زار معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الأحد جامعة القصيم، وتفقد مشروعاتها ومرافقها التعليمية، والمدينة الطبية ومدرسة تعليم القيادة، كما التقى أعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وشاهد معرض الطلبة للابتكارات والتصاميم الفنية.
وأشاد معالي وزير التعليم خلال زيارته للجامعة بإنجازاتها، وما شاهده من مشاريع إنشائية ومنجزات أكاديمية وبحثية، والدور المجتمعي الذي تقدمه، مؤكداً أن الدور الذي تقوم به جامعة القصيم في مجال الوعي الفكري هو دور رائد.
وثمّن معاليه ما حققته الجامعة من جوائز وتقدم في التصنيفات الدولية والمحلية، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل والبرامجي، بالإضافة لدورها البحثي وما نشرته من أبحاث في الأوعية العالمية، مقدماً شكره لجامعة القصيم على جهودها خلال جائحة كورونا واستمرار التعليم فيها عن بُعد في أول يوم أُوقفت فيه الدراسة حضورياً.
ورحب معالي رئيس جامعة القصيم د.عبدالرحمن بن حمد الداود بمعالي الوزير، مؤكداً أن الجامعة تحظى بدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –، ومتابعة وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير د.فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب أمير القصيم، وبإشراف وتوجيه من معالي د.حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم.
وأكد د.الداود في حديثه خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة أن الجامعة تعمل وفق توجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتعمل على الاستعداد لتطبيق نظام الجامعات الجديد من خلال إعادة هيكلة الجامعة أكاديميًا وإداريًا وماليًا، بما يحقق ضبط الجودة وزيادة كفاءة الإنفاق، بالإضافة للسعي لزيادة مواردها الذاتية، وذلك باستهداف الاستمرارية في التطوير والتميّز.
وبيّن د.الداود أن الجامعة كانت حريصة على تعزيز المواطنة المسؤولة الواعية، ومن باب الوقاية خير من العلاج؛ فقد عملت على إعادة بناء مقررات الثقافة الإسلامية بهدف إعداد الطالب ليكون ذا شخصية متزنة دينيًا وفكرياً وسلوكيًا وثقافيًا وأخلاقيًا، وبما يساعد على حماية الوطن والمحافظة على وحدة المجتمع، والمساهمة في تنميته.
وقدّم رئيس جامعة القصيم شكره وتقديره لوزير التعليم على الدعم المستمر الذي تلقاه جامعات المملكة من قبل معاليه، مهنئًا بنجاح عملية التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، والتميّز الذي ناله التعليم في المملكة على المستوى العالمي، وما حققته منصة مدرستي من نجاح واسع.
واطلع وزير التعليم خلال الزيارة على المستشفى البيطري الجامعي بالجامعة، حيث تجوّل في أقسام ومرافق المستشفى، والمتحف الخاص بها، واطلع على الحالات النادرة التي استقبلها المستشفى، كما اطلع على الإحصائيات الخاصة بالمستشفى خلال السنوات الست الماضية خيث يُعتبر أكبر مستشفى بيطري عام على مستوى المملكة كمستشفى متخصص، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 60000 متر مربع، وأكثر من ١٥٠٠٠ متر مربع مناطق دعم ومساندة لوحدات المستشفى.
بعد ذلك، زار معالي الوزير المدينة الطبية بالجامعة، التي تُعتبر أول مدينة طبية أكاديمية مرجعية متخصصة بسعة 420 سريراً بمساحة 100 ألف متر مربع بمنطقة القصيم، حيث تقدم الرعاية الصحية المتقدمة لمواطني المنطقة والمقيمين على حد سواء.
ثم تجوّل معاليه في مدرسة جامعة القصيم لتعليم القيادة التي تم تدشينها كأول مدرسة لتعليم القيادة على مستوى المنطقة، وعلى مساحة قدرها 55 ألف متر مربع داخل الحرم الجامعي، وتضم المدرسة عددًا من المرافق: أهمها ميدان تدريب تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع، ويحتوي على 18 مهارة مرورية.
عقب ذلك، شهد وزير التعليم، خلال زيارته للمقر الرئيس للمدينة الجامعية، توقيع مذكرة تعاون بين جامعتي القصيم وتبوك عن بُعد، إضافة إلى توقيع عقد إنشاء كرسي الشيخ فهد بن عبد الله العويضة للوعي الفكري والانتماء الوطني، ثم شاهد عرضًا لفيلم مرئي يحكي مشاريع الجامعة، وإنجازاتها، وبرامجها وأعداد طلبتها ومنسوبيها، بالإضافة إلى عدد أبحاثها ومؤتمراتها العلمية، بحضور منسوبي مجلس الجامعة.
وأشاد معالي وزير التعليم خلال زيارته للجامعة بإنجازاتها، وما شاهده من مشاريع إنشائية ومنجزات أكاديمية وبحثية، والدور المجتمعي الذي تقدمه، مؤكداً أن الدور الذي تقوم به جامعة القصيم في مجال الوعي الفكري هو دور رائد.
وثمّن معاليه ما حققته الجامعة من جوائز وتقدم في التصنيفات الدولية والمحلية، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل والبرامجي، بالإضافة لدورها البحثي وما نشرته من أبحاث في الأوعية العالمية، مقدماً شكره لجامعة القصيم على جهودها خلال جائحة كورونا واستمرار التعليم فيها عن بُعد في أول يوم أُوقفت فيه الدراسة حضورياً.
ورحب معالي رئيس جامعة القصيم د.عبدالرحمن بن حمد الداود بمعالي الوزير، مؤكداً أن الجامعة تحظى بدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –، ومتابعة وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير د.فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب أمير القصيم، وبإشراف وتوجيه من معالي د.حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم.
وأكد د.الداود في حديثه خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة أن الجامعة تعمل وفق توجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتعمل على الاستعداد لتطبيق نظام الجامعات الجديد من خلال إعادة هيكلة الجامعة أكاديميًا وإداريًا وماليًا، بما يحقق ضبط الجودة وزيادة كفاءة الإنفاق، بالإضافة للسعي لزيادة مواردها الذاتية، وذلك باستهداف الاستمرارية في التطوير والتميّز.
وبيّن د.الداود أن الجامعة كانت حريصة على تعزيز المواطنة المسؤولة الواعية، ومن باب الوقاية خير من العلاج؛ فقد عملت على إعادة بناء مقررات الثقافة الإسلامية بهدف إعداد الطالب ليكون ذا شخصية متزنة دينيًا وفكرياً وسلوكيًا وثقافيًا وأخلاقيًا، وبما يساعد على حماية الوطن والمحافظة على وحدة المجتمع، والمساهمة في تنميته.
وقدّم رئيس جامعة القصيم شكره وتقديره لوزير التعليم على الدعم المستمر الذي تلقاه جامعات المملكة من قبل معاليه، مهنئًا بنجاح عملية التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، والتميّز الذي ناله التعليم في المملكة على المستوى العالمي، وما حققته منصة مدرستي من نجاح واسع.
واطلع وزير التعليم خلال الزيارة على المستشفى البيطري الجامعي بالجامعة، حيث تجوّل في أقسام ومرافق المستشفى، والمتحف الخاص بها، واطلع على الحالات النادرة التي استقبلها المستشفى، كما اطلع على الإحصائيات الخاصة بالمستشفى خلال السنوات الست الماضية خيث يُعتبر أكبر مستشفى بيطري عام على مستوى المملكة كمستشفى متخصص، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 60000 متر مربع، وأكثر من ١٥٠٠٠ متر مربع مناطق دعم ومساندة لوحدات المستشفى.
بعد ذلك، زار معالي الوزير المدينة الطبية بالجامعة، التي تُعتبر أول مدينة طبية أكاديمية مرجعية متخصصة بسعة 420 سريراً بمساحة 100 ألف متر مربع بمنطقة القصيم، حيث تقدم الرعاية الصحية المتقدمة لمواطني المنطقة والمقيمين على حد سواء.
ثم تجوّل معاليه في مدرسة جامعة القصيم لتعليم القيادة التي تم تدشينها كأول مدرسة لتعليم القيادة على مستوى المنطقة، وعلى مساحة قدرها 55 ألف متر مربع داخل الحرم الجامعي، وتضم المدرسة عددًا من المرافق: أهمها ميدان تدريب تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع، ويحتوي على 18 مهارة مرورية.
عقب ذلك، شهد وزير التعليم، خلال زيارته للمقر الرئيس للمدينة الجامعية، توقيع مذكرة تعاون بين جامعتي القصيم وتبوك عن بُعد، إضافة إلى توقيع عقد إنشاء كرسي الشيخ فهد بن عبد الله العويضة للوعي الفكري والانتماء الوطني، ثم شاهد عرضًا لفيلم مرئي يحكي مشاريع الجامعة، وإنجازاتها، وبرامجها وأعداد طلبتها ومنسوبيها، بالإضافة إلى عدد أبحاثها ومؤتمراتها العلمية، بحضور منسوبي مجلس الجامعة.