أعلنت هيئة قناة السويس، تقديرها لعرض الولايات المتحدة الأمريكية المساهمة في جهود تعويم سفينة الحاويات، التي جنحت أثناء مرورها بقناة السويس.وأشارت الهيئة، في بيان، إلى تطلعها للتعاون في هذا الصدد، تقديراً لهذه المبادرة الطيبة، التي تؤكد عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلديّن.
كما أعربت الهيئة، عن صادق الامتنان أيضاً لكل ما تلقته من عروض للمساعدة في هذا الشأن؛ مشيرةً إلى الجهود الجارية نحو إعادة تعويم سفينة الحاويات، مؤكدةً الحرص على انتظام حركة الملاحة العالمية في القناة في أقرب وقت.
وكان أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قد صرح اليوم الجمعة، بأن أعمال التكريك التي تقوم بها الكراكة "مشهور"؛ لإزالة الرمال المحيطة بمقدمة سفينة الحاويات البنمية الجانحة "EVER GIVEN"، بلغت نحو ٨٧%، بمعدلات تكريك تقترب من ١٧ ألف متر مكعب من الرمال.
وأوضح رئيس الهيئة، أن الكراكة "مشهور"، بدأت العمل بالأمس، على بعد ١٠٠ متر من السفينة، لافتا إلى الاقتراب حتى بُعد ١٥ متراً، موضحا أن العمل بدأ من عمق نصف متر، وبلغ عمق التكريك حاليا ١٥ متراً.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن أعمال التكريك تتم وفق أقصى معايير الأمان الملاحي؛ بالحفاظ على مسافة آمنة، تقدر عند أقرب نقطة مسموح بها للاقتراب من السفينة والمقدرة بنحو ١٠ أمتار.
من جانبه أكد الربان فريد رشدي، كبير مرشدي قناة السويس بالإسماعيلية لـ”المال” في البداية أن حوداث جنوح السفن هو بالأمر المعتاد في كل الممرات الملاحية الدولية، موضحا أن قناة السويس تعرضت عام 1997 لجنوح ناقلة بترول بنفس وضعية سفينة الحاويات الجانحة حاليا بعرض القناة، وتم وقف الملاحة آنذاك ما يقرب من 3 أيام وعادت الملاحة بشكل طبيعي.
وأوضح أن هيئة قناة السويس بدأت بعدة إجراءات أولية تدريجية في تعويم السفينة الجانحة، حفاظا علي سلامتها ومنها قياس قوة تماسك بدن السفينة مع قاع القناة بعد الصدمة التي تعرضت لها، بهدف تحديد الإجراء الثاني وهو تحديد مدي قدرة شد القاطرات وشمعات الرباط في عمليات قطر ورباط المركب.
وقال إن السيناريو الثاني الذي اعتمدت عليه هيئة القناة هو الاعتماد علي مزايا القطاع الجنوبي للقناة وهو أن ظاهرتي المد والجزر، والتي تصل إلي 6 ساعات لكل منهما، مما يساعد علي عمل خلخلة في جسم السفينة، علي حد تعبيره، لاسيما تترفع لأعلي قليلا من جراء المد.
كما أعربت الهيئة، عن صادق الامتنان أيضاً لكل ما تلقته من عروض للمساعدة في هذا الشأن؛ مشيرةً إلى الجهود الجارية نحو إعادة تعويم سفينة الحاويات، مؤكدةً الحرص على انتظام حركة الملاحة العالمية في القناة في أقرب وقت.
وكان أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قد صرح اليوم الجمعة، بأن أعمال التكريك التي تقوم بها الكراكة "مشهور"؛ لإزالة الرمال المحيطة بمقدمة سفينة الحاويات البنمية الجانحة "EVER GIVEN"، بلغت نحو ٨٧%، بمعدلات تكريك تقترب من ١٧ ألف متر مكعب من الرمال.
وأوضح رئيس الهيئة، أن الكراكة "مشهور"، بدأت العمل بالأمس، على بعد ١٠٠ متر من السفينة، لافتا إلى الاقتراب حتى بُعد ١٥ متراً، موضحا أن العمل بدأ من عمق نصف متر، وبلغ عمق التكريك حاليا ١٥ متراً.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن أعمال التكريك تتم وفق أقصى معايير الأمان الملاحي؛ بالحفاظ على مسافة آمنة، تقدر عند أقرب نقطة مسموح بها للاقتراب من السفينة والمقدرة بنحو ١٠ أمتار.
من جانبه أكد الربان فريد رشدي، كبير مرشدي قناة السويس بالإسماعيلية لـ”المال” في البداية أن حوداث جنوح السفن هو بالأمر المعتاد في كل الممرات الملاحية الدولية، موضحا أن قناة السويس تعرضت عام 1997 لجنوح ناقلة بترول بنفس وضعية سفينة الحاويات الجانحة حاليا بعرض القناة، وتم وقف الملاحة آنذاك ما يقرب من 3 أيام وعادت الملاحة بشكل طبيعي.
وأوضح أن هيئة قناة السويس بدأت بعدة إجراءات أولية تدريجية في تعويم السفينة الجانحة، حفاظا علي سلامتها ومنها قياس قوة تماسك بدن السفينة مع قاع القناة بعد الصدمة التي تعرضت لها، بهدف تحديد الإجراء الثاني وهو تحديد مدي قدرة شد القاطرات وشمعات الرباط في عمليات قطر ورباط المركب.
وقال إن السيناريو الثاني الذي اعتمدت عليه هيئة القناة هو الاعتماد علي مزايا القطاع الجنوبي للقناة وهو أن ظاهرتي المد والجزر، والتي تصل إلي 6 ساعات لكل منهما، مما يساعد علي عمل خلخلة في جسم السفينة، علي حد تعبيره، لاسيما تترفع لأعلي قليلا من جراء المد.