عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب اليوم – عبر الاتصال المرئي - اجتماعات الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب .
ورأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقد ألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود كلمة في بداية الاجتماع نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب .
وقال سموه: " إن ما تحقق وما يتحقق - ولله الحمد - من نجاح لمؤسساتنا الأمنية في مواجهة ما يُحيط بأمننا العربي من تحديات ومتغيرات عالمية ومحلية، قد أسهم في تعزيز العلاقة التكاملية بين أجهزة الأمن والمواطنين، ورفع مستويات إدراكهم وتفهمهم لدور أجهزة الأمن في حياتهم واستقرارهم، وأهمية تعاونهم معها لإنجاح هذا الدور الذي تفرضه واجبات الوطن ومسؤوليات المواطنين، ونتطلع إلى تنامي هذا الدور لتعزيز علاقة المواطنين بأجهزة الأمن التي تعمل من أجل سلامتهم وأمنهم واستقرارهم".
وأكد سموه أن العلاقة التكاملية بين أجهزة المؤسسات الأمنية بالدول العربية من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب عبر تاريخه أسهمت في بناء خطط واستراتيجيات عربية، شملت الوقاية من الجريمة، ومكافحة المخدرات ، ومكافحة الإرهاب، والسلامة المرورية، والرقابة المالية ، إضافةً إلى الحماية المدنية، والتوعية الأمنية ، مبيناً سموه أن هذه الانجازات مقدرة على المستوى الرسمي والشعبي.
وأضاف سموه :" أثق أننا من خلال تعاوننا المشترك قادرون -بإذن الله- على تجاوز كل تحدٍ يعكر صفو الأمن والأمان ".
وأعرب سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود في نهاية كلمته عن شكره وتقديره للقطاعات الأمنية بالدول العربية كافة على الجهود المتميزة التي بذلوها أثناء جائحة كورونا ، كما أعرب سموه عن شكره لمعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومنسوبي الأمانة والمكاتب التابعة لها كافة على مواصلة مهامهم في اللقاءات والمؤتمرات على الرغم مما سببته جائحة كورونا.
عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كلمة أشاد فيها بالجهود التي يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب في سبيل تعزيز مسيرة الأمن ومكافحة الجريمة في الدول العربية.
وأكد معاليه أن خطر الإرهاب لايزال يتصدر التحديات التي تواجه المنطقة العربية، لافتاً الانتباه إلى أن مكافحة الأخطار الأمنية التي تهدد أغلبية الدول العربية تتصدر أولويات العمل الوطني العربي.
وأشار معاليه إلى أن تعزيز ما تحقق من انتصار في مواجهة تنظيم داعش الإجرامي يتطلب يقظة أمنية مضاعفة وتعاونا متواصلا بين الأجهزة العربية التي تعمل في مجال المعلومات والاستخبارات الأمنية حتى يتم احتوائه قبل استفحاله وتزايد كلفة مجابهته.
ثم ألقى معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، كلمة قدم فيها شكره وتقديره لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ولأصحاب السمو والمعالي الوزراء، على دعمهم الدائم لأعمال المجلس وتعزيز مسيرته.
وبين أنه رغم التباطؤ الذي تسببت فيه جائحة كورونا على الأصعدة كافة، إلا أن مجلس وزراء الداخلية العرب حقق عدة مكتسبات من بينها فريق الخبراء العرب المعني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها ، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم الجهات الأمنية في الدول العربية من خلال عقد عدة اجتماعات بين مسؤولي الأجهزة الأمنية العربية والمنظمات الأمنية العالمية.
إثر ذلك تسلم معالي وزير الداخلية بجمهورية العراق الفريق أول ركن عثمان علي الغانمي، رئاسة الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس من معالي وزير الداخلية بجمهورية السودان الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ علي رئيس الدورة السابقة، بعد ذلك أقر برنامج العمل وجدول أعمال الدورة الجديدة للمجلس.
بعد ذلك توالت كلمات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، ثم اختتمت أعمال اجتماع الدورة الـ 38.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقد ألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود كلمة في بداية الاجتماع نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب .
وقال سموه: " إن ما تحقق وما يتحقق - ولله الحمد - من نجاح لمؤسساتنا الأمنية في مواجهة ما يُحيط بأمننا العربي من تحديات ومتغيرات عالمية ومحلية، قد أسهم في تعزيز العلاقة التكاملية بين أجهزة الأمن والمواطنين، ورفع مستويات إدراكهم وتفهمهم لدور أجهزة الأمن في حياتهم واستقرارهم، وأهمية تعاونهم معها لإنجاح هذا الدور الذي تفرضه واجبات الوطن ومسؤوليات المواطنين، ونتطلع إلى تنامي هذا الدور لتعزيز علاقة المواطنين بأجهزة الأمن التي تعمل من أجل سلامتهم وأمنهم واستقرارهم".
وأكد سموه أن العلاقة التكاملية بين أجهزة المؤسسات الأمنية بالدول العربية من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب عبر تاريخه أسهمت في بناء خطط واستراتيجيات عربية، شملت الوقاية من الجريمة، ومكافحة المخدرات ، ومكافحة الإرهاب، والسلامة المرورية، والرقابة المالية ، إضافةً إلى الحماية المدنية، والتوعية الأمنية ، مبيناً سموه أن هذه الانجازات مقدرة على المستوى الرسمي والشعبي.
وأضاف سموه :" أثق أننا من خلال تعاوننا المشترك قادرون -بإذن الله- على تجاوز كل تحدٍ يعكر صفو الأمن والأمان ".
وأعرب سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود في نهاية كلمته عن شكره وتقديره للقطاعات الأمنية بالدول العربية كافة على الجهود المتميزة التي بذلوها أثناء جائحة كورونا ، كما أعرب سموه عن شكره لمعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومنسوبي الأمانة والمكاتب التابعة لها كافة على مواصلة مهامهم في اللقاءات والمؤتمرات على الرغم مما سببته جائحة كورونا.
عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كلمة أشاد فيها بالجهود التي يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب في سبيل تعزيز مسيرة الأمن ومكافحة الجريمة في الدول العربية.
وأكد معاليه أن خطر الإرهاب لايزال يتصدر التحديات التي تواجه المنطقة العربية، لافتاً الانتباه إلى أن مكافحة الأخطار الأمنية التي تهدد أغلبية الدول العربية تتصدر أولويات العمل الوطني العربي.
وأشار معاليه إلى أن تعزيز ما تحقق من انتصار في مواجهة تنظيم داعش الإجرامي يتطلب يقظة أمنية مضاعفة وتعاونا متواصلا بين الأجهزة العربية التي تعمل في مجال المعلومات والاستخبارات الأمنية حتى يتم احتوائه قبل استفحاله وتزايد كلفة مجابهته.
ثم ألقى معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، كلمة قدم فيها شكره وتقديره لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ولأصحاب السمو والمعالي الوزراء، على دعمهم الدائم لأعمال المجلس وتعزيز مسيرته.
وبين أنه رغم التباطؤ الذي تسببت فيه جائحة كورونا على الأصعدة كافة، إلا أن مجلس وزراء الداخلية العرب حقق عدة مكتسبات من بينها فريق الخبراء العرب المعني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها ، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم الجهات الأمنية في الدول العربية من خلال عقد عدة اجتماعات بين مسؤولي الأجهزة الأمنية العربية والمنظمات الأمنية العالمية.
إثر ذلك تسلم معالي وزير الداخلية بجمهورية العراق الفريق أول ركن عثمان علي الغانمي، رئاسة الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس من معالي وزير الداخلية بجمهورية السودان الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ علي رئيس الدورة السابقة، بعد ذلك أقر برنامج العمل وجدول أعمال الدورة الجديدة للمجلس.
بعد ذلك توالت كلمات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، ثم اختتمت أعمال اجتماع الدورة الـ 38.