أعتقد أنه بعد سنوات سوف يدرك الناس القيمة الحقيقية لهذه التغريدة، مثلما حدث مع لوحة الموناليزا».
وقال دورسي إنه سيحول مبلغ الشراء إلى بيتكوين ثم يتبرع به إلى صندوق خيري يدعى «Give Directly's Africa Response».
ويتوقع خبراء وسائل التواصل الاجتماعي أن يصبح بيع التغريدات وغيرها من المنشورات عبر الإنترنت أكثر شعبية.
وقالت كاثي هاكل، مؤسسة مجموعة الاستشارات التكنولوجية فيوتشرز إنتليجنس غروب: «نحن نعيش في عصر يتمتع فيه المشاهير والموسيقيون والمؤثرون بعدد كبير من المعجبين، وأعتقد أن الكثير من أولئك المعجبين قد يرغبون في امتلاك تغريدات لنجومهم المفضلين».
وأضافت: «سيشترون تغريداتهم ومنشوراتهم ولقطاتهم لأنهم يريدون أن يشعروا أنهم قريبون من هؤلاء النجوم».
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، ونقلاً عن "الشرق الأوسط" فإن التغريدة كانت منشورة من قبل مؤسس الموقع جاك دورسي، قبل خمسة عشر عاما، وتحديدا في يوم 21 مارس (آذار) 2006، حيث كتب فيها «أنشأت حسابي على تويتر».
ووفقاً لدورسي، فقد بيعت التغريدة في شكل «رمز غير قابل للاستبدال (NFT)»، وهي شهادة رقمية فريدة تكون موقعة وموثقة من صاحبه فيديو أو صورة أو أي شكل آخر من الوسائط عبر الإنترنت بما يضمن أصالة المنتج الرقمي.
وحظيت هذه الشهادة بشعبية كبيرة هذا العام، مع بيع الأعمال الفنية الرقمية باهظة الثمن أيضًا بهذه الطريقة.
وتم شراء التغريدة باستخدام العملة المشفرة «إثير»، وهي منافسة لعملة البيتكوين، وقد قارن المشتري سينا إستافي، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا «Bridge Oracle»، التغريدة بلوحة الموناليزا لليوناردو دافينشي.
وغرد إستافي قائلا: «هذه ليست مجرد تغريدة!. أعتقد أنه بعد سنوات سوف يدرك الناس القيمة الحقيقية لهذه التغريدة، مثلما حدث مع لوحة الموناليزا».
وقال دورسي إنه سيحول مبلغ الشراء إلى بيتكوين ثم يتبرع به إلى صندوق خيري يدعى «Give Directly's Africa Response».
ويتوقع خبراء وسائل التواصل الاجتماعي أن يصبح بيع التغريدات وغيرها من المنشورات عبر الإنترنت أكثر شعبية.
وقالت كاثي هاكل، مؤسسة مجموعة الاستشارات التكنولوجية فيوتشرز إنتليجنس غروب: «نحن نعيش في عصر يتمتع فيه المشاهير والموسيقيون والمؤثرون بعدد كبير من المعجبين، وأعتقد أن الكثير من أولئك المعجبين قد يرغبون في امتلاك تغريدات لنجومهم المفضلين».
وأضافت: «سيشترون تغريداتهم ومنشوراتهم ولقطاتهم لأنهم يريدون أن يشعروا أنهم قريبون من هؤلاء النجوم».