افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم بحضور معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ؛ المبنى الجديد لإدارة التعليم بمنطقة القصيم، ومركز محمد بن إبراهيم الخضير الثقافي، بالإضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات مبادرة "الوقف التعليمي" وتكريم الموقفين والداعمين للتعليم بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومدير الإدارة العامة للتعليم محمد الفريح.
وفور وصول سمو أمير القصيم قام بتدشين مبادرة الوقف التعليمي التي تم من خلالها تأمين إنشاء 15 مدرسة ومجمعاً تعليمياً ومدينة إنسانية بقيمة تقارب 115 مليون ريال؛ قدمها وأوقفها رجال الأعمال بالمنطقة دعماً للمشهد التعليمي ومشاركة منهم في دفع مسيرة التطوير للمكتسبات الوطنية، كما ازاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لإفتتاح مبنى التعليم بالمنطقة نفذ على مساحة 27 ألف م2 بتكلفة تجاوزت 28 مليون ريال.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله عرضاً مرئياً عن تجربة منصة التعليم عن بُعد، واستعراض المشاريع التعليمية والمنجزة للمنطقة.
وبارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تدشين مشروع المبنى التعليمي، ومبادرات الوقف التعليمي الذي يأتي بناء على حرص القيادة الرشيدة - أعزها الله - ودعمها لقطاع التعليم بالمنطقة، الذي تصرف عليه من ميزانية الخير الجزء الكبير، وحرصا منها على دعم هذا القطاع الهام، لتحقيق التطلعات المأمولة بمتابعة من معالي وزير التعليم الذي يُعد من الرجال الأخيار الذي يعتمد عليهم في هذا الأمر، مؤكداً سموه أن قطاع التعليم بالمنطقة بكافة مراحله ومساراته يسر على خطى متزنة ومهنية.
من جانبه قدم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على مايوليانه للتعليم من دعم ومتابعة مستمرة، كما شكر معاليه سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على متابعتهما للتعليم في المنطقة، ودعم مشروعات التطوير فيها.
وقال إن استمرار البرامج والمشروعات التعليمية في المنطقة رغم ظروف الجائحة، تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله- لقطاع التعليم، والاستثمار في الإنسان وصناعة مستقبله، مشيراً إلى أن المبادرات التعليمية المجتمعية التي نقف على واحدة منها في هذه الاحتفالية؛ تعكس قيم المجتمع الأصيلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والتكافل، وترسيخ ثقافة المجتمع الواحد من أجل أبناء وبنات الوطن.
وأكد وزير التعليم أن هدفنا في وزارة التعليم هو التكامل وتوحيد الجهود لتحقيق بيئة تعليمية جاذبة، ومنتج تعليمي منافس عالمياً، موضحاً أن وزارة التعليم تدعم الشراكات المجتمعية في مختلف المجالات، مقدماً شكره لجميع الداعمين.
وفور وصول سمو أمير القصيم قام بتدشين مبادرة الوقف التعليمي التي تم من خلالها تأمين إنشاء 15 مدرسة ومجمعاً تعليمياً ومدينة إنسانية بقيمة تقارب 115 مليون ريال؛ قدمها وأوقفها رجال الأعمال بالمنطقة دعماً للمشهد التعليمي ومشاركة منهم في دفع مسيرة التطوير للمكتسبات الوطنية، كما ازاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لإفتتاح مبنى التعليم بالمنطقة نفذ على مساحة 27 ألف م2 بتكلفة تجاوزت 28 مليون ريال.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله عرضاً مرئياً عن تجربة منصة التعليم عن بُعد، واستعراض المشاريع التعليمية والمنجزة للمنطقة.
وبارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تدشين مشروع المبنى التعليمي، ومبادرات الوقف التعليمي الذي يأتي بناء على حرص القيادة الرشيدة - أعزها الله - ودعمها لقطاع التعليم بالمنطقة، الذي تصرف عليه من ميزانية الخير الجزء الكبير، وحرصا منها على دعم هذا القطاع الهام، لتحقيق التطلعات المأمولة بمتابعة من معالي وزير التعليم الذي يُعد من الرجال الأخيار الذي يعتمد عليهم في هذا الأمر، مؤكداً سموه أن قطاع التعليم بالمنطقة بكافة مراحله ومساراته يسر على خطى متزنة ومهنية.
من جانبه قدم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على مايوليانه للتعليم من دعم ومتابعة مستمرة، كما شكر معاليه سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على متابعتهما للتعليم في المنطقة، ودعم مشروعات التطوير فيها.
وقال إن استمرار البرامج والمشروعات التعليمية في المنطقة رغم ظروف الجائحة، تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله- لقطاع التعليم، والاستثمار في الإنسان وصناعة مستقبله، مشيراً إلى أن المبادرات التعليمية المجتمعية التي نقف على واحدة منها في هذه الاحتفالية؛ تعكس قيم المجتمع الأصيلة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والتكافل، وترسيخ ثقافة المجتمع الواحد من أجل أبناء وبنات الوطن.
وأكد وزير التعليم أن هدفنا في وزارة التعليم هو التكامل وتوحيد الجهود لتحقيق بيئة تعليمية جاذبة، ومنتج تعليمي منافس عالمياً، موضحاً أن وزارة التعليم تدعم الشراكات المجتمعية في مختلف المجالات، مقدماً شكره لجميع الداعمين.